120⭐️
.......................في الوقت الذي كان يونغي ينادي سوهو بداخله
كان سوهو في حفرة الموت يرتدي بنطاله فقط و عاري الصدر
جسده مليء بالوحل المختلط بدمائه و دماء الغيلان
يقاتلهم بشراسة رغم تعبه فهو لا يريد أن يموت في هذا المكان و بطريقة بشعة و غير مشرفةوعندما سمع صوت يونغي بداخل عقله تشتت تفكيره بسبب نبرته المتألمة شاعراً بالغضب يزداد داخل جسده و شعور جديد يسمى الخوف
فهو لن يستطيع تلبية ندائه كونه مقيد في هذا المكان و في فترة العقاب
لا أحد سيستطيع أستدعائه الى أن ينتهيشعر بضربة قوية رمته الى الجهة الأخرى من الحفرة بسبب تشتيته بصوت يونغي الذي أزداد
نهض من وقوعة متنفساً بتسارع لتتغير لون عيناه الى الاحمر و يهجم على الغول الذي أصبح يصارعه حتى يأكله من جوعه
أمسك سوهو قرني الغول و كسرهما بقوة جعله يصرخ بألم و صوت مزعج
ليصبح سوهو يقاتلهم بالقرنين الذي يمسكهما بيديه طاعناً به الغيلان التي تتوافد عليه و لا تنتهيجسده يتصبب بعرقه و الدماء تنزف منه بسبب الجروح التي حصل عليها منهم و من تعذيب الجلاد له
هو لم يتوقع أن يرميه والده بهذه الحفرة التي لا يعلم هل سيخرج منها أم لا كون جسده بدأ ينهار من تعبه و عدم تغذيته طوال مدة بقائه في القلعةعندما أختفى صوت يونغي من عقله شعر بالذعر و عقله بدأ يسرد تخيلات خطيرة تحصل لساحره ذو الندبة الفاتنة
بعثر نظراته بسرعة يحسب عدد الغيلان التي تبقت و قيمها حوالي المئة غول عليه أن ينهيه حتى يتخلص من عقابه و ينقذ يونغي
شهق و صرخ بصوت مرتفع شاعراً بالالم في ظهره الذي لم يشفى بعد
ليلتفت سريعاً و يطعن الغول في رأسهليرتمي بسرعة الى الجهة الاخرى بسبب الضربة التي لا يعلم ما عددها
و شعر بالدوار يسيطر عليه و رؤيته تصبح مشوشة ليقوم بأعتصار عينيه
و يمسك القرن بقوة و ينهض على قدميه يترنح بخطواته ضارباً الغيلان بقوته المتبقيةعند يونغي الذي بقي راكعاً على الارض ينظر الى جايهيون
الذي تقدم بخطواته و دخل عبر النافذة المحطمة
متحدثاً بصوته البارد الذي أدخل الخوف في قلب جاكسون
" لقد قلت لي بأن أبني توفي "
انزل بنظراته الى يونغي ليوجه عليه سؤاله
" منذ متى كان يضربك "نهض يونغي
" منذ الطفولة "سحبه جاكسون بقوة نحوه و تحدث بحدة الى جايهيون
" أنه ليس أبنك و لا تتدخل بشؤون عائلتي "
YOU ARE READING
غَيهب | dark
Fanfiction| الكتاب الرابع | - أنتصرت بجميع معاركي عندما كان درعي ولكنه هزمني بمعركتي الاخيرة أمامه - أخبرني عن معصيتك الأخيرَة - أنت . . . . كل الحقوق محفوظة و عائدة لي أي سرقة للأفكار أو الشخصيات سيتم التعامل معها قانونياً و يتم التبليغ على الشخص نفسه .