الرابع عشر

2.8K 91 6
                                    


الفصل الرابع عشر

قال مراد وهو يحاول أن يقربها اكثر: وليه عاوزاني أصدق كل حاجة تقوليها ، ما أنتي وافقتي علي الحل اللي اقترحتو عليكي وبعدين سبتيني وهربتي .بذمتك مش كان حل حلو وكنا حنكون مبسوطين قوي أية بقا اللي اتغير انا لسة عند كلامي معاكي و مصمم نكمل مع بعض بنفس الاتفاق
كانت عينها تدمعان من الألم الذي سببه لها جسديا و عاطفيا ولكنها كانت تحاول إخفاء دموعها حتي لا تظهر ضعفها أمامه فاهي دائما تظهر بمظهر القوية سيطرت علي دموعها قدر الإمكان خوفا من أن تسقط أمامة فيلتمس نقاط ضعفها و يستغلها

شد يديها الي أعلي بيعدها أكثر عن جسدها ،، متجاهلا احتجاجها .و اعتراضها و مقاومتها له فاهي قاومت بكل ما تمتلك من قوى
قال مراد و هو يذداد بالقرب منها أكثر:
-وليه عاوزاني أصدق كل حاجة تقوليها ، ما أنتي وافقتي علي الحل اللي اقترحتو عليكي وبعدين سبتيني وهربتي نرمين أنا يجد عاوزك قوي فكري كده سيبك من الحب و الكلام الفارغ ده وخلينا نستمتع ببعض خلينا نشبع من بعض بصرف النظر بقا عن المشاعر

قالت له وهي تحاول إخفاء دموعها منه حتي لا يلاحظ نقاط ضعفها :
-أنا سبتك علشان كنت مع. وحده تانية واحده في حضنك وعمال تطبطب عليها ..واحده نادتها بحببتي أوعي تنكر .ولا تكون فاكر أن انا ما أختش بالي من نظرتها ليك في الفرح فوق يا مراد بيه أنا مش رخيصة قوي كده علشان أوافق علي طلبك لاء أنا اللي بقولك لاء يا مراد أنا اللي مش عاوزاك في حياتي أنا حعرف أكمل حياتي وكانك ما دخلتش فيها من أصله انا حقوم من تاني و حسند نفسي بنفسي مش محتاجة حد معايا ولا جنبي
عارف يا مراد  لو كنت بس لمحت نظرة حب في عينك لكن انت عمرك ما حبتني . بس بتحبها هي أعترفت ليها هي بحبك يلا أعترف انك كنت عاوزها هي.
بس السؤال اللي مجنني انت أتجوزتني لية؟  عارف عامل زي ما تكون كان نفسك في لعبة و اخدتها و أول ما بقت بتاعتك دوست علي كل الزراير مرة واحده فباظت منك .
بس انت مزعلتش علشان عارف أن عندك البديل بس اللعبة اللي باظت دي إيه مصيرها.
لا هي نافعة تتصلح ولا نافعة ترجع زي الأول مش نفعة غير للرمي وبس.
صر على أسنانه بشده وقال ساخرا:
-انا حعترف بحاجة واحده بس إن انا عاوزك أنتي دلوقتي وده اللي جابني ليكي دلوقتي ارمي بقا كل حاجة دلوقتي و خليكي معايا وبس ها قلتي اية .
استعحبت نرمين  من جرأته الزايده وقالت له بصوت غاضب:
-لا لا مينفعش خالص أنا مش عروسة بخيوط بتحركها علي حسب رغباتك تقربها وقت ماتحب و تبعدها عنك و قت ما تحب.
لا فوق لنفسك أنزل هنا علي أرض معانا أنا مش عروسة في ايد حد ولا حكون متعة يوم و تعدي لاء انا هنا مراتك فاهم يعني إيه مراتك .
و كمان أنا بقا اللي مش عاوز القب ده ياريت بقا تحلني منك و تطلقني انا اللي مش عاوزاك يا مراد طلقني لو سمحت
نظر لها مراد باستغراب وكأنها كائن غريب يتحدث وقال بهدوء مستفز :
-هو اية اللي مينفعش أنتي ناسية أن حضرتك مراتي وده حقي أنا مش بستأذنك  ولا باخد موافقتك أنا بطلب حقي منك يا هانم واخده منك بالطريقة اللي تعجبني في الوقت اللي يعجبني أنتي بتاعتي فاهمة يعني ايه بتاعتي وحقي اخد انا  بلطريقة اللي اشوفها مناسبة ليا أنا مفهوم
بصرف النظر علي اعتراضك علشان أصلا اعتراضك مش مقبول انتي اليله بتاعتي
خشي أقعدي كده مع نفسك و صنفي شكل العلاقة زي ما تحبي شوفي بقا نفسك  تبقي عروسة بخيوط بريموت زي ما تحبي تكوني كوني بس دي مش مشكلتي أنا.دلوقتي
ثم شدها له بعنف حتي كادت تقع من قوة الدفعة ثم اقتربت أنفاسهم و بداء يلعب علي مشاعرها بأحتراف و كأنه عازف قديم يعزف سيموفونية حافظها جيدا .
ثم لمح في عيونها بعض اللين، أبتسم بمكر و أبعدها عنه للمره الثانية و كأنه يؤكد لها الصفعة علي وجهها وكأنه تعمد جرح كبريائها للمرة الثانية.
هز راسة بعنف وغيظ ثم تركها ..فأحست بفراغ وخيبة أمل كانت ابتسامته تقول إنه يعرف ما تحس بيه . وأنه يتلذذ بمراقبتها .و يتلذذ بعذبها تحت يده وكأنه متعمد فعل ذلك
نظر حوله و جد مجلة
التقط المجلة من علي الارض وعاد إلى الجلوس يقرأها وكأنه صرف نظر عنها .
توهج وجهها من الاحمرار دليل علي علامة الغضب و الإحساس بالمهانة أستشاطت غضبا منه و توعدت له في سرها
فأخذ عقلها بتسأل في حيرة وقالت في نفسها :
-ياربي ايه الوقعة المهببه دي أنا حعمل إيه دلوقتي شكلو مش ناوي يمشي وانا أصلا مش طايقاه بجد مش مستحمله أشوفه قدامي لحظة واحده ده عامل زي جبل الجليد خالي من العواطف والمشاعر مركب وش بلاستيك بجد زي التمثال من غير روح ولا حياة  بني آدم متعجرف قاسي مش شايف الا نفسة وبس.
بعد فترة وجيزة أخفض المجلة و أشار إلي التلفزيون وقال لها : هو فيلم إيه اللي شغال؟ ده أنا بقالي كتير مش متابع أفلام بس بجد الواحد اشتاق للفرجة علي تلفزيون
أجابت بكلمة واحدة وكأنها تقصر الكلام معه قالت باختصار :
-معرفش !
ردها جعله يبتسم فقد كشف عن حالتها الذهنية المشتته ثم وقف و نظر للمطبخ و غرفة النوم و لم يقل شيء
ثم استدار لها وقال :
-اظن معندكيش مانع لو قفلت التلفزيون أصلي بصراحة مليش تقل علي الافلام و الفرجة عليهم بزهق بسرعة . ثم قال مستفسرا. مبتحبيش الموسيقي ثم تابع تجواله في المنزل وكأنه متعمد أن يستفذها أكثر
فقالت نرمين و هي تحاول أن تسيطر على أعصابها من الغيظ :
-ايوا بحب الموسيقى طبعا هو في حد ما بيحبش الموسيقي
هز مراد رأسة وقال :
-طايب فين جهاز التسجيل خلينا نسمع حاجة هادية علشان نهدا شوية بدل شدة الأعصاب اللي احنا فيها دي شغلي خلينا نسترخي شوية
ضحكت نرمين بشده وكأنها سمعت نكتة وقالت :
- للاسف معنديش لأنه من الكماليات. وأنا دلوقتي مقدرش اشتري غير الضروريات بس كان ممكن أشتري اي جهاز رخيص بس انا بعشق موسيقي وداني مش بتعرف تسمعها من اي جهاز علشان بتفقد الاحساس بتاعها مقدرش ابوظ احساسها باي جهاز .
انزعجها جعله يبتسم وقال وكأنه أني مخصوص ليتلذذ بارتبكها و عصبيتها قال :
,
خلاص تمام يبقي تيجي أي وقت في بيتي و تسمعي موسيقى زي ما انتي عاوزة انا طبعا عندي جهاز من اغلي الماركات اللي في السوق و تقدري تسمعي براحتك وزي ما تحبي كمان
قالت بتعجب !! بيت إيه انا مش فاهمة
قالها : شقتي حضرتك اللي المفروض كنا حنتجوز فيها بيت الزوجية يا قمر
قالت مستغربة :مكنتش اعرف ان انت عندك شقة هنا أنا كنت فاكرة أننا كنا حنقعد في مزرعة و أن هناك حيكون بتنا
رفع حاجبية مستنكرا كلامها و قال:
أولا أنتي مسألتيش علشان كده مقلتلكيش غير كده مزرع. أيه اللي حنقعد فيها وبعدين يعني والشغل كنا حتنزل شغلنا أزاي يا ام العريف كل يوم من هناك
ضغطت على شفتها السفلي مما زاد توتره .
