My Vixen

~1~ a story of a fox

رغم تلقيبنا للثعالب انها ماكرة الا انها عند التزاوج وفية لشركائها وهذا ما لقب به كيم سيوكجين نجل رجل الاعمال الشهير كيم نامسيوك بتلك القرية التي يمضون بها عطلاتهم الصيفية

كان جين فاتن الجمال خاطفا لقلوب الفتايات و موقعا الشبان في شباكه دوما ما لقب بالنرجسية و الغرور الا انه ما كان سوى محبا لنفسه

لطالما كان طيبا الا انه وقع لرهان بليلة ثمالة و كان بايقاع ابن جونغ بحبه ثم السخرية منه على الملأ

طبعا لثمالته و لإرضاء غروره قبل ذو الخصلات الشقراء الامر و بدا بتنفيذ خطته

بيومه الاول تحية و الثاني لقاء صدفة و الثالث ابتسامة و رابع غمزة اما السادس عناق و السابع قبلة على وجنة ضحية رهانهم مما جعله يفصح عن مشاعرة الحديثة

كان ابن جونغ و الملقب بهوسوك فتا لطيفا و مشرقا الا انه نبذ من اترابه لاشاعة ان جدته الكبرى كانت مشعوذه قد قتلها اهل القرية حرقا و حبسوا روحها ببئر القرية القديم فقامت بالقاء لعنة عليهم ان كل من يؤذي اسلالها سيعاني من لعنتها لذالك تحاشاهم العديدون و رغم ذالك كانت تلك العائلة ذات طباع طيبة مسالمين و ساعين للخير

عودة الى اشقرنا كان عازما على تنفيذ الرهان الا ان الندم كان ياكله لرؤية وميض في عيني الفتى هو عالم انه ليس بوميض العشق و الهوى انما وميض للسعادة لحصوله على رفيق و انيس وميض الفرحة للقائه بشخص لم يخشى ما اشيع عنهم و تقرب منه لكن عدم خبرته ادت لسوء فهمه

بعد اسبوع و نصف من اللقاءات مع نجل كيم قرر ذو الابتسامة القلبية الاعتراف فابلغه بلقياه في ساحة القرية قرب بئر مينسيوك و كحبكة خطتهم الدنيئة ابلغ ذاك الاشقر رفاقه بامر اللقاء

في ذاك الحين ارتدى ذو المنكبين العريضين قميصا بلون بتلات زهور الكرز و شورت اسود قماشي مع عقده المميز الذي يتوسط عنقه الشاحب

وصل الى وجهته منتضرا ذا الخصلات البنية الفاتحة فراه مقبلا عليه بابتسامته المشرقة المعتادة

مرحبا جيناه اسف لاني تاخرت كنت اساعد العم وون في بعض الامور

يبتسم الاشقر بارتباك محاولا ابعاد توتره

اوه لا باس سوكاه اذا ماللذي اردت اخباري به؟

فيفرك مؤخرة راسه و مبتسما بحرج

فالواقع اعلم انه تسرع مني لاني لا اعلم شيئا عن حياتك العاطفية شيئا ان كنت مرتبطا ام لا ان كنت معجبا باحدهم او ماهو ميولك حتى لكن جيناه في هذه الفترة القصيرة التي عرفتك بها جعلتني اواجع مشاعر لم اجربها في حياتي قط اظن اني معجب بك فهل لك ان تمنحني فرصة معك ؟