'أنا أنتمِي لك وأنت تنتمِي لِي'
إنتَقل جونقكوك إلى سيوول حديثًا أين إلتَحق بثانوِية جديدة ، كونَه صبِي بسيط متعلقٌ بهواية التصوير لم يعتقِد أن حياتَه ستتغيَر كثيرًا ، لكن ذلِك كله إنقلب رأسًا على عقِب بمجرِد إلتقاطِهِ لصورَة فتًا ذي شعرٍ برتقالي
'ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الصباح التالي جونقكوك لم يستيقظ باكرًا على عكس سابقِه استيقظَ متأخرا , نسيَ ضبط منبهه أمس لأنه كان منزعجًا من فكرة انه الآن في صفقةٍ غبيةٍ مع كيم تايهيونق و التِي أرغِمَ على الموافقة عليهَا
كَانت السَاعة السابعَة وعِشرون بالفعل لذا حاوَل الاسراع قدر الامكانِ ..
خلال عشرِ دقائق استحم و ارتدى زيَه المدرسِي لكِن لم يكن هنالِك مجالٌ لتجفيفِ شعِره و لا للافطَار
لما لم يقُم والدَاه بايقاظه؟ او حتى الخدَم و المساعِدين ؟
..بِالطبع
'ًنرِيدكانتُصبِحمسؤولا'
هذا كان ما قاله والِداه و تنفيذُه لم يبدو سهلاً كقولِه ..
سريعًا ، وضع جونقكوك كل كتُبِه التي يحتاجُها داخل الحقيبَة ، و حمل كامِيرته بدون حقيبتَها حتى لأنه لا وقتَ لذلك و اسرعَ الى الطَابق السُفلِي
لحُسن الحظِ والداه على الأقل أخبَرَا السائِق أن ينتظِر من أجلهِ لذلك لم يتعطَل أكثر و رَكب بسرعه ليباشر الأخيرُ القيادَة فورًا
في الطريق حاوَل جونقكوك تعدِيل مظهَرِه قليلاً بتصفِيف شعرِه بطريقَة جعلته يبدُو مقبولا على الأقل بالرغم أنه لا يزالُ مبتَلاً ، ثم أدخل قميصَه و ارتدَى سترتَه
عندَ انتهَائه تنهد براحة لأنه تمكنَ من اللحَاقِ و الخروج إلى الطريقِ العامِ قبل عشرينَ دقيقة من الثامنة ، و طالمَا أنه لا يوجد عرقلة سياراتِ سيتمكنُ من الوصولِ في الوقت المحدد ..
لكن بالطبع اشاراتُ المرور كانت حمرَاء و كأنها تختبر صبرَ الأصغرِ جاعِلة من الثوانِي تمر ساعاتٍ حتى تمكنا أخيرا من الوصول
كادَ ان يقفز من السيارة ناظرًا للساعة الكبيرة المعلقَة بجانبِ المدرسة ، لازال لديهِ خمس دقائق سيتمكن من الوصول ان فقط جرى نحو الأعلى لكن المعلمَ المسؤول عن تفقِد المظاهِر فجأة اوقفه ، اليوم من بين كل الأيامِ .. حقا الكون قررَ أن يكرَهه