لينظر الي ماذا تأشر وينظر بصدمه ويقول بهمس
-دانيال!!!
رضوي بقلق
-احنا هنخطف تاني ولا اي
لتجري بسرعه
-انا معرفكش يخرابي
زين يمسك يدها حتي لا تهرب
-بتجري وتسبني امال فين فردت الدراع بتاعتك
رضوي بضيق وخوف
-لا انا مش خايفه ..انا هموت من الخوف بس
زين بضحك ع منظرها
-هههههههه جبانه هههههههه بدل انا معاكي متخافيش من حاجه
رضوي بضيق
-يا عم اتنيل دانا بخاف اكتر لان شوفتك بنصيبه
ليمسك وياخده معه ويذهب الي دانيال
-تعالي بس مش تسبني لوحدي
-لالا سبني
ليقطعم دانيال وينظر اليهم بغرور ويتحدث بايطاليا
-اوووه زين الالفي و فتاته
زين ببتسامه
-ماذا تفعل هنا ؟!
دانيال ببتسامه واسعه
-انا الذي يجب ان يسال ماذا تفعل هنا في فرح اخي
زين بصدمه
-داني اخوووك
دانيال بتاكيد
-نعم
لتهزه رضوي كتف زين وتقول
-مالو وشك يا زين قلب اصفر ليه هو قالك اي.. رد يلاه
زين ينظر اليه ويقول
-داني اخو دانيال اللي واقف ده
رضوي بعصبيه وتنزل لتخلع الكعب
-وربنا مانا سيبهم نهارده
وتذهب الي دانيال وتريد ضربه ليمسكها زين من يديها الاثنين بصعوبه
-استني يا مجنونه
-سبني بس انا مفروسه منه لم كان ربطني
ليتفت المعزيم لصوتهم ويذهب داني ويقول باستفهام
-ماذا يحصل هنا؟ "
لتلفت رضوي اليه وتريد ان تنقض عليه
-دانت ليلتك سوده انت كمان
ليمسكها زين ويحملها بعيدًا قليلا لتعضه وتقول
-سبني يا سافل انت كمان
-يا بنت العضضه
ليمسك يده بالم وتقطعم لوچين كانت تقف وتحمل فستانها باستغراب
-في اي حاصل داني عملك حاجه
كادت ان تتكلم ولكن وضع زين يده علي فمها ويقول
-مافيش اصل رضوي دانيال استفزها
لوچين بعدم فهم وتنظر الي رضوي ليقول زين وهو يسحب رضوي
-مش تؤاخذوني الف مبروك ومنجلكوش ف حاجه وحشه
لتقف وتتفرج بعدم فهم ليقف داني ويقول بضيق
-هل تلك فتاه هاربه من مستشفى المجانين
لتنظر اليه بدون ان تتكلم ..
*-*-*-*-*-*-*وفي الخارج ليقف زين ويقول بضيق
-انتي اتجننتي هتبوظي الجوازه من اول يوم
رضوي تشيط غضباً
-خليها تعرف حقيقة احسن متخدع بعدين فيهم
زين بتفكير
- واش عرفك انه داني يعرف انه دانيال شغال مع مافيا
لتقول بعصبيه
-منغير معرف انا عايزه اضربهم وخلاص
ليضحك عليها
-بقولك اي اهدي يا بركان متحرك بلاش بلطجه ع فاضي وانتي مش قدها ههههههه
-ولاه ولاه انت لوح تلج مش طبيعي انا همشي احسن
وكادت ان تمشي ليمسك احدي يديها
-استني هنا انا هوصلك
لترك يديه بعصبيه وتحذره
-ايدك يا بابا انت استحلتها وبعدين هتصولني بصفتك اي
لينظر اليه ببتسامه ساحره
-اني بحبك دلوقت وان شاء الله لم اجي من مصر هتجوزك
لتقول بضيق وخجل
-ده ع اساس اني هوافق
وتكمل باستفهام
-ورايح مصر ليه؟!
ليقول وهو يمسك يديها ويذهب الي سيارته ويقول
-تعالي اوصلك وهقولك ف طريق ومتخافيش ف عربيات حرس معايا*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
في صباح اليوم التالي..
كان يقف بسياره امام الڤيلا ويستند امام العربيه وينظر الي ساعه وينظر الي تلك التي تخرج من الباب بضيق شديد كانت ترتدي فستان ابيض طويل جدا و بحملات عريضه وكعب عالي بنفس لون الفستان وتركت شعرها منسدل بحريه وتلبس نضاره شمس وتسحب شنطه صغيره لياتي اليها بضيق
-اي اللي انتي لبسه ده
لتخلع نضاره وتقول باستفزاز
-اعتقد ده شيء مش يخصك
ليحاول ان يتمالك اعصابه ويقول
-ليليانا بلاش استفزاز انتي راحه شغل يعني البسي لبس شغل
لتقول بضيق
-اه ان شاءالله
ليقطعها ويمسك احدي يديها
-انتي مش هتمشي الا وانتي لبسه شال ع فستان ده الا والله مانتي رايحه
لتقول بغضب
-انت مش هتقدر تمشي كلامك عليا اصلا
لينظر اليها بعصبيه ويضغط ع يدها ويقربها اليه وينظر بعينه بضيق شديد
-انتي بتعاندي نفسك عفكره والعربيه مش هتتحرك الا متعملي اللي انا عاوزة
لتنظر الي عينه بتوتر وتقول
-خلاص ماشي سيب ايدي عشان وجعتني
ويترك يديها وتدخل لتلبس شال خفيف لترجع وتركب الي الامام وتقول باستفهام
-امال فين هاني ؟! وبعدين ياسمين مش هتجي
ليحرك المحرك سياره ويستعد للذهاب ويتجاهلها لتنظر اليه بضيق وتلفت لشباك بضيق
YOU ARE READING
ضباب حبك
General Fictionلم يكن الامر سهلاً ابداً.. كلما حاولت ايجاد طريق يشردني لبر الامان ، كلما غرقت اكثر.. انه طريق غامض مثل الضباب الكثيف صباحاً في يوما بارد جداً وعندما رايت طريق الخروج وقعت في ضباب حبك .. -روايه بالعامية المصرية.. البداية 2/1/2021 النهايه 15/2/202...