فرجينيا وولف.

ابدأ من البداية
                                    

لقد كان روتينه لكل يوم, مرة أخرى ليس و كأنه يجب عليه أن يتبعه بحذافيره و لكنه فقط أحب أن يفعل.





بعد أن أنتهى من الركض هو توجه لأخد حمام بارد ثم أنتهى به الأمر بأخذ حمام ساخن حتى لا يؤذي عضلاته.


بعد ذلك هو نظف حمامه, يرمي منشفته و ملابسه التي تمرن فيها في غسالة الملابس و يرسل لوالدته أن لا تنسى أن تخرجها له حتى لا تتغير رائحتها, هو أعطى نظرة أخيرة للحمام, يلاحظ أن علبة الشامبو لم تكن متوازنة مع العلب الأخرى و هو عدلها, يعطي نظرة أخيرة للحمام و يهز رأسه عندما كان نظيف و مرتب كما يجب.





هو توجه للمطبخ يجهز له بعض القهوة و الساعة كانت تشير للسابعة و الخمس دقائق.


هو لم يكن محب كبير للأفطار في ساعات الصباح الأولى لذلك هو فقط أنهى كوبه يغسله و يعود ليرتب سريره ثم توجه لخزانته ليختار ملابسه لليوم.





هو نظر للملابس في خزانته مرتبة من الأسود للأسود مع جزء صغير فقط للملابس الملونة, و نعم هي كانت أزرق و رمادي فقط, الألوان القاتمة كانت تريح عينيه و باله حسناً !!





هو أنتهى به الأمر بتيشيرت بعنق مع جاكيت و بنطال, نعم أسود.





هو سرح شعره للجانب يضع عليه الكثير من الجل ليكون ثابت و أرتدى نظارته التي يحتاجها عند القراءة فقط لقول الحق و لكنه كان يحب وضعها قبل الذهاب للجامعة لذلك.


هو أخذ حقيبته في يده, هاتفه و مفاتيح سيارته في يده الأخرى و القى نظرة أخرى على شقته.


لقد كانت مرتبة, مرتبة أكثر مما يجب لقول الحق و هو أبتسم على ذلك, نعم هو يحب أن يراها تلمع في كل لحظة.








هو توجه للخارج يحي بعض جيارنه ثم قطب حاجبيه عندما كانت هنالك نقطة غبار صغيرة على زجاجة سيارته الأمامية, هذا كان مقرف هو فكر أنه يجب عليه أن يأخذها للغسيل اليوم. ثم هو قاد متوجهاً لمقر عمله.





لقد كان اليوم الأول في الفصل الدراسي و نعم تشانيول كان سيعطي محاضرة ! هو حرفياً يُدفع له ليفعل ذلك.





هو لا يهتم بكم تذمر الطلاب 'و لكنه اليوم الأول, من يعطي محاضرة في اليوم الأول !' تشانيول دائماً سيجيب 'أنا.' مع أصبعه يعدل نظارته على جسر أنفسه.





أذا كان تشانيول يعطيهم حقهم بعدم أخذ أي ثانية أضافية من وقتهم, تشانيول يتوقع أن يعطوه حقه بأن يجعلوه يفعل عمله كما يجب عليه.





anxiété n ansia. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن