Curse from the gates of Hell

Chp 20

مع كل حركة أتحركها أشعر بدفء بشكل لطيف و أصابعي مسكت مصدر هذا الدفء الذي يكاد يكون باردا ككتل جليد ، شعرت و كأن قلبي توقف مع إنتشار أشعة الشمس على وجهي و أطراف تحاكي رقبتي كعصفور صغير يريد الصعود إلى أعلى الغصن

فتحت عيناي لهذا الشعور الجميل ، لا أعلم كيف لهذا الحلم أن يأثر علي هكذا و مزاجي تغير كليا للأحسن ، إستدرت على جهتي اليمني أشعر بعضلات أحدهم بارزة لذا رفعت رأسي من فوق الوسادة و نظرت مليا لما أراه

هذا غير حقيقي لا يعقل أن يكون و لكن إنه حقيقة فأنا بالأمس تركت مشاعري تتحكم بي و إنتهى بي الأمر نائمة مع أدريان ، كل هذه الورود الجميلة التي شعرت بها داخل معدتي كانت بسببه و لكن أي جحيم أقحمت بها نفسي

يبدو من هنا مثيرا جدا بعضلاته و طريقة نومه هذه الغير معقولة و وشومه التي لا تصدق و لائمته ، لم أعتقد يوما أني سأذهب بعقلي لهذا المنحدر  ، إن هذا الوشم الذي على بطنه يبدو مألوفا جدا بل أعرفه حق المعرفة

أتذكر بمراهقتي أني رأيته على جسده عندما كنت بغرفته أقوم بتغير ملابسي و هو أيضا جراء الألوان التي كنت نلعب بها و كانت تلك إحدى ذكرياتنا التى لا تغيب عن عقلي ، إستدرت عندها من دون أن أعلم و رأيت وشم بطنه و كنت أيضا أود رأيت وجهه كثيرا و دائما ما منعني من رأيته و كدت أن أحصل على مبتغاي و لكنه وضع نصف قميصه على وجهه لألحظ سوى ذاك الوشم بعد ما أن طلب مني أن أستدير

لا أعلم ما علاقة هذا الوشم بأدريان ، هل يعقل أن حبيبي السابق هو أدريان ؟ لا أعتقد هذا لأن الوشم قد يكون ذا روجا كبيرا لهذا أدريان قام بفعله و لكن المشكلة الأساسية هي كيف لي أن أنام مع شخص لا يعرفني و لا أعرفه و بلكاد نحن أصدقاء

إنه نائم كالملائكة و لا أعلم لمَ أشعر بخفقات قلبي كل ما إقتربت منه بهذا الشكل ، لففت الغطاء حول جسدي و أخذت فستان خفيف و دخلت إلى الحمام لأغسل وجهي و أنظف نفسي من كل هذه الفوضى

خرجت بعد ما أن إنتهيت و خرجت بينما شعري مبتل من الماء ، رأيته مستيظا و مرتديا ملابسه التى قدم بها إلى هنا و ما جعلني أرتبك هو كيف سأتحدث معه أي بأي وجه سألاقيه من بعد الأن و لكن سأحاول هذه المرة