بارت 19

Mulai dari awal
                                    

اتنهدت واني اتذكر ذيج الايام ..
من اخر مرة شفت امي بعد مااجاني خبر منهم ..
اشتاقيت الهم .. شگد ضجت من عافوني بس ماكرهتهم وگلبي بعده يبجي دم عليهم .. اخواتي هسا كبرن واخوي الصغير حتى مااعرف اسمه ..

لو عدنان ابوي واخوي وصديقي ..
عمتي وسوالفها… لو سيروان وخباثته وياي ..
اما مهرااان اااااه والف ااااه عليه ..
كلما اريد انساه واگول مايجوز افكر بي الگي كل حواسي تسألني عليه ..

بهاي الفترة منهل وبثينة ماضلوا بالبيت بين اسبوع واسبوع تاخذه البغداد .. ومن يجي اجازة خاف يبقى بالحوش والشيخة تجبره عليه ..

منهل صار شي جبير بالدولة .. وصار يقل تواجده يمنا
وهالشي فرح بثينة الي دوم تحسني خطر عليه ..

جورية صارت زينة بس مارجعت مثل قبل .. مرات تكعد تهلوس وحدها بحجي ممفهوم .. ساعات احسها تمثل او يمكن تعرف تحجي وساكته ..
بس من اگعد يمها لو اوكلها احسها بعالم ثاني ..

حورية مو دايما تجيها مثل قبل وخاصه لمن زاد حملها ومابقى شي على ولادتها ..

بسنة 1974 .. بس ياشهر مااتذكر يمكنه الثالث لان جان الجو بعده بارد ..
سمعت صوت حورية وهي تدگ بالباب وتصرخ
الحگوني الحگوني ..

ركضت فتحت الباب وشفتها بالگوة واگفه وشحالها
" الحگني الفرخ راح يطيح "

دخلتها بسرعه وتلگتني سمرة .. صاحت عيد
" اركض روح البيت الحبوبة جيبها وتعال "

ركض يجيبها وهي دخلتها للغرفه ..
حورية ضلت تصيح وجورية لازمة اذانها وتهز بروحها ماتريد تسمع صياحها ..

بس حورية جانت حالتها كلشي مااتحملت ..
گامت تصيح " طلع راس الفرخ طلع الحگلي "

گامت سمرة تساعدها وكلهن ملتمات عليها لمن اجت الحبوبة وكملت الباقي جانت سمرة مطلعه نص الجاهل

شافته سمرة هزت ايديها ..
" جتج بنية حورية جن هالسنة مامقسوم نشوف الوليد"

مسحتها الحبوبه ولفتها رادت تخليها على صدرها ..
درات وجهه حورية ..
" اخذنها مني مالي خلگ هسا "

حسيتها ماجانت راغبتها كلش ..
اجت الشيخة من سمعت .. شافت الطفله ابتسمت :
" بالخير بالخير .. عبن جعمقة واگف اعله نار برة الحوش يريد يعرف شجابت "

ردت رضية " بشريه اجته بنية "

جانت سمرة شايلتها وكلهن يباوعن عليها ..
" اكلجن شو معالمها جنها حورية بس هاي سمرة اعله ابوها "

ردت بثينة " اي عبن علي حلو كلش يشبه امه وابوه مو مثل هاي "

خزرتها الشيخة " انلصمن وولن منا .. خلن الفرخة وامشن "

صاحت حورية " اخذنها وياجن اريدن ارتاح الليل كله مانمت من الوجع "

اخذتها سمرة بدلتلها ونيمتها .. والطفله ساعه تگعد تبجي من الجوع وساعه تنام ..

بيوت بلا جدران Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang