رواية مًنِ أنِتٌ (قدري حُبك)..{بقلمي مروة ياسر}} "متوقعه حالياً"

" مًنِ أنِتٌ.. 9"

#مًنِ_أنِتٌ "قدري حُبك"
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_التاسع

في قصر أل شيخ..

كانت فتون تجلس بغرفتها بمفردها، تتذكر ما حدث عندما عادت من المستشفى..

فـــــــــــــــــــــــــــــلاش بـــــــــــــــــــــــــــــاك

بعد عودتها من المشفي بنفس الليله، كانت والدتها تجلس معاها، اردفت فتون قائله:
ــ ماما روحيِ نامي انتي، انا خلاص هنام دلوقتي..

اردفت قائله بنفي:
ــ لا عشان لو عوزتي حاجه..

اردفت فتون بمشاكسه:
ــ وتسبي دومي لواحدة برضو..

نكزتها بكتفها واردفت قائله ببتسامه:
ــ اتلمي يا بنت.

ابتسمت ضاحكه واردفت قائله:
ــ طيب حاضر، روحيِِ نامي متقلقيش عليا انتي.

نهضت تيسير واردفت قائله:
ــ ماشي، لو احتاجتي حاجه رني عليا..

هزت رأسها بموافقه، واردفت قائله:
ــ حاضر يا ست ماما، بس عايزاة اوضح ليكي حاجه صغيرة..

اردفت قائله بتسأل:
ــ ايه هي بقا؟

اردفت قائله ببتسامه وهي تبعد عنها لكي لا تضربها:
ــ ايدي اللي مكسورة مش رجلي، يعني هعرف اقوم عادي..

اردفت قائله بضيق:
ــ صدقي يا بت انتي معندكيش دم، خسارة فيكي وجع قلبي وخوفي عليكي..

شاكستها من خصرها واردفت قائله بتلاعب:
ــ اخص عليكي يا سوسو..

اردفت قائله ببتسامه:
ــ ان مش هعمل حاجه عشان انتي تعبانه، نامي يلا.

هزت رأسها بموافقه، وبدات تيسير، في درسها بشكل جيد، امسكت فتون يدها وعانقتها بحب، واردفت قائله:
ــ أنا كويسه يا حبيبتي متقلقيش..

رتبت على كتفها، ثم فصلت العناق وقبلت جبهتا واردفت قائله بحنان:
ــ دايما يا حبيبتي ان شاء الله، يلا تصبحي على خير..

اردفت قائله ببتسامه:
ــ وانتي من اهل الخير يا حبيبتي..

خرجت تيسير من الغرفه، وظلت فتون تفكر باليوم، برغم الحادث التي حدث ولكن هي في قمه سعادتها فالان هي ورحيل تصالحوا لا وسوف تأتي لها لكي تشرح لها ما قد يفوتها...

قاطع تفكيرها معانقه شخص لها وضمها له بقوي، وفي هذا الوقت استنشقت عبير ريان، ابتسمت و حاوطت خصرة بحب،  فهي تعرف انه قلق عليها حد الهلاك، ظل هكذا لفترة إلى أن وتيرة نفسه بدأت تقل، رتبت على كتفه بحنان واردفت قائله:
ــ ريان، حبيبتي أنا كويسه متقلقيش، والله يا حبيبي كويسه... حاولت ان تبعدة، ولكن متمسك بها بشدة... ريان اهدي والله أنا كويسه..