Part.2

194 11 7
                                    

Soo min BOV......
هل انا احلم ؟؟؟ انه هو. يا اللهي ما هاذه الجراءة ؟
انه وقح لدرجة انه قابلني بعد الذي فعله ، كيم لي تاك .
End soo min BOV.....
سو مين ببرود : مالذي تفعله هنا ؟
لي تاك ببرود : انتِ كما انتِ لم تتغيري .
سو مين ببرود : اجل على سؤالي .
لي تاك بهدوء : كنت ابحث عنكِ و ها انا وجدتكِ .
سو مين ببرود : كاذب .
لي تاك: انتِ تعرفينني انا لا اكذب .
سو مين ب ابتسامه باردة : كان هاذا في السابق كيم لو تاك انت الان جزءً من الماضي الاسود و يبدو انك الحاضر لذالك لا تحلم بان تكون مستقبلي .
لي تاك بنبرة منكسره : هل نسيت كل شيء ؟
سو مين ببرود : لم يحدث بيننا شيء حتى انساه .
لي تاك ببرود : انظري الي عيناي و قوليها ، قولي بأنكِ تحبينني قوليها .
ابتسمت سو مين ببرود و نظرت الي عينيه بكل برود و ثبات : انا اكرهك ، انا لا احبك .
لي تاك بحزن : لا تفعلي سو مين .
اختفت ابتسامة سو مين و قالت بحده و عينان مفتوحه بشدة الغضب : لا افعل ؟ الم تكن انت من فعل كل شيء في البداية ؟ الم تكن انت من اعترف لي وانا الغبيه التي قبلت ؟ الم تكن انت من قام بالعبث بمشاعر اختي ؟
الم تكن انت السبب في انتحارها ؟
الم تكن انت السبب في تفكيك عائلتي ايها الوغد .
صرخت في نهاية كلامها بغضب مما جعل صدى صوتها يعم ارجاء المكان .
كانت دموع لي تاك قد تجمعت بالفعل بينما سو مين تقدمت ووقفت امامه .
سو مين بحده : ابتعد عن ابي و اتركه و شانه ، تريد مالك ؟ خذ هاذا مالك .
قامت برمي الحقيبه بقوة و قالت : لا تعاود الاتصال بوالدي و امسح رقم هاتفي و ابتعد عن حياتي و دعني اعيش بسلام ، لا تجعلني استعمل العنف انت تعلم جيداً من انا وما اكون ، ابتعد عني انا كالافعى قد اعضك و اقتلك ب السم خاصتي متا ما اردت .
ابتعدت وهي تنظر الي عينيه ب ابتسامة حقيرة و قالت : لا تلعب معي لي تاك انت تعلم بان اللعب معي اشبه بالانتحار صحيح ؟
لي تاك بهدوء و دموع : نعم انا اعلم ذالك جيداً .
سو مين ببرود : لا تريني وجهك مجدداً ولا تعيد الاتصال بوالدي .
لي تاك : لا باس كما تريدين .
وضعت سو مين الكمام و قالت : وداعاً كيم لي تاك.
لف لي تاك ورحل يضع القبعه بعد ان امسك بالحقيبة .
ازالت سو مين الكمام مجدداً ووضعت يديها على ركبتيها تتنفس بقوة ولقد كانت ترتجف .
سو مين بخوف : مضى مضى اهدئي لقد رحل رحل .
بدات تفتح اول زرين من قميصها ولقد كانت قدميها لا تحملانها مطلقاً .
وقفت و التفتت ولقد كانت خائفه ولكن زاد خوفها مما جعلها تتجمد مكانها ولا تستطيع التنفس مطلقاً عندما وجدت كاي خلفها واقفاً و لقد كانت ملامح البرود تعتلي وجهه .
سو مين ببرود : ماذا تفعل هنا ؟
كاي بهدوء : هاذا السؤال موجه لكِ يا انسه ، لما انتِ هنا ومن كان ذالك الرجل ؟
سو مين بتنهد : اذاً رايت كل شيء
كاي بهدوء : و سمعت كل شيء .
سو مين : ماذا تريد الان ؟
كاي : لما اخفيتِ حقيقه كون والدكِ مقامر ؟ لما اخفيتِ عنا حياتكِ السابقة ؟ الا تثقين بنا ؟
سو مين بهدوء : انا اسفه كاي ، انا لا اريد ان اجعلكم جزءاً من العاب والدي الحقيرة لا اريد للاعضاء ان يتاذوا بسببي ، يكفي بانني اكبر عبئ عليكم و اشكل عائقاً لكم .
كاي بصدمه : من قال بأنكِ عبئ علينا ؟
سو مين : ليس من الضروري ان يكون احداً قام ب اخباري ، انا اعلم من نفسي انني اكبر مشكلة على مر التاريخ .
اقترب كاي  ولكن سو مين ابتعدت فوراً بهدوء قائله : لا تقترب كاي  لا تقترب .
تنهد كاي  و قال : من هو ذالك الرجل ؟
سو مين : انه شخصاً لا يجب علينا التعامل معه مطلقاً ولا حتى ان نراه .
كاي : لا تبتعدي ، اقتربي لن افعل لكِ شيئاً .
توترت سو مين و قالت : لا كاي  انا لا احب ان يقترب مني احداً .
كاي بتعجب : انتِ تصعدين معنا و تجلسين بنفس المنزل معنا ؟
سو مين : انا منذ الان و صاعداً ساعود وحدي الي المنزل و اذهب وحدي انا بالنسبة للمنزل عندما اتخطى الثالثه و العشرين ف انا استقر لوحدي بعيداً عنكم .
تنهد كاي و قال : حسناً حاولي فقط ان تمسكي بيدي .
مد كاي يده و قال : هيا امسكي بي .
مدت سو مين يدها بتردد ولقد كانت دموعها في عينيها .
كادت ان تمسك بيد كاي ولكنها فوراً ابتعدت وهي تتنفس بقوة .
اراد ان يقترب كاي  منها ولكنها صرخت فوراً : لا تقترب ابتعد عني لا تقترب .
تجمد كاي مكانه و قال : اهدئي انا لن اقترب اهدئي تنفسي تنفسي تنفسي .
كانت سو مين قد وقعت على الارض و لقد كانت تتنفس بقوة و تبتعد ايضاً .
بدا نفس سو مين يعود الي طبيعته بينما كاي كان قريباً منها يجلس القرفصاء .
نظرت سو مين له و قالت ببرود : انا اسفه .
ابتسم كاي و قال : لا باس .
نهضت سو مين و نفضت ملابسها و قالت : ابقى بعيداً عني كاي  ارجوك .
كاي ب ابتسامة : سافعل سو مين آه لا تقلقي .
سو مين : ايضاً بشان الطي رايته ؟
كاي  ب ابتسامه : لن اخبر احداً بذالك لا تقلقي سيبقى سراً بيننا .
انحنت سو مين بهدوء و قالت : شكراً لك كاي .
كاي : لا داعي لكل تلك الرسميات انتِ اختي .
اومات سو مين بهدوء و قالت : انا ساذهب .
وضعت سو مين الكمام و ركضت بسرعه و خرجت الي الطريق العام حيث البوابة الرئيسيه بينما كاي  عاد من حيث اتى .

اريد ان اعيش بسلام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن