49

4.2K 91 10
                                    

#زوجي_الكبير
#الحلقة_49

#آية
فتحت اعيوني علي صوت عالي .. نضت مفجوعة .. التفتت حوليا ونلقى الصوت طالع من ساعة اصغير جنبي .. طولت مديت يدي و قعدت انبهت فيها .. هاذي من اللي حطها .. اخخخ ياربي كيف تطفي
توا .. وقلبتها يمين و يسار و نلقي مجموعة بطم من لوراء .. ماعرفتش اي وحدة انزر .. قعدت انبعبش بسرعة من صوت العالي
اللي طالع منها و المزعج : اخخخخخخخخ يا راسي لهدرجة نا منحوسه

حتي نومي ما نتهنى عليه .. وفجآة تطفى .. تنهدت براحة .. وبهتت فيها : انتي من اللي حاطك ... اخخخخ و ربي جنيت نحكي مع جامد
مع ساعة اخخخخ وخلاص .. حطيتها ع الكومود و صبيت خديت
المنشف من شنطتي و بنطلون امريكي و قميص ابيض قصير لعند بداية الخذ و امعاه شريطه بيضه تنحط حولين الرقبة و باقي حاجاتي
وخشيت لان الحمام كان ملحق بدار امتاعي .. حطيتهم ع طاولة و

فتحت الشيشمه الساخنه و المصقعه نبي امياه دافية مش ساخنه مانبيش ننحرق 😬 اي نبيها وسط مش امصقعة مانبيش انقعد طوبة تلج 🐸 و اخيرا قعدت دافية
عبيت الباينو و حطيت فيه زيوت طبية و شامبو للجسم بريحة الفراولة و خشيت فيه و طوول تطلع مني تنهيدت راحة : احححح النعيم
و طول نضحك اخخخ : اخيرا حسيت بشعور هذا قبل ما انموت ياربي
و غمضت اعيوني اشوي مش عارفة كم مر من وقت و كيف غفيت بس ما فتحتش اعيوني الا ع صوت جاي من برا
حركت راسي و بهتت حوليا "زعمك اعميمة جت اخخ من غيرها يعني و بعدين ياربي من جدي انا نرقد في الحمام " و رعش جسمي من المياه اللي بردت .. طول خديت شامبو الشعر بالتفاح و غسلت بيه شعري و غسلت جسمي ب شامبو الجسم
و فتحت الشيشمه و قعدت نغسل في شعري و جسمي .. سكرتها بعد تاكدت من مافيش اي اثر لاي رغوه .. لفيت روحي بالمشفه علي جسمي و التانية ع شعري ... و زريت البطمة و تفتح الفتحه اللي

في الحوض عشان تطلع المياه و يفضى .. جففت روحي و جففت شعري و مشطته .. لبست دبشي و كبيت اشوية امياه في الحوض عشان اتحول الاثر الدوش اللي درته
رديت كل حاجة ل مكانها .. و حطيت دبشي في السلة و غسلت اسنوني ع السريع و طلعت من الحمام و اطب عيني ع الساعة و كانت 1:00م
#انصدمت و يطلع صوتي لا اراديا : اووو شت استغفر الله ياربي حتي الصلاة فاتتني
و علقت المناشف علي الكرسي و فتحت الشنطة دورت دبش الصلاة طلعته و لبسته طرحت الصلاية و قعدت انصلي .. و انكثر من الاستغفار .. مصدومة من روحي ان لتوا راقدة
كملت .. طبقتهن و حطيتهن ع السرير .. و التفتت طلعت من الدار و انا انادي : اعميمة يا اعميمة وينككك ؛ معقولة اديري هكي و اتحطي المنبه و تفجعيني لو تبي اتواعيني في اكتر من طريقة رقيقة و ع فكرة اا

و نتلفت علي الصالة و نجمد في مكاني من اللي شفته .. بلعت ريقي بصدمة و حسيت اللساني جمد او انبكمت
كان امقعمز في صدر الصالة و حاط رجل ع رجل و يشرب في قهوة و اعيونه عليا
دق قلبي بخوف و فجآة مر كلام نورالدين في عقلي " هذا يا استاذة يوسف .. يوسف السيوفي ... يقعد الاخ الاكبر ل طارق السيوفي اللي انتي مترافعه القضية ضده .. و بلع ريقه : وهو نقدر انقولك بمنتهي البساطة ان يوسف
السيوفي عالم مافيا بحاله و دخوله لمكتبك شي بسيط جدا هو ممكن يوصلك حتي في حوشك لا مش حوشك دارك اللي هي دارك يقدر ايخشلها "
بهدوئه المعتاد : حا تقعدي اتاملي فيا واااجد .. حقيقة راني مش خيال
طلعت من تفكيري ع صوته اللي كان شي غريب مش قادرة نوصفه رعش جسمي و وخرت لا اراديا خطوة
طلع صوتي و حاولت ما انخليش يرعش مانبيش انبين اني خايفه : ان .. وبلعت ريقي بنتحكم في صوتي : انت كيف خشيت هنا و شن تبي ؟؟ اتكا لوراء و ابتسامة جانبية انرسمت ع شفايفه .. اشرلي بأصبعه و بصوت هادي : تعالي
انا خفت و بلعت ريقي مليون مرة في ثانية : ش شن تبي
و التفتت حوليا نلمح في باب داري اللي كان مردود و باب الشقة اللي بعيد اشوي .. في هالحاله لازم انفكر في كل الاوضاع : ما اتحاوليش تفكيري مجرد التفكير انك تهربي !
بهتت فيه و طول لوني انخطف و انا انشوف في اسلاحه اللي طلعه و حطه ع الطاولة قدامي : انت شن تبي؟؟ اشرلي انقرب انقعمز علي الكرسي اللي امقابله من اليسار : قربي مش حا نأذيك في نهاية كلامي مع عمتك مش امعاك
عقدت حواجبي و حاسه الغضب اجتاحني .. اوكي صح الوضع ايخوف بس اسلوبه المستفز ايخلي الوحد ايعصب : يعني توا عرفت انك غلطان و اني مش اللي ادور عليها : عادي هي عمتك يعني انتوا واحد في نهاية نفس الدم
انا بهزو : واللهي
بهت فيا بحاجب مرفوع
بعدت اعيوني عنه و حاولت نهدا : اسمعني انا عارفة انك خو اللي مترافعه اعميمة القضية ضده بس اسمعني انت ما اتكونش هكي خليك مع الحق
اوكي اسلوبي طفولي انا عارفة و هالشي واضح من ضحكت الهزو اللي ضحكها و صوت اللي رفعلي الضغط
يوسف بهزو : واللهي
هو ايرد فيها ليا
قلبت اعيوني و حسيت اعصابي معاش يتحملن ضغوط وجو متوتر و اسلاحه و كلامه و اسلوبه و حتي شكله انحاول نبعد اعيوني ع الجانب المتشوه بس ولا شي امساعد ع اني نهدا
معاش دريت بروحي الا وانا نحكي بتعصيب و صوت عالي بلا ما نفطن : عمتي ادير في شغلها
رفع اعيونه ليا و بصوت حاد جمد الدم في اعروقي : عمتك تلعب بالنار
رعشت و حسيت حتي انفاسي وقفن من شكله و اعيونه اللي قلبن حمر و يده اللي شاد عليها بقوة
بعدت اعيوني " ياربي ساعدني ياربي .. وينك يا عمتي "
قطع تفكيري صوته و هو ايصبى و ياخد في اسلاحه : حا اتجي امعاي
#انصدمت و لفيت عليه : نعم شنو عليش كيف .. شن تبي مني مش قلت كلامك مع عمتي ليش ادخل فيا
رفع حاجبه و بصوت حاد : اتحبي اتجي بالهدؤ ولا ناخدك بطريقتي
#انصدمت من نبرة التهديد اللي يحكي بيها .. و بلعت ريقي : طيب انغير بس
و التفتت مشيت بخطوات سريعة لداري
خشيت و طول اتقابلني المرآيه و نشهق من شكلي اللي كان بلا وشاح : يارب انا فعلا طلعت هك
و قعدت نضرب ع راسي : غبيه يا آيه معقولة مش فاطنه
و فجآة اطب عيني علي البرنده امتاع داري " هو انا اكيد مش حا انجي امعاه .. و مافيش موبايل عشان نتصل ب عمتي .. ياريتني سالت ع موبايلي راهووو امعاي توا اففف "
و بلعت ريقي و تقدمت من البرندة فتحتها و طلعت بهتت تحت و حسيت بدوخه العمارة كانت عاليه .. يعني لو نطيت حا نظمن الموته الاكيده
التفتت حوليا و اطب عيني علي البرنده الي جنبي و اللي كانت تابعه للشقة اللي امقابلتنا
قربت و كانت المسافة اللي بينا مش كبيرة : مافيش الا هك يارب ساعدني
و مديت يدي و ركبت فوق البرندة امتاعنا و خديت نفس قوي و انا مانبيش انبهت تحت من الخوف و تحركت بسرعة و نطيت للبرندة التانية .. طول طبست و انا نسمع في صوت .. مشيت بشوي ونا مطبسة
و بهتت جوا و كانت دار نوم .. انصدمت و انا انشوف في وليه مليانه بكككككككللللل و كانت تجري علي الآلة الرياضية و حاطه السماعات : اووووووو شت الاحجام هاذي
و سكتت : استغفر الله ياربي استغفر الله ياربي استغفر الله ياربي
مش بقصدي .. و مديت راسي جوا من جديد
بهتت في الباب و كان بعيد عن المرآة و نقدر نطلع بلا ما اتشوفني
خديت نفس قوي " هيا يا آية تقدري تطلعي " شجعت روحي و قعدت نزحف بشويا نين وصلت للباب فتحته و طلعت و سكرته
و طول زفرت براحة " الحمدلله ياربي "
و بهتت حوليا و كان الممر فاضي .. تنهدت براحة " الحمدلله " و مشيت بهدؤ و مديت راسي لصالة و كانت فاضية برضوا " شكلها عايشه ابروحها "
و طلعت نمشي شور باب الشقة .. مديت يدي و فتحته و طوووول سكرته بقوة " ياربي هالمجنون امسيب حراس برا اففف "
و فجآة نسمع صوت باب انفتح و صوت المرآة : حبيبي انت جيت
عضيت علي شفتي و رعشت و مشيت جري عزقت روحي وراء الكنبه و انا نتنفس بقوة و انحاول ما انديرش صوت
بهتت من وراء الكنبه بعد حسيت بيها وصلت لصالة و قفت في نص الصالة وهي اتبهت حولها : مافيش حد بس انا سمعت صوت الباب .. و كملت كلامها : اخخخخخ يمكن نتخيل خليني انعدي ناكل حسيت روحي هفتت فجآة اففف خسرت وااااجد
بلعت ريقي بصدمة " هاذي اللي ايقولولها الثقة الزايده "
و ننصدم بيها تتحرك بتجاهي .. خفت " ياربي ما ايكون اللي في عقلي صح " و بهتت ورائي و كان المطبخ و مفتوح ع وجهي المنحوس
بلعت ريقي بخوف " شن اندير ت"" و ايقاطع تفكيري صوت موبايل
وقفت المرآه : هذا موبايلي
و ردت لدار
زفرت براحه : الحمدلله
و صبيت بهتت حوليا و انا نسمع فيها تحكي بالموبايل في الدار : آيه فكري فكري يارب ساعدني يارب
و اطب عيني علي بالطو طويل و اخمار .. طووووول ابتسمت قربت لبستهن و بهتت في رجليا و بهتت في الجزمايه و خديت كندره و لبستها بسرعة و فتحت الموبايل و طلعت و سكرته و نزلت بسرعة بداية
الدروج و فجآة ينفتح باب شقة اعميمة .. لا اراديا بهتت ورايا و كان امعصب و يحكي لواحد من الحراس و مسمعتش شي غير نهاية كلامه : توا تلقوها ليا
دق قلبي بخوف
و الحارس هز راسه بخوف
و من دون سابق انذار اطب عيني في عينه لا اراديا
بهتت قدام ع طول و جيت نبي ننزل و ايوقفني صوته " استني "
بلعت ريقي " ع خير و بركه املا " و رفعت البالطو اللي كان طويل و نزلت نجري
معاش حسيت الا بيه يلحق فيا و وراه الحراس
و كملت جري " يارب ساعدني يارب "
و فتحت باب العمارة و طلعت و ننصعق من اللي شفتهم قدامي
وخرت و نخبط في صدره
برمت عليه و كان شكله مرعب اقل كلمه ممكن تنقال في حقه
بلعت ريقي بخوف .. هو قدامي و ورائي الحراس الاغبياء امتاعه
و مافيش حد المكان كله فاضي و قايله
قرب خطوة مني وهو ايصر ع اسنونه
و يرعش جسمي بقوة كيف الحالة الهستيرية و معاش قدرت نوقف
علي رجليا و فجآة ما شفت غير الظلام و معاش حسيت بشي غير ايدين التفن عليا بقوة و صدر انحط راسي عليه و غبت عن الواعي بالكامل &&& #دارين
تنهدت وانا انشوف في موبايل ايرن باسم ( نادر )
رفعته : الو نادر
نادر : دارين وين امي
انا بهدؤ و اعيوني علي هبه اللي راقدة : هي برا في الخيمة مع الصبايه
نادر تنهد : يعني مش يلاك
انا عقدت حواجبي : اها انا مع هبة في الدار
نادر : باهي ما تقدريش تطلعي لها
انا : والله ما نقدر يا نادر هبة في اي لحظة ممكن اتنوض
نادر : باهي تمام بس بالله عليك قوليلها اني نبيها ضروري خليها اترن عليا
انا : ان شاء الله
و سكرت و بهتت في الساعة امتاعت الموبايل و كانت 3:00pm

رفعت اعيوني و اطب علي الصورة اللي جنب السرير علي الكومود
وكانت ل عمي الله يرحمه و هبة .. مديت يدي و مسكتها و طول ينزلن ادموعي : الله يرحمك ياعمي .. ابدا ما توقعنا موتك
الله يرحمك عوزتنا فيك .. و سيبتهم .. الله يرحمك يا الحنون
غصة موتك .. غصة في قلوبنا يا عمي ياريت ايكون هذا كله
كابوس و ينتهي و يطلع موتك مش حقيقة
و حطيت يدي علي فمي نكتم في شهقاتي .. سبحان الله
ديمة الناس اللي مش متوقعين نفقدوهم .. هم اول اللي ايعدوا
سبحان الله في غمضة عين يمشوا لا بيهم لا عليهم فجآة الموت يأخذهم ...
#وصال
#يتبع
#منقولة من صفحة_Kholoud_novels_عل_الانستا

‎#اتفاعلوا
#As_ab

زوجي الكبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن