34

1.1K 15 4
                                    

#شارع_ال60
-34-

مدثر أكان ما عرس ما بطلع من الشي الفيه دا!!!!

جاهم صوت عالي !!!!

يممممة !!!!

سلوان (بي خلعه ) : مدثرر رووق امي دي ما جاده ما تعصب و تنفعل ساي !

مدثر : لااااا يا سلوان ( بي لهجة حادة شديد ) ! امي ما قاعده تهظر ، و عارف كويس انكم خاتين الفكرة دي في راسكم عاجلاً ام اجلاً ! بس عيب و ما صح حتى لو كان كلامها دا هظار ! مروة لسسه ما ربعنت في قبرها ! هل دا كلام يتقال ؟

ياريت كلام بالشكل دا تاني ما يتقال لا قدامي و لا ورااي لانه غير مقبول و مستحيل و اي مرة غير مرة تحرم علي ! ( دخل الغرفه و رزع الباب وراهو ) !!

سلوان : اسي في داعي يا امي ! انا زاتي م عارفه انتي كيف قدرتي تقولي كدا !

امي : اي ام عايزة راحة اولادها ! و انا قلبي الاتكلم ما لساني يا سلوان يا بتي ، لأن دا البتمناهو ليكم من جوا قلبي اني اشوب كل واحد فيكم في بيته و مع عياله و مرتاحين و مستقرين !

سلوان : وضع مدثر ما بيسمح ليهو انه يستوعب كلامك دا حالياً .. احسن حاجة خلينا نقفل الموضوع دا ! انا داخله ليهو اتكلم معاهو !

( بعد اديتا ضهري رجعته ليها قلت ليها ) :

يمة ! م لاحظتي حاجة في مدثر ؟

امي : سجمي !!! حاجة شنو ؟؟؟

يمة عليكي الله اقيفي م تتخلعي ساي !! انا قصدي انه حلق دقنو و شعرو ! م لاحظتي ؟

امي : عليكي الله ! وحاة الله ما ركزته ! هو زاتو ما اداني فرصه اقول فيها بغم !!

غايتو الحمدلله يا سلوان يا بتي السمع كلامي ! حمدلله ربنا يرفع عنه كل وجعه و اآها ..

امين يارب .. ( مشيت على الغرفه ، خبطت عليهو الباب و دخلته ، لقيتو قاعد في السرير ، مشيت عليهو وقفت جمبو و لميتو علي و بستو في راسه )

حقك علي انا يا قلب اختك حقك علي ، ان شاءالله الحزن يموت و القهر يموت و الضيق يموت و الانكسار يموت ، يارب كل حاجة تشيل من عافيتك و من روحك تموت ....

( حسيتو لماني عليهو شديييييد ، و قال لي ) :

( اتنهد مسافه ) الله ما يحرمني منك ! كل شي بخير و انا بخير اتطمني !

ربنا يطمني عليك اكتر و اكتر ! امي ما بتقصد انت عارف ان قلبها عليك و قلقها عليك ما حاجة هينه يا مدثر ! ما تدي السمعتو اهميه !

عارف ! انا بس حبيت اوريها ان ماف وحدة حتحل محل مروة ! مفروض بعد كل الحصل مني في السنوات الفاتت دي تكون عرفت يعني شنو مروة بالنسبه لي ! حتى بعد ماتت حبي ليها ما حيتغير ابداً !

شارع ال 60  لفاطمة قسم الله & سحر سمير Où les histoires vivent. Découvrez maintenant