36

406 29 1
                                    

اخذ  ذالك الالفا وذئبه الهائج يكسرون كل شيء

غرفته الملكية اصبحت حطام
كيف لها ان تكون رفيقتي كيف

اذا لما اوليفر يرفض فكرة رفيقة غير اوليفيا

وكيف تلك العا**رة تكون رفيقتي

بمكان اخر كان قلبها منقبض وتركض بسرعة نحو الحدود اخذت تحطم ذالك الحاجز وهربت

ماهذا الاحساس لوهلة صدقت اني رفيقته

اعلم انكم تتسأئلون  لما اليوم تحديدا علم اني رفيقته ولما لتو شم رائحتي
لاني ببساطة اخفيتها من خلال تعويذة وليست بهينة
ابدا

لذالك اليوم  تنتهي مدتها ولم انتبه لذالك  عندما شم رائحتي الان  قال بأني اه لا اريد ان أقع بنفس الفخ

مستحيل ان يكون رفيقي
نادين هي رفيقته وليست انا

لما انا الان حزينة
هل نسيت حبي ليونغي

واللعنة ليذهب الاثنان الى الجحيم .

اخذت اركض تعبت فردت اجتحتي السوداء لوهلة رأيت  نار يشتعل بنهايتة اجنحتي لكنها حالما اختفت لم اهتم

وصلت امام جامعتي لم اذهب لها منذ وقت
اخذت قدماي تخطو اول خطواتها داخلها

لكن
رأيت تلك المشعوذة
الافعى
الفتاة التي كدت ان اقتلها بسبب تنمرها علي جسديا

كانت ايلا وقتها تغضب مني لاني لم اكن اقول اي شيء ولم افعلى شيء  وفجأة غافلتني
وانا بثروة غضبي
اخذت السيطرة كادت تقتلها حقا

كانت نضع يدها على عنقها وتتحكم بجسدها تقتلها داخليا بحيث لا يكون لدى احد القدرة على معرفة سبب موت ضحاياها
استطعت ان اردعها لكن بصعوبة

لم تقترب مني مجددا

عندها تحاول ان تسقطني بحفرها لكن من دون ان تواجهني

كانت الساعة السابعة والحصص تبدأ بالتاسعة اعرف اني اتيت مبكرة لكني ضننت ان الالفا ذالك لن يسمح لي بالذهاب

اريد رؤية والدي دراكلاوس
اعتقد هكذا اسمه انه صعب الفض

اخذت نفسي الى المقصف الخاص بالجامعة او اقول الحقيقة يبدو كمطعم فاخر

انضر من خلال النافذة طلبت قهوة مرة انها جيدة بالصباح

اصبحت شاردة الذهن افكر بكل ما يحصل معي اين امي الان هل هي ميتة  ام لا هل تفتقدني

هل استطيع ان اثق بأخي
ابي
هل حقا لا يزال يفكر بوالدتي

كيف شكل والدتي هل شعرها احمر ام اسود

كيف لون بشرتها

هل تبدو كبيرةبالسن ام لا

هل هي حنونة

هل ستحبني عندما تراني

هل كل ما عشته مع شوقا كان كذب

هل قتلت كاي ضلما
كانو يحاولون حمايتي من الغدار ذالك

اتمنى لو استطيع اعادت الزمن الى الوراء

//الهلال الازرق //Where stories live. Discover now