هاهى الايام تمر يوما تيلة اخرا .. الدقائق تتراكض وكانها تجاهد الوصول الى الخلاص .. مع ذلك تبدو لبعض كانها قرون..وكان الوقت يابى ان يمر ليشعرهم بالاطمئنان والراحه..
كان يجتمع على مقعده المخملى فى شركته بهيبته المعتاده وهو يتابع اعماله بكل هدوء ودقه.. وفجاة خرج انهماكه بهذه الملفات التى امامه على صوت هاتفه المعلن عن اتصالما لينزعج ويتجاهله،متابعا عمله يضيق جلى تافف بحنق شديد واذنيه تستمع الى كرار الرنين هاتفه.ليلتقطه بانامله البيضاء ويضغط على زر قبول دون القاء نظره واحده على من هو المتصل ...ثم رد بصوته الرجولى الخشن .جونغكوك:الو..من؟! اتاه صوت جده الحبيب هو يهمس بصلابه حانيه :انا جدك جونغكوك اريدك ان تقود حالا الى المنزل دون اى اعتراض فهناك امرا هام يجب اناقشه معك.اراد الاعتراض الان جده لم يفسح له لذلك تساءل عن سبب اصرار جده فى عقله .. اصراره هذا غريبا..وقبل ان يعاود جده يكرار طلبه بصيغه امر اجابه باحترام وانهيام:كما تريد يا جدى..انا اتى..نهض عن مقعده بتثاقل..خرج بخطوات سريعه من الشركه دون لال كائن.توجه سيارته السوادء الفخمه ليتبعه حراسه الشخصين وان وصل القصر ترجل من سيارته بخطوات جامده.ثم دلف الى غرفة جده ليرا جالس ينتظر..سار نحوهه ثم احنى راسه وطبع قبله على يده المهتريه من الشيخوخه وهمس بحب واحترام مرحبا جدى.ماالامر لكى تدعونى من الشركه حالا لاعود؟! ربت جده بحنيه خشنه على ظهره ورد عليه:
مرحبا بن ،اجلس لنتحدث.انصاع لامره بكل هدوء وجلس امامه ينظر الى ملامحه المرهقه..فتساءل بقلق. جدى هل انت بخير ؟هل انت مريض؟ تبدو ساحبا للغايه؟! ابتسم الجد لحفيده الذى رباه منذ صغره ،منذ وفاة عائلة ابنه جيون فبقى هو واخاه جيمين الذى يصغره باربعه اعوام واخته جينى..همس:انا بخير يا جونغكوك،لاتقلق لكن هناك موضوع هام اود ان احدثك به و امل ان لا ترفض طلبى يابنى،اوما جونغكوك براسه مفطرا عم يريده جده الحديث به..الجد بالحديث قائلا:اسمعنى جيدا
ستوب كيف البارت
