البارت الاول

82.1K 2.8K 267
                                    

لو انت داخل علشان تقرا الرواية فخدي قلبي مبدئيا، تاني حاجة الرواية اتعدل منها ستاشر بارت، هتقدرو تكملو الرواية وتتقبلو سردي القديم الي اتحسن في الجزء التاني واتطور بفضل الله في الجزء التالت يبقى اسعدتوني جدا وenjoy🤍✨
____________________________________

نبدأ الآن قصتنا في المستقبل والواقع الذي نعيشه نحن اعزائي

في إحدى المنازل الصغيره البسيطه نرى شقه منظمه باثاث بسيط وفي إحدى الغرف نجد من تتسطح على ظهرها وتفرد اذرعها وقدميها بطريقه مثيره للضحك وتفتح فمها بتعب

تململت روان بانزعاج من صوت المنبه بجانبها لتستيقظ وهي تمسك بالمنبه وتصرخ به وكأنه أحد يستطيع الكلام معها "جرا ايه يا ابن الزنانه لسه فيه تلت دقايق وربنا لانامهم الله؟؟"

غفلت روان مره اخرى براحه لترى المنبه يزداد مره اخرى لتنفخ بضيق وهي تمسكه ترميه في أنحاء الغرفه لتقوم بكسره وهي تصرخ " في ايه زن زن زن يا عم لو مستعجل اوي على الجامعه روح انت يوه ده ايه العيشه دي ياربي حتى المنبه مش سايبني في حالي your eat is my mother head يجدع"

وقفت روان وهي تفرد جسدها بتعب ثم سحبت المنشفه الخاصه بها وهي تذهب نحو المرحاض وتقول "يا عضمك يا رضا يارب عينا يارب عينا على الايام السوده الي احنا عايشين فيها دي"

وبعد دقائق عديده  انتهت روان اخيرا من اغتسالها لتذهب وترتدي ملابسها وتسحب الكتب الخاصه بها وهي تخرج من المنزل متوجهه إلى جامعتها

ولكن أثناء سيرها دغدغ أنفها رائحه شهيه لتنظر نحو عربه الفول وتقول بتذمر وهي تنظر في ساعتها "ياااه عليك يا عم ابو محمد اوقاتك غلط كده على طول ، مفهاش حاجه يعني لو كلنا ساندوتشين نمسح زورنا بيهم كده بسرعه خصوصا أن عم ابو محمد لسه فاتح هيجيبلي الفول من على وش القدره بيبقى ايه كريمه"

ذهبت روان سريعاً نحو ابو محمد وهي تقول بمرح كالمعتاد "يا صباح الاناناس على الي تاعب كل الناس بسندوتشاته" ضحك ابو محمد بشده على مرحها فهو يعشق تلك الفتاه ليقول بابتسامه بشوشه "يا صباح العسل يا ست روان تؤمري بايه؟؟"

نظرت روان لساعتها وأدركت تأخيرها عن المحاضره لتقول بعدم مبالاه "اتنين فول واتنين بطاطس وزود شطه يا ابو محمد بسرعه علشان هتفصل من الكليه انهارده"

ضحك محمد وبدأ في إعداد الطعام لها بينما كانت تقفز روان لتصل إليه وترى ماذا يضع لتقول بتذمر "حط شطه كتير يا ابو محمد ايوه زود شطه الشطه رخيصه حتى ايوه حط كمان"

"ايه يا بنتي ما تهدي حرام عليكي كليتك حتى" صرخ بها ابو محمد بانزعاج انسحب روان من الطعام وهي تعطيه المال وتركض سريعاً وهي تقول "مش وقته يا ابو محمد هتطرد من الكليه"

_____________________________________

وفي الماضي سنه ١٦٢٠ تحديداً

كانت هي تجلس بكل جبروت تمتلكه وهي تقول بصوت ارعب من حولها من رجال "لا اريد أي تهاون في هذا الأمر ، تلك الحرب انا مازلت اتنفس من أجلها لا اريد أي استهتار اسمعتم"

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن