الليلة الثالثة

ابدأ من البداية
                                    

لكن واللعنة  !!!  كيف  كان  يرفض  طعاماً لذيذٌا كهذا! !

أنهى طعامه   آخذا  خطواته  نحو  جمع  من الناس كانوا  يشاهدون شيئاً ما  ؟! 

أنظار الناس الساهية كانت موجهه  للكونت  مأخوذين 
بكمال  طلائعه  البهية  وملمحه  الإنجليزي  الغريب 
هم سمعوا  أن زعيمهم  يؤي  فتا أجنبيا جميلاً  عنده لكن لم يكن  لديهم  فكرة  أن بهائه  نافس مجامع البرايا  !

هو لاحظ  الأمر وكم  بدى محرجا  من وقع ابصارهم  عليه  . لكنه  تجاهل  الأمر  متقدماً  نحو  الصوت  الذي  بدى  له  كصوت  السيوف  !

وما أن لاح  له مرمى البصر  حتى أدرك  تخمينه الصائب  !
كان  الأسمر  المهيب  يبارز  أحد  رجال القبيلة 
وبارق  السيوف  وحنايا نصولها  لاح في الأفق  .

هو أدرك  انها إحدى طقوس  احتفالاتهم  من ابتسامات  وتشجيع  الذين يشاهدون  .

كان عتيداً  شديداً  في  وقع  نصاله  ..  ما هفت  عيناه
نصل  الخصم  . 

وضربة  تلتها أخرى  تسامرت بها أصوات نصل السيوف 
ليسود الصمت  و كان  النصر حليف  الأسمر  !

فحياه  الجموع  بنصره  .  عدى  انجليزي  الملمح  الذي كان شريداً  بقسوة وقع سيفه  اثناء النزال  .وشموخ بنيته  الصلبة
مهيبتاً هي طلائعه  . 

عاد الأسمر  بسيفه  إلى غمده  .  مرتبا   هندامه
من رثه  . جموع الحشد المشاهد  بات  نزراً  مخرجاً 
الكونت من سهوه  بكمال  العتيد  !

وقبل أن يدركه  الأسمر  فر هاربا  بين نزر ألحشود 
هو لايريد  أن  يواجهه  منذ  طلبه  ليلة  أمس
من جهةٍ
وغاضب  من دواخله  التي أعجبت  بهيئة الأسمر 
من جهةٍ أخرى

  كف  الأسمر  أمتدت  مسرعتاً  بالغاً بها عضد  الكونت 
و سجياً أرعوى جسد الكونت  لتلتطم  نحولته 
بصلابة  الأسمر !


_ رأيتك  . لاداعي للفرار !
فاه  الأسمر  خبثا  بعدما  لاحظ  جفول نحولة الفتى على صلابته 
واحمرار  خفيف  علىٰ   طلائعه  .

_ك..كنت اتجول   وشاهدتك   صدفة لاغير. 
خرجت أحرف  الفتى  بتردد  وحال  بين جسديهما  بخفه 

_  وهل  نالت إعجابك  معالم  هذهِ الأرض  ؟
طرح الأسمر سؤاله 

قِتْامُ أللَيلُ || نَامجِين ꫝ namjin  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن