الفصل الثاني ¦2¦

Beginne am Anfang
                                    

تمسكت نورسين بيدي هيلدا سعيدة التي حاولت هذه الأخرى رسم إبتسامة حقيقية، فتواجد في منزل شخص تحبه، وهو متزوج ويحب زوجته حد الجنون ليس بشيء يتقبل بسهولة

" بخير لم يمضي وقت منذ أن أتيت، كيف هي أخبارك؟ "

" ممتازه، ولكن اعتناء بزوج مجنون واطفال مشاغبين ليس سهلا!"

ضحكت واضافت نورسين بعدما أن شعرت بسعادة تغمرها حينما تتذكر ما تعيشه :

" إنه رائع، إذا هل وجدت الحب؟ اخبرتني والدتي أنك تبحثين عن الحب!"

" في الحقيقه ليس بعد، لكن ما المغزى من هذا السؤال؟ "

استغربت نورسين من وجه هيلدا الذي تغير وبات نوعا ما معكرا أم هي تتوهم؟

" لقد سألت فقط"

" آسفه هذا الموضوع يزعجني أشعر بالغيرة منك ومن لوسيانا، تمتلكان الحب، ليث لن يتكرر مثله "

صوتها عميق و غامض، لم تعي نورسين مالذي تقصده هيلدا للصراحة

" أجل معك حق، ليث لن يتكرر مثله، ساقولها بكل فخر لا يوجد أحد يشابه زوجي الرائع والقوي واللطيف"

كانت نورسين تقوم بتعداد ميزات ليث من وجهة نظرها، ولكن من الجانب الاخر للبقية فهو ليس إلا مجرد قطعة جليد قاسية لا تهتم بما حولها

" جميل جداً، أريد رجلا كليث أو... دينيس، انتما محظوظتان "

" لا تقلقي سوف تجدين رجلا رائعا، دعينا من هذا الموضوع كيف وجدت الأماكن هناك؟"

غيرت نورسين الموضوع بهدف إزاحة الطاقة السلبية و التوتر

" جميل جداً صدقيني أين هو زيفان، و ليث؟"

" لقد تركتهم منذ لحظات لكن سوف ياتون، فالتنتظري قليلا "

تنهدت ورمقت هيلدا ايم التي تبتسم لها، بادلتها الابتسامة

" انها تزداد شبها بليث، أليس رائعا؟"

" صدقيني والدهم يمتلك تاثيرا جبارا عليهم في جميع النواحي، إنهم يحرضهم ويشجعهم مثال للاباء مختلفين "

هزت نورسين رأسها كلما تتذكر هذا، تعلقت ايم بعنق نورسين من الخلف

" ان بابا قوي خالتي، يستطيع حمل ماما بيد واحده، إنه قوي قوي قوي! "

بلعت هيلدا غصتها دخل ليث بهذه اللحظة، نظر لها كم لو كانت حشره ومن دون انتباه الام وابنتها، المشغولتان بالحديث

مشوه ¦¦ ShapelessWo Geschichten leben. Entdecke jetzt