في منزل ندي
حسام بغضب .....ممكن اعرف ايه الي انتي عملتيه دا ياانسه يامحترمه في حد يعمل كدا
ندي بقناع برود مزيف .....عملت ايه ياعني ياحسام هي الي......
ليقطع كلامها حسام بحده وهو ينظر الي عينيها ....هيا الي ايه انتي متتكلميش خالص فاهمه الي انتي عملتيه في الجامعه دا ميتكررش تاني فاهمه ياندي والا مش هيحصلك كويس
ندي بعناد .....هيحصل ايه يعني ياحسام لتكمل بدموع هتسبني ....رد ياحسام هتبعد عني ولا هتعمل ايه
عايزني اعمل ايه لما الاقي واحده حاطه عينها علي حبيبي واسمعها بودني وهيا بتقول هطبقه اسكت بقي وخلاص وسيبها تطبقك
حسام وهو يقترب منها ليضمها الي صدره .....لا تثقي شويه في حبيبك .....حبيبك الي ساب اسكندريه وجه يقعد في القاهره جمبك لازم يبقي عندك شويه ثقه فيه
ندي وهي تدفن وجهها في صدره ودموعها تابي التوقف.......انا مقدرش اسيبك ياحسام لو بعدت عنك اموت انت حبيبي ياحسام
ليضمها اليه اكثر ويقبل راسها ......ربنا مايحرمني منك ياقلب حسام وعقل حسام
ندي وهي تبتعد عنه.......ايدا ابعد ياحسام عيب كدا لما نتجوز
ليضربها بيده في كتيفها .....يابت ...لتهرب ندي من امامه بسرعه
هناء وهي تبتسم .......خلصتو وصله الحب بتاعتكوا
اقعد بقي ياحسام خلينا نتكلم
حسام وهو يفرك راسه بخجل فقد تناسي وجود خالته
هناء بهدوء.....الي عملته دا مينفعش ياحسام ....مينفعش انك تلمسها من غير كتب كتاب وان كنت سيبتك تحضنها فلاني عارفه انك عمرك متستغني عنها لكن ميمنعش انه مينفعش
حسام بهدوء .....وانا عايزه ينفع ياخالتي في اقرب فرصه
هناء وهي تعتدل في جلستها وتنظر اليه بتفكير ....خلاص هنعمل شبكه وكتب كتاب اخر الاشبوع يوم الجمعه يعني معاك خمس تيام تكون عزمت صحابك واحنا عزمنا قرايبنا وهنعملها في المسجد الكبير الي جمبنا نكتب الكتاب ونيجي نحتفل هنا وتلبسها الشبكه ها قولت ايه
لينقض حسام عليها مقبلا يدها .....هو انا اقدر اقول حاجه بعد كلامك يااحلي خالتو في الدنيا
انا همشي بقي علشان اروح اجهز نفسي
هناء بتعجب ....من دلوقتي اقعد شويه معانا
حسام وهو يستعد للخروج ويهندم من ملابسه .....لا يظوب امشي علشان في شويه حجات عايز اعملها وكمان هنزل اسكندريه علشان اقابل واحد صاحبي واتفق معاه علشان ييجي يقعد معايا الاسبوع دا
أنت تقرأ
عشق وكبرياء
General Fictionدَخَلْتِي قَلْبِي وسَكَنْتِي فُؤَادِي دُونَ أَنْ أَعْلَمُ أَنِّكِي أَنْتِي زَوْجَتِي ...أَحْبَبْتُكِ وسَكَنْتُ قَلْبَكِ وَبَنِينا جِدَاراً مِنْ الثِّقَه لَكِنّ غُرُورِي حَطَمَهُ....فَهَل تَصْفَحِى يَا مَنْ مَلَكْتِي فُؤَادِي أَمْ كِبْرِيَاؤُكِي يَ...
