انا هزيت راسي : احسن ما درتي
أسيل بإستغراب : خيره المطعم فضى مش من العادة
انا التفتت وفعلا الدور التاني للمطعم فاضي نهائي
حتي من الشاب الموظف اللي كان واقف وراء المكتب
فجآة حسيت قلبي انقبض و جا اسمه بين اعيوني " يوسف السيوفي " : انا فضيته اصلا ما انحبش الزحمة
طول التفتنا بهتنا نا واعميمة علي اللي فجآة لقيناه امقعمز امعانا ع الطاولة و حط رجل علي رجل و ايدخن
أسيل بلعت ريقها : انت
يوسف بإبتسامة : أهلا بالعمة .. و التفت عليا
انا طول بعدت اعيوني و قلبي ايدق و انبهت حوليا و ننصدم بالمسلاحين اللي ملوا المطعم
طلعت من صدمتي بيهم علي صوته : و أهلا ب بنت خوها
بهتت فيه
يوسف بهدؤ و عينه في عيني : بس بصراحة الأسود مش لايق عليك بكل
انا #انصدمت : انت وقح .. قليل ذوق .. مش محترم
آسيل بتعصيب : آية
بهتت فيها و فطنت لروحي
آسيل بهدؤ : شن تبي يا آستاذ يوسف ؟؟؟ جا يوسف ب يحكي و ايرن موبايل عمتي
يوسف بإشارة : ردي و حا تعرفي .. و بالمرة افتحي المايك
بلعت أسيل ريقها و هي اتبهت في المتصل : ل لا مافيش داعي
و جت بتسكر و يسحب يوسف منها الموبايل و يفتح الخط و المايك .. جت اعميمة ب تسحب الموبايل و يرفع يوسف المسدس في وجها و اللي خلاها تجمد
عهود ببكاء : انتي ليش اديري هكي .. عطيني نحكي مع آية لازم تعرف
عقدت حواجبي بإستغراب و خوف من كلام عهود و بهتت في اعميمة اللي كانت امطبسة و ما حكتش و جيت ب نحكي
عهود و هي تشهق : حرام عليك اياد الله يرحمه غلط واجد في حقها بس صدقني كان آخر وصية له أن آية اتسامحه
حسيت كيف البركان تفجر فيا .. و صوت عهود يتكرر " اياد الله يرحمه
اياد الله يرحمه "
عهود : انتي مالكش الحق تحرمينا من آية و تمسحي ارقامنا انا و بوها و ماما بسمة و اتحطينا في الحظر كا أرقام غريبة .. مالكش الحق آية اختي
و اتجي بين اعيوني صورة عمتي وهي تأخذ مني في موبايلي و مادرتش ليا إلا قبل ما تطلع من المكتب و اتسيبني
عهود و هي اتكمل في كلامها بصوت مبحوح : صدقيني نقدر اندور مية عذر ايخليني انجيها غادي و انقوللها شن درتي .. ما اتخلينش انقول ل بوها
انك ما اتخليش فينا نحكوا مع آية .. آية لازم تعرف
أن اياد مات
و تقرب اعميمة تسحب الموبايل و اتسكر الخط
ماكنتش حاسه علي يد يوسف اللي كان يطرق ب صوابعه فوق الطاولة واللي توا يده بين يدي مسكتها بقوة : اعميمة
و ترفع أسيل رأسها : آية اسمعيني
و فجآة حسيت ب دنيا ادور .. حطيت يدي علي خشمي و كان ينزف .. بعدها معاش حسيت ب شي
... : الحمدلله علي السلامة ..وصلنا ل بنغازي
رفعت روحي بعدت كنت متمددة في الكرسي الأخير في السيارة .. و ابتسمت و انا انبهت من الروشن ل برا : بابا شن اسم المنطقة اللي حا نسكنوا فيها : المساكن
هزيت راسي و التفتت علي اختي اللي حاطة السماعات .. قلبت اعيوني من طلعتنا من الابيار
و الأخت حاطتهن
التفتت انبهت برا و انشوف مكان من برا سور كبير و شبردق من فوق : بابا شنو هذا ؟؟ التفت بابا علي اللي امأشره عليه و ايرد ايبهت قدام : هذا يا بنتي معسكر الصاعقة
كشرت : ما انحبهمش
بابا تنهد و سكت
رديت بهتت في المعسكر علي ما نطلعوا من الزحمة و اطب عيني عليه نازل من سيارة جيش و قميص الجيش حاطه علي كتفه و الدخان في فمه
دق قلبي و انا انشوف فيه .. عضلاته و غمزاته .. لحيته الكثيفة .. بلعت ريقي و فجآة اطب عيني
في عينه
انصعقت من لون اعيونه اللي كان زيتي اقرب للآخضر الهافت .. عجزت انعبر كان لون غريب
و يرفع حاجبه اللي مقطوع جزء منه
انصدمت و انتبهت لروحي و بهتت قدامي .. وانا حاسه ب نظراته عليا نزلت روحي تحت عشان انتواراء علي اعيونه اللي حسيتهن حرقني
تمددت علي الكرسي وتنهدت براحة .. غمضت اعيوني و فجآة نسمع دق علي الروشن .. رفعت روحي .. و نلقاه هو .. ايدق علي الروشن من الكرسي اللي جنب
السواق
فتح بابا القزاز بإستغراب : تفضل يا اوليدي
وحكى بصوته اللي دمر ما تبقى من خلايا عقلي : كنت بنقولك يا باتي لو بتخش للمساكن اطلع من الطريق هاذي لأن هاذي فيها حادث صاير قدام
فا امطوله علي ما تفتح
بابا ابتسم بهدؤ : بارك الله فيك يا اوليدي وربي ينصركم ان شاء الله
طبست و انا حاطة يدي علي قلبي و نسمع صوته وانا حاسه ب نظراته : ان شاء الله يا باتي

