السقوط للهوايه

Start from the beginning
                                    

كان حديثه همساً خافتً لمويكن بحاجه لان تكون اعلي فالمسافه الشبه معدومه بينهما ساهمت كثيرا في ان يكون المعني منه هو الوحيد المستمع له،كان الحميع يراقب احتدام نظرات زيوس الحارقه،جف حلق بعضهم بينما نبض قلب البعض خوفاً من الآتي،والذي يعلمون اتم العلم ان القادم ليس سوا خراب،توج الصمت بهدوء الانفاس،ابتعد مارلين ولم يكن بحاجه لالقاء نظره اخيره للقابع خلفه فقط اتجه للبوابه التي امهمه يسير بخطوات هادئها وكان وقع وطئتها هو الشئ الوحيد الذي يسمع بتلك القاعه الفارهه حتي توري عن الانظار لتتحول مره اخري للقابع امامهم علي عرش زين بالجواهر بـ مختلف أنواعها والونها واشكالها

:اعثروا لي علي ايفا بـ أسرع وقت

انهي حديثه مستقيماً تاركاً خلفه من قغد حاجبيه بغضب وربيه وخوف،مشاعر كثثره متناقضه ومتضاربه،تركهم وحدهم لتتنهد سيلين براحه فقد كانت مواجهتها مع اخيها بذالك السوء فـ قد تمكن الخوف منها وذاد أضعافاً مضعفه حين رائت هدوئه،هو وبعدما عاد بعد اختفائه وحد ما لا يسُره ولا احد يلومه لكن سؤال يشغلني كما يشغل الجميع،هل هو حقا اوهم بنفسه بالحب!

كان يجلس فوق عرشه بينما يحاول العبث بتلك القِدر التي امامها المليئه بالماء،يعبث ويعبث ولا يظهر شئ بمائها الصافي،ولكن لم ييأس انما عاد للمحاوله مره اخرى واخري حتي عقد حاجبيه لمَ يرى،فقد رأي نفسه يجلس فوق العرش،عكر صفو الماء مره اخرى واعاد المحاوله ولكن لم يكن يرى غير نفسه

:الماء لا يكذب كما عينيك

جفل علي حين غره من امره وحول نظره سريعا حيث ذاك الصوت،تلك النظره الخاليه الملامح المرتخيه،الهاله المخيفه كل هذا جديد،ومخيف في آلان ذاته،كيف لا وتلك القطه اللطيفه اصبحت الان نمرا قاتلاً جائعاً للمزيد والمزيد من الدماء

:ماذا تفعلين هنا!

هذا ما خرج من ثغره بينما اتشحه الهدوء والا مبالا الكاذبه طبعا،فأي احمق قد يستهين بما امامه الان بتلك الهاله حتي ان لم يدرك بما هي عليه!

:جئت للحديث قليلا،الم تشتاق لي ميدوسن!

:لا لم افعل فقط اخبريني بما تريدين وارحلي فـ لم يحن الوقت بعد

نطق بهدوء غريب ليس وكانها لا يريد قتلها والانتهاء منها لكن هو فقط يفعل كما البقيه ينتظر ليرى الاعيب القدر ولكن البست مثله!

:غريب!

نظر لها بينما يعقد ما بين حاجبيه منتظرا تفسيرا لمَ تقضد وهي ام تبخل بالشرح

GOLDEN MOON||مكتمله||Where stories live. Discover now