"مرحبًا أمي."

"أهلًا بُني، كيف حالك ؟"

"أنا بخي—"

"لدي مفاجأة لك !."

عقد بيكهيون حاجبيه. "أي نوع من المفاجآت ؟."

"والدك"

"ماذا عنه ؟."

"عاد الى البلاد لأجل عيد الميلاد ! مفاجأة !." نبرتها كانت عاليه فأبعد بيكهيون السماعه بضع إنشات عن أذنه، يبتلع بتوتر قبل أن يعيدها مجددًا.

"عاد الى البلاد ؟." هو تنفس بضحكه متوتره. "لماذا—  أقصد–" ينظف حنجرته. "متى ؟ و.. أليس متأخرًا ثلاث ليالٍ على ذلك ؟."

"ااه لا تبدأ بالتذمر الآن، لقد وصل فقط بالأمس، أوه هاهو ذا سأضعه على الخط."

"أوه لا أمي أرجوك— مساء الخير والدي- أقصد أبي... سيد بيون ؟."

اللعنه لقد مضى الكثير منذ آخر مره.

انتهت تلك المكالمه الفضيعه باقتراح والد بيكهيون أن يأتي هو ووالدته لزيارته في منزله الجديد على العشاء الليلة، ولو سألتم بيكهيون هو حقًا لا يعرف كيف انتهى به الأمر موافقًا.




"هي، هل أنت مستعد الآن ؟." سيهون فتح باب المقهى يرتجف من شدة البرد.

لوهان توقف عن مسح الأرضية. "ليس بعد."

"حسنًا." الأطول أومأ قبل أن يعود أدراجه مغلقًا الباب خلفه.

"ماللعنه حصل للتو ؟." جويونغ، بأرجلها فوق الطاوله وهاتفها النقال بين يديها، سألت باستنكار.

"اوه، منذ أن أخبرته  في المطبخ ذلك اليوم أنني لست مستعد بعد لبدء أي شيء، سيهون ظل يسألني كل يومين أو أكثر إن أصبحت مستعدًا بعد أم لا." لوهان أمسك بمنظف الطاولات يضرب قدمي جويونغ بعيدًا.

"اوتش ! لمَ تنظف على أي حال لم يدخل سوى زبون واحد طوال اليوم !."

لوهان تجاهلها. "إنه يفعل أشياء عجيبه فقط ليسأل هذا السؤال، لقد قطع كل الطريق من الجانب الآخر من المدينه للتو."

TheRivenSock; Running Angel Where stories live. Discover now