و يتحرك بابا ب سيارة من الطريق التانية .. رفعت اعيوني له و نحنا انمروا من جنبه .. نبي انشوف اعيونه من اقريب و نلقاه مبتسم و هو ايبهت فيا .. و صدمتني حركته وقت رفع يده و مررها
علي جبهته و نلمح الدبلة اللي فيها .. تجمد الدم في اعروقي .. حسيت بحاجة انكسرت داخلي .. كيف و عليش ؟؟ مش عارفة
كمل بابا الطريق ب سيارة
و حسيت بيد هزتني .. بهتت وكانت اختي اللي مبتسمه بخبث : اووووووو شكلنا اوقعنا
انا بنرفزة : فكيني من قلة الادب وا قلبي وجهك
قلبت اختي اعيونها و تأففت : مع اني ما قلت شي بس الحق عليا تعرفي و بعدين بشخصيتك هاذي ربي حا يبليك بحب واحد ايمرمدك .. و رفعت ايديها تدعي : يالله ياكريم يبليك ربي بواحد اتحبيه ايغير أم شخصيتك المستفزة هاذي باهي
و بهتت قدام
تنهدت و انا حاطة يدي علي قلبي
لحظة ضعف بس عجبني شكله بس .. حب هه لا طبعا نهدا هكي و نأخذ نفس عميق .. غمضت اعيوني نتنفس بعمق مرة تانية و اطب صورته بين اعيوني
طول فتحت اعيوني بصدمة .. مجرد هلوسة .. انسي .. انسي و طلعت السماعات و الموبايل و شغلت اغنية بصوت عالي و اتكيت لوراء انبهت في السماء
من القزاز الوراني .. و انا أنحاول نمسح في صورته .. شكل اعيونه .. لونهن المغري من بين اعيوني 💔 ‏عيناكَ من أعظِم المَصائب جمالاً .

#النهاية🔥
لايك + كومنت 💚
رآيكم يهمني 🍃
انتظروني في الجزء التاني من رواية #زوجي_الكبير 💓
بعنوان ( #ابتليت_بيك)
#منقولة من صفحة_Kholoud_novels_عل_الانستا

‎#اتفاعلوا
#as_ab

زوجي الكبيرWhere stories live. Discover now