ردت عابسة :مراد مش كفايا بقا لحد كده خلاص الشو بتاعك خلص أنا عاوز انام في عندك مشكلة ياريت بقا تروح علشان أنا بجد تعبت
رفع اكتافة بلا مبالاة و قال :ما تروحي نامي وانا ماسك السرير في إيدي روحي وانا لما أحب اروح حقفل ورايا الباب وانا ماشي متقلقيش و ماتشغليش بالك بيا انا حخش اشوف حاجة أكلها علشان فعلا جعان و قلتلك و تجاهلتي كلامي وكانك بخيلة ده حتي إكرام الضيف واحب
قالت بعنف.: لا لا مينفعش تقعد اتفضل بقي روح،،،و انت مروح عدي علي أي مطعم كل وبعدين روح اظن تمام كده أنا حلتهالك
أجاب عليها مراد و هو يعبث بالمجلة التي إمامة علي طاولة:
انا مش مروح يانرمين و اقصري الشر و خشي نامي بقا وخالي اليوم ده يعدي علي خير علشان خلاص بقا انا بدأت اجيب الاخر بتاعي و أنا محبش تشوفي وشي التاني من دلوقتي
نظرت له نرمين في تحدي وقالت :
ما انت لو مروحتش أنا حصوت وألم الجيران عليك
عقد زراعية ووضع ساق فوق ساق. وقال :
ايه مستنية اية مصوتيش ليه اعمليها كده .وانا حقولهم مراتي و عصيانه عليا .عادي خالص يلا جربي كده وشوفي حنانك ولا جناني
قالت نرمين بغضب شديد :
اوووووووووووف و ذهبت الي غرفت النوم وهي تعيد علي الارض مثل الاطفال وصفقات الباب بقوة وراءها
ابتسم مراد علي طفولتها فهو يعشق حركتها
قام مراد يتفقد البيت دخل المطبخ فهو جائع حقا فتح الثلاجة ولكنه أنصدم عندما وجدها فارغة تمام غير من زجاجات المياه استعحب وقال في نفسة :
اده التلاجة ما فيهاش غير ماية هي عايشة ازاي كده البت دي استحالة تكون طبيعية زينا اعلق باب الثلاجه و فتح دولايب المطبخ كانت فارغة أيضا استعجب من عزة نفسها الغريبة فاهي تركتة و تركت حياة القصر و رجعت هنا لتلاجتها التي لايوجد بها غير الماء
وفي الداخل كانت نرمين تستعد للنوم فعلا و تحاول أن تصرف ذهنها عن وجود مراد بالخارج تعمدت أن تشغل نفسها باي شيء غير أنها تفكر به
خلعت ملابسها بسرع ، ارتدت ثياب النوم و الروب . وخرجت الي الحمام . ولكنها تجمدت مكانها فغرفه الجلوس فارغه .لقد رحل مراد اخيرا
تنهدت بأرتياح و بدأت أعصابها ترخو من التوتر ولكن شعرت بتغزة في قلبها وكأنها فقدت شيء غالي عليها شعرت أيضا بقبضة في صدرها استسلمت الأمر .
اضجعت في الفراش على ظهرها ، متوتره تعيسة فلن يعود مراد ، مرة أخري فابلتاكيد هو مل من حركتها و تصرفاتها لن يعود لا الآن ولا فيما بعد لقد أوضحت له أنه غير مرغوب به ألم توضح له أن لم يعد شيء بالنسبة لها انتهي ...ولكن هذا ما تريد لما هي حزينه الآن ألم تقول له أرحل علي بيتك، لم تذكرة كل دقيقة بالمدعوة ماجي، ألم تتمنع عليه و رفضت أن تعطيه حقه الشرعي و بعد كل هذا تريد أن يرجع فاهي من المؤكد بتحلم لقد واخيرا وبعد معانات طويلة غلبها النعاس اخيرا .. و لكن قد حدث أن أستيقظت مذعورة تنظر إلي ساعتها فإذا بها لم تنم أكثر من نصف ساعة .
دفعها صوت ما الي الجلوس شادة الغطاء حول جسمها : هناك من يتجول في شقتها , و يضيء الأنوار ، ويفتح حنفيات المغطس و يشعل البوتجاز لقد استنشقت رائحة طعام وسمعت صوت أكياس بلاستيكية يخرج منها أشياء
فتحت الباب فشاهدت حقيبة صغيرة علي الارض فعادت بصوت منخفض : مراد ، مراد ؟,انت برا
فقد كان مراد في المطبخ يفرغ محتويات الاكياس التي تحضرها فا هو ملاء الثلاجة من كل ما لاذ و طاب من لحوم و حلويات و فواكه
أجاب مراد عليها وهو في المطبخ بنبرة شوق :
- مين غيري حيكون برا الا لو سيف بقا معاه مفتاح الشقة كده يبقي من حقك تسالي مين اللي برا
تنهدت نرمين و ظفرت أنفاسها للخارج مع محاولة ضبط النفس وقالت وهي تتصنع الهدوء:
-بس انت دخلت ازي وانت مش معاك مفتاح الشقه
قال مراد وهو مازال مشغول بتفريغ الاكياس : أنا اصلا مقفلتش الباب ورايا انا رحت أجيب شنطة من عربية واشتريت شوية حاجات بسيطة ورجعت
نظرت نرمين لكمية المشتريات وقالت متعجبة:
كل ده وشوية حاجات بسيطة أمال لو اشتريت الماركت كله كنت حا تجيب أية علي فكرة أنا كنت حنزل بكره أملي التلاجة هي فاضية علشان انا ما كنتش في البت اصلا و ما كنتش عاملة حسابي أن حرجع هنا في يوم من الايام تصور انا بغبائي كنت حسلم الشقة لصاحب البيت الحمد الله أن ما عملته كده بجد بشكر ربنا الف مرة أن ما عملتش الخطوة دي كنت بجد حندم ندم عمري .
ولكنها صمتت فجاءة
ثم التفت إليه وسالت سؤال مفاجئ:
إلا صحيح يا مراد أنت رجعت ليه لا بجد ايه اللي خلاك ترجع بعد ما سبتك لوحدك  أنا فكرتك روحت وخلاص شلت الموضوع من دماغك 
نظر لها مراد ولم يجيب عليها سحب المنشفة و توجه الحمام وكأنها لم تتكلم وبعد عشر دقائق
خرج من الحمام يلف منشفه حول جسده ويسند ذراعة الي الحائط ناظرا إليها بإمعان
شهقت نرمين من المنظر قالت بخضة اده اده هو في ينفع كده انت ازاي تسمح لنفسك تخرج من الحمام بالمنظر ده انت فاكر انك قاعد لوحدك ولا أية اجري روح ألبس ميصحش كده
ظل مراد ساند علي الحائط مبتسما مستمتع بخجلها  و ارتباكها الملحوظ
تنهد مراد و عدل من وقفته و قال : انا حرد علي سؤالك و اقولك انا رجعت ليه علشان ترتاحي و تريحني بقا
متهيقلي أنا قولتك أنا جيت ليه وعلشان ايه أول ما دخلت و تبقي عبيطة لو صدقتي أني ممكن امشي من غير ما اخد اللي جيت علشانه .تمام فا بلاش فرهده و اخلصي أجري حضري نفسك يا عروسة 
قالت نرمين بذعر .. وقد فاهمت قاصده جيدا قال بصوت خائف
لا لا مش حسيبك تعمل حاجة  من أصله بلاش احلام يقظة الله يخليك .انسا اصلا انك تلمسني أو تجرب تحط أيدك عليا
جرت الي غرفتها ثم نظرت حولها بحثا عن أي شيء تضعة في طريقه حتي لا يصل لها ..كرسي سيدفعة بسهولة !,أصغت ولكنها لم تسمع صوتا لم يلحق بيها ، انتظرت قليلا ثم تنهدت وصاحت :,
نام علي كنبه برا عندك بطانيه في دولاب برا و اوعا تزعجني
لم تسمع ردا... ربما جانبه المتعقل فاز اخيرا...ولن يفرض نفسه عليها و زهق اخيرا
صعدت الي سرير ثم جذبت الغطاء حتي أذنيها بطريقة طفوليه وبقيت هكذا حتي بدأت اعصابها تسترخي الي أن خاض النوم معركة مع تفكيرها فاز فيها النوم اخيرا
شاهدت في منامها أن مراد معها, يهمس لها أنه يحبها ولا يحب أحدا سواها وان النساء الأخريات مفروضين عليه فسالتة متمتة :
حتي ماجي ؟
ثم تلاشي الحلم من أمامها فاسيقظت باكية من فرط سعادتها ولكنها لم تجد الدموع في عينيها و الاسواء أنها لم تجد مراد في فراش..معها
ثم أحست أن الغطاء ينشال عنها وان شخصا يدرها لتواجه فسألته والنعاس يتملكها مراد مش قلتلك نام برا علي الكنبه ،انا مش مستعده
ضمها مراد برفق الي حضنة وقال:
وانا قلت اني عاوزك يا نبض قلبي
قالت نرمين ناعسة :
افتكرتك راجل مؤدب مبتفرضش نفسك علي ست مش عاوزاك ولا اية يا مراد باشا
ضحك مراد و قال :
انا فعلا مؤدب بس أنتي مش أي ست أنتي اللي أنا عاوزها معايا في حضني وانحني عليها ببطء يعانقها برقه كادت تذيب عظامها و بدأ يفرق قبلات متفرقة علي وجهها
قالت نرمين بسعاده بالغة :: ا ا ه مراد بس بقا كفايا
ولكنها وجدت يدها تتمسكان بيه بشده حاولت أن تمنع نفسها عنه ولكنها لم تقدر كأنها مغيبة
قال لها بصوت أجش :
ها يا حببتي فاكرة اتفاقنا . أن كل واحد حيتمتع بلتاني من غير من نظهر الحب فاهمة ،،؟واننا حنعيش من غير عاطفة
ويلا بقي رخي جسمك خالص وسبيلي نفسك علشان انا عاوز استمتع معاكي انهاردة من غير اي قيود وتعملي حسابك ادخل علي انهارده يعني حتبقي مراتي رسمي فهماني يا نيرو انا صرحتك علشان منتعبش بعض من الاول وجيران تسمع بينا !انا مش حمشي في لما تكوني مراتي فيا ريت نقصر المسافة ويلا .
ابتسم لها ، وعيناه تتجولان علي جسدها بإعجاب و متعه

استغربت نرمين !من صراحته التي تصل لحد الوقاحة وكادت أن تعترض علي كلامة وأسلوبه :
أوقفها بأنها ضغط عليها بشفايفة اوقف الكلام علي شفاهها و بداء يقبلها بشغف حتي أنها طلبت الهواء
نزل علي عنقها يقبلها ويضع عليهم سك ملكيته لها ثم بداء يتحسس جسدها وبداء أن ينزع الروب من عليها ثم بداء يفتح لها زراير ملابسها و هي تكادو تنصهر بين يدين خبير وما أن انزع ملابسها عنا حتي أنه لم يتمكن من السيطرة علي نفسة وغرقا في نار اللهيب إلي أن سمع صوت شهقتها . بالألم . قال لها برقة زايده :,
وجعتك يا قلبي معلش يا حبتتي الف مبروووك أنتي كده بقيتي مراتي قدام ربنا .
وقال في نفسهو هو يحتضنها : ويشهد ربنا عليا أن ما حابتش حد قد ما حبيتك و عهد عليا في أول ليله وانتي مراتي قدام ربنا فيها أن احافظ عليكي واحطك جوا قلبي من جوا يا اغلي عندي من نور عيني اااااااه يا نرمين لو تعرفي مدي حبي ليكي انا بعشقك يا بنت قلبي وروحي
و بداء يكمل ما بدءا وهي مستمتعة حتي يزغ الفجر فنظرت إلي وجه المفعم بالرضي أنه وضع سك ملكيته عليها  نظر إليها , احمر وجهها من الخجل و دفنت وجهها في صدره خجلا منه فنظراته لها تجعلها تموت خحلا
غلب النعاس عليها و نامت وراسها في صدرة و رائحتة تداعب أنفاسها برفق
لا تعلم كم استغرقت من الوقت و هي نائمة ولكن
كان تفكيرها حين أستيقظت ما يزال مغلفا بضباب النوم .. مدت يدها الي الجانب الآخر فلم تجد إلا الفراغ لدرجة أنها تخيلت أنها كانت تحلم و ما حدث ليس بحقيقي  .
قامت من علي السرير ارتدت روبهت  أسرعت تبحث عنه ،، فجالت في الشقة ولم تجده أو تجد أي أثر يقول إنه كان هنا

عاشق لتمردها بقلم نرمين قدريWhere stories live. Discover now