:انا سعيده برؤيتكم ايها الملوك،والان هل اخبرني احدكم اين ابي واختي وايفران!

توقع ريستل هذا السؤال لكن لم يتوقع كم هو ثقيل الي هذا الحد،انزل رأسه ارضا لا يستطيع ان يواجه ردت فعلها حين اردف

:انهم في نهر النور،لقد أصيبوا حينما كانوا يقتلون بشجاعه زينتهم،لقد كانوا فخرا كبيرا في القتال

نظرت له لثانيه ولم تبقي لاخري حين اختفت متوجهتا لنهر النور،فزع ريستل لاختفائها ولكن تنهد براحه حين شعر بالحاجز يبني من جديد،بينما كان المحاربون يجمعوا الجثث لاجل جنازتهم كانت ايفا وصلت الي نهر النور،صدمت مما رأت كان الكثير من المصابين في النهر اخذت تبحث بعيناها عن والدها واختها وايفران،وحين سقط نظرها علي اختها اتجهت لها ركضا وهي تمنع دموعها من النزول،كانت نائمه علي فراش ابيض وسط فرائش كثر عليها المصابين،كل من يراها كان يبتسم،وقفت امامها سريعا تتفحصها بعينيها لتتنهد براحه لسماعها صوت قلبها المنتظم،فتحت ايمي عينيها لترى اختها امامها،ابتسمت وهي تردف

:آلهتى!

نظرت لها ايفا وهي تردف مصححتاً كلمة اختها الصغري

:أختي

:اشتقت لك اختي،انا اسفه لمَ فعلت بك قديما اعذريني،لكن صدقيني انا احبك،كم تمنيت ان احتضنك الي كثيرا حينما كنت أرى حزنك،كنت أحزن حينما ابتعد عنك لكن تلك الذكرى لم تتركني ابدا ولم يكن امامي سواكي انتي وراين احمله ذنب ما حدث ولكن حينما مات راين خفت!خفت ان تتركيني وان اخسرك،كما خسرت امي،كنت دائما ما تعتنين بي وكم كنت احب ذالك،وكم كنت احب حينما يقال عنكِ ضعيفه ولكن تدافعين عني حينما يحدث شيء كنت دائما بطلتي،واليوم!آلهتي.

كانت ايمي تتحدث بما يخالج قلبها،كانت تتحدث بما كتمته لسنوات،فتحت اخيرا قلبها لأختها،بينما كانت ايفا تستمع بكل جورحها،كم كانت تنظر ان تسمع تلك الكلمه من اختها 'احبك' يااا كم انتظرت وكم الان شفي قلبها من قِبل اختها،وان انتظرت كثيرا لضمها فـ لن تنتظر بعد الان،همت بضم اختها لها مُتناسيا اصابتها والاخر لم تذكرها انما شدت من احتضان اختها بينما اتخذت الدموع وجنتيها مجراً لها،ابعدتها بعد عناق دام الكثير والكثير تحت نظرات الجميع،كورت وجه اختها الصغري لتمسح الدموع من عينيها وتردف

:اين ابي ايمي اين هو

ولكن تلك المره لم تجب ايمي انما أتها الرد من خلفها لينبض قلبها كأنه سيخرج بأي لحظه

GOLDEN MOON||مكتمله||Where stories live. Discover now