رِحــلة إِلى المَزرعــة ' تايكُوك

Chapeter +00+

" واللعنة عليكِ أَيرين ، أَعلمي أَين تضعين قدمكِ السَمينة ! "
صرخت ليسا مُتذمرة بينما تَسند حقيبتها على ظهرها

" ما ذنبي أَن كان الأَحمق جونغكُوك يَنظر لهاتفهُ ويدفع ظَهريي؟ " تحركت ترمي بجسدها على الكُرسي الأخير
تَحمحم المعني بعد سماعـههُ لأصواتهم ليُردف بثباب مُزيف " الحَقائب فوق الجوانب من اليمين واليَسار "

" نَعلم سيد مُغفل أَفسح الطَريق لنَسير ، كما تَعلم مؤخرتك في وَجهي "
نهرتـههُ جيني بينما تحمل حقائب كثيرة لثيابها جاعلة من تذمرات والدتها تَصدح في الشارع

" أَمي أَخرسي! أنها ثيابي وأنا حملتها بِنَفسي أَلا تَرين وَضعي وتَتحدثين وتتذمرين سُحقاً " جلست
حمل الأَشقر حَقيبتـهُ ليَضعها فوق بينما يُعطيهِ جونغكُوك ويرمق جُزئهُ الخَلفي بأعجاب عَظيم " توقف أَيها الغبي "

ضربـهُ بخفة ليكتم المعني ضحكتـههُ بينما يتصنع وضع الحَقيبة بجانب الآخر أَقترب هامساً بعُمق
" سأَتوقف أَن لم يَكن الآمر يُعجبك.. عَزيزي " أبتعد قَليلاً ليضربهُ الأصغر على قُضيبهُ تَحديداً ليَشهق بصدمة

" جونغكُوك! " أقتربت والدتهُ تَتفحصهُ لتعقد حاجبيها بينما تنظر لوجهه المُحمر
" ما بال وَجهك؟ أَين تَشعر بالألم صَغيري؟ يانغغ واللعنة أبنك مَريض " صرخت تنده السَيد جيون

فتحت سوهارا أُخت تاي النافذة ليُردف السيد جيون بينما يقف خارج السيارة " مابك جونغكُوك هل تُريد البَقاء؟ "
" كـ.. كلا أبي أنا بخير فقط والدتي درامية قَليلاً أنت تَعلم ذلك همم " ورمق تاي بنظرة مُتوعدة

" سأَعود بعد قَليل سأَذهب للحَمام لا تَذهبو بدوني " قالها ينزل ويَعض سُفليتـههُ بوجع شَديد
عَبس تاي وجَلس الجميع في أماكنهم بعد وَضع الحَقائب في أَماكنها المُخصصة

تأخر جونغكُوك كَثيراً نِسبة لدخول شَخص لم يأَكل أو يَشرب شَيئاً لكـون الوَقت الآن مُبكر للغاية
فتح الأَشقر هاتفـههُ ليُرسل رسالة للأَكبر يستفسر عن سَبب تأخرهُ الغَير مُبرر .

- اللعنة أَين أَنت الآن !-

أنتظر بضِع لَحظات ليوسع عينيهِ يَحبس ضحكتـههُ فور أَن أجاب كوك بجواب
لم يتوقـعههُ ويبدو إِنهُ يجب توقعـههُ خصوصاً بعد الذي حَدث " هذا السافل "

- كم كُنت فاتناً في هاتِفـي تايهيونغ~اه-
-