الفصل الرابع

54.9K 1.2K 31
                                    

فوت يا شباب هتشلوني قريب..
من رواية عذراء علي ابواب الجحيم بقلمي سندريلا انوش 💋💋💕..
نظرت نيروز له نظرة خاليه من الحياه ثم فتح الباب ودلفت تنظر حولها..
ما هذا الجمال..تلك الجمله التي نطقت بها نيروز بمجرد دخولها..
كانت الشقه عباره عن صاله واسعه كبير بها انتيكات واريكتين وتلفاز والعديد من اللوح..نظرت حولها باعجاب..فقطع تفكيرها صوته الرجولي..
مراد:شقتك يا عروسه.
نظرت له بسخط قائله:عروسة بلا هدف.
اقترب منها قائلا بمكر:امممم..انا هخليها بهدف عادي.
تراجعت هي للخلف قائله بتحذير:اقسم بالله لو لمستني يا بتاع انت هصوت والم عليك العماره.
كان يقترب وهو يخلع عنه قميصه قائلا:هه ما الصويت دا مطلوب مش عروسه وانهاردا ليلة دخلتها!
نيروز بغضب:انت قليل الادب انا استحاله اخليك تلمسني.
جذبها مراد فالتصقت بصدره العاري وقال بتهديد:لا يا قطه هلمسك وبمزاجك بردو عارفه لي؟!
نظرت نيروز لزمرد عيناه فأكمل قائلا:تعرفي ان الست اللي مبتخليش جوزها يلمس الملايكه بتعمل اي فيها؟!
اقترب من اذنها قائلاً:الملايكه بتلعنها..عاوزه تبقي ملعونه.
ابتعد ونظر لوجهها..فوجد قطرات دموعها اتخذت مجراها علي صدغيها فمسحهم واكمل:لسا لسا بكمل..عارفه مي صحبتك..هدمرلك حياتها..اممم لا ادمر لي انا اقتلها افضل.
ازدادت دموعها فأكمل:اما اهلك فانا بمكلمة تلفون واحده بس..مش هتلاقيهم تاني.

نيروز بصوت متحشرج:لي كل دا..انت استحاله تكون بني ادم زينا.
تجاهل حديثها قائلاً:ادخولي اغسلي وشك والبسي اسدالك وتعالي نصلي.
نيروز:انت تعرف ربنا اص..قطع حديثها تلك الصفعه التي هوت علي وجهها ثم امسكها من شعرها قائلاً:انا كلمتي تتسمع من غير هء او مء فاهمه ولا لاء.
هزت رأسها بالموافقه فتركها..وحمل قميصه واتجه الي الاريكه..نظرت له قائله:فين اوضتي.
مراد:اولا اسمها اوضتنا ثانيا اللي علي ايدك اليمين دي.
ذهبت الي تلك الغرفه ودخلتها وهي تتفحص جدرانها ثم اغلقت الباب..
القت بثقل جسدها علي الفراش قائله:سرير دا ولا ريش نعام؟!
ثم اخرجت تنهيده حاره اخرجت همومها بها ثم نهضت ودلفت الي دورة المياه الملحقه لغرفتها..
نعمت بحمام دافئ ثم خرجت والمنشفه تحاوطها واتجهت الي خزانة الملابس وفتحتها لتصعق..
نيروز بصدمه:اي كل الهدوم دي؟! جبها ازاي وامتي؟!
تمعنت النظر اكثر فوجدت اسدال باللون الرمادي..ولكن ما هذاااا؟
نيروز:يانهار احمر اي القمصان دي؟! انا المفروض البس واحد منهم قصاده ازاي دول عريانين! استحاله لالا مش هلبس الكلام دا لالالا.
اتاها صوته من خلفها قائلا:وانا بقولك هتلبسي واحد منهم وحالا.
اقشعر بدنها واستدارت له قائله بخجل ممزوج بعضب:انت ازاي تدخل عليا كدا.
مراد:الاه مش مراتي؟! هو انا شاقطك مثلا..وبعدين كلها ساعه وهشوف كل حاجه متقلقيش ثم اعطاها ظهره وخرج..

نظرت لطيفه حتي خرج وتمتمت ببعض الكلمات المسيئه ثم ارتدت احد تلك القمصان وكان لونها ابيض ثم ارتدت فوقه ذلك الاسدال..وارتدت حجابه وخرجت له..

عذراء علي ابواب الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن