٢٦

207 5 2
                                    

_

« شركة آل إبراهيم »
مشت تطلع من مكتب آحد الموظفات وهي تضحك
تلاشت ضحكتها تدريجًا وهي تشوفه واقف مع أحمد وهو مبتسم ، هاذي ثلاث او رابع لقاء لهم بس لـ أول مره تشوفه يبتسم هي ما تعرفه حتى اسمه ما تعرفه و مصدومه هي من الشيء ، صدّت عنه من لاحظت أن نظراته تحولت لها مشت وهي تنطق بصدمه: يمه شكله يراقبني
دخلت مكتب فيصل شافته منشغل بالملفات إللي بين يدّه ونطقت: خلاص كفايه شغل
فيصل: شتبين ؟
ريناد: انت ما تتعب من الشغل إرحم نفسك بكل مكان شغل
رفع انظاره لها: كيفي
أبتسم لها و رجع يكمل شغله ، رفعت حاجبها من ابتسامته و مشت تطلع وهي تنطق بهمس: هوس الشغل مو طبيعي
رفع صوته ينطق: ترا سمعتك
__
« ٤مَ بتوقيت لندن »
طلع من الحمام بعد ما أخذ شاور لجل يصحصح بعد نومته ، فتح شنطته يطلع له لبس و بنفس الوقت يحطها بالدولاب ، فتح باب البلكونة يطلع يوقف يشوف الجوّ لجل يختار اوتفت على حسب الجوّ ، طلع بعد مُده يتجه لأحدى المطاعم دخل و جلس على الطاولات الخارجية يتأمل الجوّ إللي من وصل ما شاف الشمس نزلت نظارته الشمسية يرفع رأسه يناظر السماء يشوف الغيوم السوداء وإللي واضح انها بتمطر ، رفع جواله بابتسامة من نور الشاشة بإسم أمه رد ينطق: هلا والله بام يوسف
أتسع ثغرها تنطق: كيفك؟
يوسف: الحمدلله بخير
نوره: دوم يـ امي دوم
قفل منها بعد نص ساعه وهو يناظر النادل إللي ينزل الأكل
__
« بيت غازي »
دخلوا بيتهم بعد ما قضوا يومين ببيت خالد ، دخلت غرفتها بغضّب سكرت الباب بقوه تجلس على السرير تشدّ على يدّها كانت متوقعة إنه بيكون موجود و تبدأ سلسلة خُططها لكن انصدمت من قالت لهم خالتهم إنه مو موجود لجل البنات يأخذون راحتهم كانت طول وقتها نار و زادتها حطب
هيام من قالت لهم عن القصـر و إنها معاه من امس
زفرت تخفف من غضبها لجل تفكر مسكت رأسها من داهمها الالم طبيعي لانها لها يوم ما نامت رمت نفسها تنام على السرير بشكل مُبهذل و بعبايتها
__
« بيت أحمد »
مسكت المُبخره تبخر الصلاه للمره الثالثه و جلست تنتظرهم أتسع ثغرها من سمعت صوت سياره و مشت تتجه للباب تبتسم من شافتهم ينزلون سوا ، أسرع بخطواته يقبّل رأسها و يوقف جنبها تسلم هي و تقبّل رأسها ونطقت نوره: كيفك يـ امي
إيلاف: بخير الحمدلله
مشوا يدخلوا ثلاثتهم ، وقفت من شافت نوره بتصّب لهم قهوه ونطقت: عنك خالتي
نوره: اجلسي يـ امي انتي ضيفه
إيلاف: لا والله اجلسي انتي
أخذت الدله و الفناجيل تصبّ لهم صدّت بخجل من لاحظت نتظراته عليها جلست جنبه وهي تسمع سوالفه مع أمه ينتظرون وصول أحمد لجل يمشون
__
« بيت بدر »
نزلت بعد ما بدلت لبسها و جلست معاهم ونطقت: وين إخوانكم ؟
رمقتها ورد: على أساس مو إخوانك!
رتيل: ما علينا بس وينهم؟
أثير: شتبين فيهم ؟
رتيل: أشتقت احارشهم
ورد: الحمدلله والشكر صدق
تاففت تاخذ جوالها تشوف الرساله إللي وصلتها شهقت من فتحت الصوره إللي مرسلها راكان ، كانت صوره له مع جسّار بإحدى المطاعم يتغدون فيها و كاتب " وافق يطلع بعد ما رفع ضغطي " ونطقت ورد: بسم شفيك ؟
رتيل: إخوانكم طالعين يتغدون برا
إبتسمت أثير: عليهم بالعافية
رتيل: ولا يقولون عندنا خوات ناخذهم معانا
ورد: توهم قبل يومين مطلعينك
رمقتها بنظره و صدّت تاخذ جوالها و تطلع من الصاله
__
« لـندن »
كان يمشي بشوارع لندن المُمطره و رذاذ المطر يبلله بشكل خفيف و بيده كوب شاي يتلذذ فيه تحت المطر ، أبتسم وهو يناظر البنت الصغيره و الواضح إنها عربيه ، رفع حاجبه بابتسامه من وقفت عنده انحنى لجل يوصل لطولها و إبتسمت تنطق: ماما
عضّ شفته من عرف إنها مضيعة امها وقف يرمي كوبه و يشيلها بين أحضانها ينطق: شسمك ؟
نطقت بخفوت: لميس
أتسع ثغره ينتبه لتشابه أسمها مع اسم أخته مشى وهو يتلفت ، انفلتت من بين يدينها تركض و مشى هو خلفها يشوفها تحضن أمها مشى يعطيهم ظهره يرجع من أشتد المطر ، مشى وهو يتأمل المنظر الشاعري إللي قدام عينه كبار السن يحمون بعض من المطر لجل ما يبللهم أبتسم يشوفهم يدخلون الكوفي الموجود أمامهم ، دخل شقته و بدل لبسه اللي تبلل بشكل كامل
__
« بيت خالد »
كانت جالسه مع أمها و خالتها تمسك رأسها من كثر سوالف خالتها إللي ما سكتت رفعت رأسها من نطقت خالتها: جهزتوا لزواج سلطان؟
هيا: لا والله لسى
فهده: ياويلي الزواج ما بقى عليه الا شهر و شوي وانتو ما جهزتوا القاعه ولا الضيافة ؟
هيا: لا القاعه حجزها سلطان و الباقي عليه هو و زوجته
رفعت حاجبها باستنكار تنطق: بتخلينها هي إللي تسوي زواج ولدك!
هيام: خالتي تراه زواجها
فهده: حتى ذا زواج اخوك الوحيد لازم يكون كل شيء على مزاجكم انتو
هيا: لا والله ريحوني من الاشغال ذي وهم يبون زواجهم يكون على مزاجهم هم و ذوقهم هم
وقفت هيام تطلع وهي ماسكه رأسها من خالتها
__
« المستشفى »
عقدت حاجبها من شافت دخوله عليها مكتبها بدون أستاذان و جلس بكل وقاحه ونطق: كيفك
رفعت حاجبها تنطق: خير جاي مكان شغلي صاير شيء؟
جمال: ابد جاي اشوف زوجتي
سديم: أولًا توك قبل يومين عندي ثانيًا جاي مكام شغلي تشوفني؟
جمال: يوه لا تصيرين أوفر عاد
ناظرته بذهول من أسلوبه وقفت وهي تأخذ أغراضها تنطق: دوامي إنتهى
مشت تطلع من المكتب وهو خلفها مشى جنبها ونطق: تروحين معاي؟
رفعت حاجبها ونطقت: وين؟
أبتسم يغمز لها: بيتي
كشرت تنطق: لا و ياليت ما عاد تجي مكان شغلي
__
« بعد العشاء ، قصر سلطان »
ميّلت شفايفها بتفكير ونطقت: خاطري أروح للإسطبل قبل أسافر
رفع انظاره لها و رفع يدّه يشوف الساعه ونطق: نروح ليش لا؟
أليس: صدق؟
هزّ رأسه و أتسع ثغرها ونطق: قومي جهزي و أخذي كل أغراضك لجل نروح للمطار من الإسطبل
هزّت رأسها بفهم ووقفت تطلع لفوق
__
« الإسطبل »
نزلت باستعجال و دخلت وهو خلفها إبتسمت تتأمل الخيول إللي بالساحة و مشت تتخطاهم تروح
للخيول إللي ما طلعوا معاهم ، وقفت تتأملهم الاثنين لفت عليه تنطق: ليش ما يطلعون معاهم؟
سلطان: يطلعون قبلهم يمشون و يرجعون و نطلع الباقي
هزّت رأسها بفهم و مدّت يدّها تمسح على الخيل إللي قرب منها و يحاوطها بشكل هي تحبه جدًا
أتسع ثغرها و لفت تنطق: شسمه ؟
سلطان: برّاق
لفت على برّاق وهي تمسح عليه رأسه بابتسامة
رفع كفه يشوف الساعه تشيّر لـ عشره ونص ونطق: نمشي؟
أليس: بدري
سلطان: الطريق من هنا للمطار ساعه ونص و مع الزحمه ساعتين
هزّت رأسها و قربت تطبع قبّله خفيفه على رأس برّاق و مشت تطلع معاه
__
« مطار الملك خالد الدولي »
عضّت شفتها تنطق: كيف ننزل بالمطر ؟
رفع انظاره يشوف المطر ونطق: رذاذ ما يضّر لو مشينا تحته
هزّت رأسها تفتح الباب و تنزل مشت بسرعه وهو خلفها يمشي على مهله ، مشوا يجلسون بصالة الانتظار لان باقي نص ساعه على رحلتهم ، فتحت جوالها تصور بشكل عشوائي بس للذكرى أتسع ثغرها تشوفه واقف و يتكلم من أحدى رجال الأمن إللي بالمطار و الواضح أنهم يعرفون بعض ما منعت نفسها تاخذ لهم صوره نزلت جوالها من أخذت كفايتها من العشوائيات ، بعد مُده رفعت رأسها من حسّت بـ آحد واقف عندها ناظرته ونطق هو بهمس: رحلتنا
هزّت رأسها كانت تهوجس ما تسمع الا صوت افكارها لجل كذا ما سمعت صوت النداء ، مدت جوازها له من مدّ يدّه ياخذه ، ركبوا الطيارة عضّت شفتها ألتفت عليه تنطق: نتبادل الأماكن ؟
سلطان: لا
رفعت حاجبها بذهول ونطقت: سلطان
جلس وهو ينطق: لا تحاولين
أليس: طيب
جلست جنبه بهدوء و الزعل واضح على ملامحها ما تعودت احد يرفض يبدل مكانه معاها حتى اهلها تعودوا إنها تحب الجلوس جنب الشباك واللي مقعده جنب الشباك يبادل معاها ، ألتفت عليها يشوف الزعل واضح عليها صدّ عنها لانه هو يحب يجلس عند الشباك يتأمل السماء والغيوم يغرق بهواجيسه ، عقد حاجبه من حسّ بجلوس احد جنبهم ألتفت بهدوء شاف رجّال جالس جنبها تنحنح زادت عقدت حاجبه من شاف الرجّال يناظرها انحنى لها وهمس: قومي نتبادل
أليس: ما أبغى
سلطان: أليس قومي نتبادل
ألتفت ونطقت: لا
إبتسمت وهي تشوف رذاذ المطر على الشباك تبتسم لان الرياض تودعهم بالمطر بأكثر شيء هي تحبه ناظرته و كشرت ، رفع حاجبه بذهول من كشرت بوجهه صدّ عنها بغضّب و أنطلقت الطيارة
__
« بيت راشد »
تاففت من قال لها فهد أن جمال ينتظرها في المجلس دخلت عليه شافته جالس يتقهوى ونطق: هلا والله بـ قلبيّ
إبتسمت بهدوء و جلست على الأريكة ووقف هو يجلس جنبها يحاوط أكتافها ، عضّت شفتها بضيقه عجزت تتقبل وجوده معاها و تصرفاته الوقحه تخليها تكره اكثر و اكثر صحت افكارها على صوته ينطق: نطلع نتمشى ؟
هزّت رأسها ونطق: البسي وانا بنتظرك بالسياره
__
« بيت إبراهيم »
جالسه بالحديقة تحت رذاذ المطر و بيدّها كوب شاي و بيدّها الثانيه كتاب تقرأه ، ارتشفت من كوبها
وهي على وشك تخلص الكتاب رفعت رأسها من سمعت اصوات شافت عيال إخوانها و سطّام كلهم يمشون اتجاهها و كل واحد بيدّه حطت الفاصل بالصفحة إللي وصلت لها ونطق سعود: مرحبا
نطقت وهي تناظر بالأكياس إللي نزلوها على الطاوله: هلا
فهد: بسم الله عليك شفيك مصدومه
ريناد: شفيكم جايين بدون من تقولون و فجأة
سطّام: والله يـ خالتي العزيزة لاحظنا أن أغلب وقتك مع بنات إخوانك و اختي و غرنا الصراحه منهم ف قلنا نجي نسهر معاك الليلة
سعود: و برضو ما عندنا احد نجلس معاهم يوسف سافر و ناصر و إبراهيم متزوجين و كل واحد عند زوجته
نطق فهد يقطع كلامه: المهم إننا جينا
ريناد: طيب وشو الأكياس ذي؟
فهد: ذي سلمك الله اكل و اللعاب
سطّام: وين فيصل ؟
ريناد: مهووس الشغل بالمكتب يشتغل
تأفف سعود: عمنا ذا غريب كل حياته شغل
فهد: تخيل لو أننا نفسه
شهق ينطق: بسم الله عليّ انا حتى تخيل ما أبغى اتخيل تصير نفس عمك و حياته إللي كلها شغل
ضحك سطّام بعلّو صوته و التفتوا عليه مستغربين ضحكه المفاجئ ونطق فهد: وراك تضحك؟
آشر على شيء خلفهم لفوا كلهم و انصدموا من وجود فيصل إللي مكتف يدّه و يناظرهم وقف سعود ونطق: حيّ الله عمنا الغالي
فيصل باستهزاء: توي صرت عمك الغالي !
آشر على ريناد ونطق: أختك اختك هي إللي خلتني اقول كذا
شهقت تنطق: ياكذاب
قرب منهم فيصل و ركض سعود يبتعد عنهم جلس فيصل ينطق: امش امش اجلس
مدّ يدّه وهو متجاهل وجودهم ياخذ كيس الاكل
اخذ وجبته و مشروبه و بدا ياكل نطقت ريناد: بسم الله طيب احترم وجودنا
فيصل: انتو مطولين وانا انسان مشغول
كشر سعود: بترجع تشتغل ؟
فيصل: لا
سطّام: طيب اكلوا عشان نلعب
فيصل: الحمدلله والشكر بزران انتو؟
فهد: ما تبغى لا تلعب
ريناد: وشو الألعاب إللي جايبينها؟
غمز لها سعود ينطق: رشاشات مويه و بخاخ الثلج
صرخت بحماس تنطق: ايوه ذي الألعاب
__
« ١٠مَ بتوقيت لندن »
دخل شقته بتعب لانه من الصباح وهو طالع يتمشى
نزل جاكيته يرميه على السرير و رمى نفسه يجلس على الأريكة اخذ علبة المويه يرتشف منها و نزلها
فتح جواله يرسل لـ أليس ، قفل جواله بعد ما ارسل لاهله تنهد يغرف بهواجيسه صحيح أن نفسيته تحسنت كثير بس عجز ينساها حاول كثير بس ما اقدر كيف ينسى شخص يحبه من وهو بعمر العشرين سنه ، صحى من افكاره ووقف يرمي نفسه على السرير ينام لانه صاحي من الصباح و مشى كثير
__
« مطار الكويت »
نزلوا من الطياره و كل منهم صاد عن الثاني و يتجاهل وجوده ، ركبوا بالسياره إللي هو استأجرها
رجعت ظهرها للخلف وهي منهلكه تعب ، وقف عند الفندق و نزلوا مشت هي تجلس على الكراسي الموجودة تنتظره يخلص الاجراءات وقفت من آشر لها تجي مشت خلفه يطلعون للدور الثالث ، دخلوا و مشت تناظر الغرفه ألتفت له و نطقت: السرير ليش مو اثنين؟
رفع انظاره لها ينطق: نعم؟
أليس: بتنام هناك
ألتفت على المكان إللي اشرت له شاف الأريكة الطويلة ونطق: طيب
دخل الحمام لجل ياخذ شاور ، طلع و دخلت هي بعده رمى نفسه على السرير و اخذ جواله يرسل لامه انهم وصلوا ، طلعت و شهقت من شافته على السرير ونطقت: ليش جاي هنا؟
سلطان: يابنت امشي نامي بس
عضّت شفتها و اخذت مخده تحطها بينهم و نطقت: لا تتعدى حدودك
__
« بيت إبراهيم »
جلس فيصل بتعب وهو ينطق: ما تعبتوا ؟
سعود: لا
صرخ من قرب منه فهد وهو بيده بخاخ الثلج ركض
و شاف ريناد قدامه معاها رشاش المويه رش عليها من بخاخ الثلج و تعالت صرخاتها من بخّ على وجهها
ضحك وهو يمشي لفيصل إللي يناظر سطّام و فهد
صرخ برعب من حسّ بالمويه إللي دخلت عينه ونطق: سعود ياحيوان
ضحك ونطق: إنتصرت على التوأم
فهد: أهرب منهم
ركض من شافهم الاثنين متجهين له ونطق: غش أثنين ضدّ واحد
ضحك سطّام وهو يقرب من فهد إللي جلس بتعب
و رش عليه من المويه ، جلسوا كلهم بالأرض بتعب
ريناد: ناموا عندنا
فهد: لا شوفي لبسنا راح فيها و ما جبنا معانا
ريناد: معليكم عندي كم لبسه لكم
سعود: شتسوي ملابسنا عندك؟
ريناد: كل إللي عندي بلوفرات و تشيرتات بس
فيصل: خلاص اخذوا مني عندي البناطيل
سكتوا من سمعوا صوت الأذان ، نطق فيصل من خلص الأذان: حسبي الله ما نمت وانا وراي دوام
سعود: عادي أسحب
فيصل: انتو ما عندكم دوام
ضحك سعود ينطق: يوه غبار وشو دوامه
فهد: سحبنا على ابو الوظيفة
فيصل: ليش؟
سعود: تعب واحنا ما نتحمل
ريناد: ياي يـ الرقيقين
ضحك سعود: جربي العسكريه و تكلمي
__
« الظُهر ، الكويت »
زفرت بضيق وهي ترفع شعرها من على وجهها فتحت عيونها ببطىء شافته نايمه جنبها بهدوء مدّت يدّها تاخذ جوالها تشوف الساعه ، جلست وهي تشوف الساعه تشيّر لـ وحده وقفت تمشي تدخل الحمام تتوضأ ، طلعت بعد ما توضت مشت و كبرت تصلي ، سلّمت و مشت ناحية السرير قربت منه عنده وهمست: سلطان
فتح عيونه يناظرها ونطقت: يلا الساعه وحده وانت ما صليت
وقف بهدوء يدخل الحمام ، طلع بعد مُده و كبر يصلي
__
« العصر ، بيت إبراهيم »
دخل و جلس معاهم وزع اناظره عليهم ونطق: وين ريناد؟
فهد: فوق
سعود: جالسه فوق لوحدها؟
فيصل: تتجهز بتطلع
فهد: ترا حجزت
سعود: متى؟
فهد: بكرا الساعه سبعه الصباح
سعود: تستهبل وقت نومنا
فهد: يابن الحلال احسن عشان يتعدل نومنا
ألتفت سعود على سطّام ونطق: ما غيرت رأيك ؟
سطّام: لا
فيصل: وين بتروحون ؟
فهد: لندن عند يوسف
فيصل: وانتو ناشبين له بكل مكان
سعود: كيفنا والله
فيصل: وانت ليش ما تبغى تروح معهم
سطّام: عندي دوام تحسبني فاضي نفسهم
فيصل: ذولا بعد رجعتهم ما راح يفضون
فهد: ليش؟
فيصل: بتشتغلون في الشركه
ضحك سعود: كثر منها
فيصل: كلمت اخواني و قلت لهم و جهزنا كل شيء
نحتاج موظفين و الأقربون اولى بالمعروف
فهد: و مين قال لك اننا نبي المعروف ذا!
فيصل: انا قلت لنفسي
نزل سعود فنجال القهوه ونطق: دبر لك موظفين غيرنا
فهد: ايوه معاك وقت
__
« الكويت »
دخلت المول و بيدّها قهوتها مشت تدخل أحدى البراندات ، مشى يدخل خلفها عضّ شفته من تجاهلها وهو مستغرب زعلها عشان شباك! وقف يرجع للخلف ينتبه لمحل موجود يدخله وزع انظاره على المجوهرات الموجودة ، طاحت عينه على خاتم إلماس ناعم مُناسب لـ أناملها الناعمه مشى ياخذها
طلع بعد م اخذ الخاتم ينتبه لها واقفه و بيدّها اربع أكياس مشى بسرعه لها و مدّ يدّه ياخذ الاكياس منها
أليس: باقي لي كم شغله ما حصلتها هنا فيه مول ثاني بروح له
سلطان: ما ودّك تاكلين بعدين تكملين ؟
أليس: لا ماني جوعانه لو جوعان روح عادي وانا بتسوق
هزّ رأسه بالنفي و مشى معاها يطلعون من المول يتجهون للمول الثاني ونطق: جهزي نفسك بنطلع نتعشى ولا ترفضين لاني حجزت و خلصت
رفعت كفها تشوف الساعه ميّلت شفايفها بتفكير
من شافت الساعه تشيّر لـ سبعه المغرب ونطقت: نأجل المول لبكرا ؟
سلطان: إللي ودّك
أليس: تمام أرجع للفندق عشان نريح قبل وقت العشاء
ألتفت لها ينطق: بك شيء؟
ألتفت له باستغراب تنطق: لا ليش؟
سلطان: ملامح ذابله ووجهك اصفر
مسكت وجهها بيدّها تتحسسه ونطقت: يمكن من التعب طبيعي من الظهر وانا امشي
سلطان: متأكده ؟
أليس: ايوه
نزلت من وقف عند الفندق و دخلت تطلع لغرفتهم
تاركته عند سيارته لسى ، تأفف بضيق من وضعهم
مشى يدخل ، دخل عليها بالغرفه شافها متمدده على الأريكة بعبايتها لسى ووجهها واضح عليه التعب
مشى يجلس عند الأريكة على ركبته ينطق: أليس بك شيء؟
فتحت عيونها تناظره: لا
سلطان: اتركي زعلك على جنب و قولي لي وشبك؟
ناظرته بذهول تنطق: يعني عارف إني زعلانه
ناظرها بذهول من دمعت عيونها يمسك يدّها ينطق: تبكين عشاني أعرف انك زعلانه؟
هزّت راسها بالنفي تتركه ينطق: وشبك طيب؟
أليس: ولا شيء
جلس جنبها ياخذها بحضنه وهو مصدوم من بكاها المفاجئ بالنسبه له ، انهمرت دموعها اكثر من اخذها بحضنه ، أبعدها عن حضنه ينطق: قولي لي وشبك؟
عضّت شفتها تنطق: انت تعرف انك زعلتني؟
هزّ رأسه ونطقت هي: وانت ما حاولت تراضيني ما تعودت
سلطان: ما تعودتي احد يزعلك؟
أليس: لا ما تعودت احد يزعلني ولا يراضيني
سلطان: ممكن لاني زعلت انا بعد؟
أليس: طيب اسفه
أبتسم ينطق: قومي جهزي عشان نطلع
وقفت تدخل الحمام تاخذ شاور بعد التعب من المشي
__
« الصباح ، المالديف »
إبتسمت تتأمله من الخلف رمى التيشيرت من حسّ بالحر يـلتفت لها ، وقف القارب يمشي لها ونطق: عاجبك الجوّ هنا ولا ننزل؟
إيلاف: بالعكس مره حلو
جلس جنبها ياخذ العصير البارد يشرب منه بسرعه
إيلاف: شوي شوي
إبراهيم: أبشري
إبتسمت تنطق: ما ودّك تلبس ؟
إبراهيم: لا والله حر ما تحمل
إيلاف: حرام عليك وين الحر؟ الجوّ مُعتدل
إبراهيم: بسم الله عليك ما تحسين بالحر؟
هزّت رأسها بالنفي ووقف يتأمل البحر و أمواجه
وقفت جنبه و مدّ يدّه يحاوطها بين احضانها يتأملون مع بعض
__
« المطار »
جالسين بصالة الانتظار ينتظرون رحلتهم إللي تأخرت ساعه ونطق بتذمر: على حظنا حتى الطياره تأخرت
فهد: والله حظنا سيئ ولا عمرك سمعت طياره تتأخر
سعود: لا دايم الناس هي إللي تتأخر
نزل نظراته على عيونه وهو يحسّ بالصداع لانه ما نام ألتفت على فهد إللي واضح عليه إنه نايم ونطق: الحين احد يحجز الوقت ذا؟
فهد: شسوي ما فيه الا الوقت ذا
وقفوا من سمعوا النداء ينطق: أخيرًا
ركبوا الطياره جلس على مقعده ينطق: ما أبغى اسمع صوتك
فهد: انت و بتسكتني العالم ذولا كيف؟
تأفف ينطق: الله يعين
فهد: ترا كلمت يوسف و قال بيرسل لنا السواق
سعود: قليل ادب والله عيال عمه جايين له و يرسل سواق!
فهد بسخرية: تبينه يجي ياخذك يعني؟
سعود: طبعًا
فهد: جيتك له دابله كبده مو يجي ياخذك
سعود: يحمد ربه إني جاي انقذه من الوحده
فهد: ياشين الثقه بس
تجاهله يرجع ظهره للخلف يسترخي و غط بنومه
__
« الكويت »
صحت من داهمتها الشمس فتحت عيونها بانزعاج
شافته واقف عند الشباك و بيدّه كوب قهوه يرتشف منه ونطق: اصحي يالله ورانا مشاوير
تاففت تقوم بكسل مشت تدخل الحمام ، وقفت جنبه بعد ما صلت تاخذ كوبه ترتشف منه بهدوء ونطق هو: كان قلتي لي اطلب لك
أليس: حقتك أقرب
مدّت الكوب له بعد ما ارتشفت نصفه و مشت تبدل لبسها لجل يطلعون يفطرون ، شرب من كوبه من نفس المكان إللي شربت منه و نزل الكوب من خلصه يـلتفت يشوفها تلبس عبايتها ونطق: يلا؟
هزّت رأسها ونطقت: يلا
__
« الساعه ١٠ الليل ، آحد حدائق الرياض »
كانت تمشي و بيدّها كوب شاي تحسّ برذاذ المطر
تبتسم الرياض الفتره ذي مُمطره و كأنها ربي يعوضهم عن السنين اللي ما كان فيها مطر ، رفعت كوبها ترتشف منه تتأمل الحديقة إللي كانت فاضيه تحسّ بوجود شخص بس ما اهتمت لانه تحسّ إنها بأمان و الحديقة مكشوفة على شارع عام مستحيل احد يتجرأ يقرب منها ، ألتفت من حست شخص يمشي خلفها بالضبط رفعت حاجبها تشوفه أمامها
يبتسم بشكل استفزها ونطقت: نعم؟
سكت يناظرها ياخد حقه من الشوف يتأمل ملامحها إللي عشقها و حبها بشكل جنوني لدرجةٍ انه يراقبها لجل ما يصير لها شيء نطقت من جديد: تراقبني انت؟
هزّ رأسه بالنفي: لا صدف
ضحكت بجنون تنطق: صدق ؟ تجي بيني صدفه تجي شريكتنا صدفه؟
هزّ رأسه بالإيجاب يخليها تنطق: من انت ؟
أبتسم ينطق: مهم تعرفين؟
ريناد: تستهبل انت؟ شخص خلفي أربع وعشرين ساعه ما أعرف إيش هدفه من وجودها معاي و تقول لي مهم تعرفين مين انا!
نطق: اعصابك
ريناد: شوف ياتنطق مي انت يا ابعد عني وجهي
من عصبيتها ما أستوعبت أن المطر زاد و بدا يبللها
ونطق: ودّك تعرفين مين انا؟
غمضّت عيونها تحاول تخفف من غضبها وأبتسم هو هو يقدر يقول أسمه و يريحها يتطمّع لزيادة الحكي منها لفت تمشي و مسك يدّها ينطق: بقول لك مين انا و اريحك
زفرت تنطق: بسرعه
أبتسم ينطق ببحة صوته:
__
« ٨مَ بتوقيت لندن »
فتح باب الغرفه يشوف يوسف و فهد جالسين على الأريكة إللي في الصاله مشى يجلس معاهم ونطق يوسف: انت ما تشبع نوم؟
سعود: لا
فهد: تخيل إننا الحين بنروح ننام وانت تجلس لوحدك
سعود بسخرية: احد ينام الساعه ثمان ؟ حتى شيباننا تطوروا و صاروا ينامون متأخر
يوسف: قلنا لك من قبل لا تنام بس ما تسمع
فهد: انتبه تطلع
رجع ظهره للخلف ونطق: يعني اجلس طول الليل هنا؟
فهد: شرايك؟
تأفف يوقف و مشى بإتجاه الغرفه ينطق: النوم أبرك
شهق فهد ينطق: ما شبعت
دخل الغرفه يتجاهله و مشوا هم يتجهون لغرفهم
__
« الحديقه »
تاففت بضيق من صمته و مشت هي من جنبه تروح لسيارتها مسك يدّها ينطق بهمس: أسمي جسّار
رفعت انظارها له بهدوء تحاول تتذكر أن كان فيه شخص تعرفه اسمه جسّار ونطق هو: ودّك بإسمي كامل؟
ناظرته من فوق لـتحت و مشت تتخطاه ، ألتفت لها هو يشوفه تمشي لسيارتها متجاهلته و رفع حاجبه ينطق بعلّو صوته: جسّار بدر عبدالرحمن
وقفت تستوعب الاسم و مشت بسرعه تركب سيارتها و مشت
__
« بعد مُده ، بيت أحمد »
دخلت البيت بتعب و العامله خلفها و بيدّها أكياس ونطقت: جانيت طلعي الاكياس الغرفه
مشت العامله تطلع فوق و دخلت هي الصاله رمت نفسها على الأريكة ونطقت نوره: خلصتي؟
أليس: لا باقي لي أشياء بسيطه
نوره: حاولي تخلصينها بدري ترا ما بقى شيء
أليس: ماما باقي شهر تقريبًا ولا ودّي استعجل و أنسى شيء
نوره: الوقت يمشي فستانك وصل؟
أليس: لا بيوصل بعد اسبوع
نوره: اكدتي على الضيافة ؟
أليس: ايوه و خليتهم يتوصلوا مع سلطان لاني ما راح أفضى لهم
نوره: قومي ريحي من الظُهر وانتي بالسوق
مشت تطلع لفوق وهي تسحب نفسها ، رمت نفسها على السرير بتعب وهي ما تحسّ برجولها من كثر ما مشت
__
« 5:30مَ لندن »
جالسين باحدى الكوفيات رفع أنظاره لـ يوسف شافه سرحان و يناظر شوارع لندن من الشباك الزجاج ، هزّ رأسه ينفي هواجيسه فيها ألتفت يشوف سعود بس الموجود ونطق باستغراب: وين فهد؟
سعود: طلع يكلم اهله
هزّ رأسه و نطق سعود: انساها
يوسف: إيش ؟
سعود: أنسى سديم
عقد حاجبه بذهول ونطق سعود: واضح عليك نفسيتك الشينة بعد ملكتها سفرتك المفاجئة كل شيء واضح 
صدّ عنه ونطق سعود: انساها يوسف هي الحين على ذمت شخص غيرك
يوسف: عجزت
سعود: لانك ما أقتنعت إنك تنساها اقنع نفسك اول
يوسف: حاولت سعود حاولت كيف أنسى شخص حبيته سنين!
سعود بغضّب: غصب عنك تنساها البنت بكرا بتحدد زواجها بتتزوج شخص غيرك غصب تنساها
يوسف: سكر الموضوع
سعود: ما ترجع السعوديه الا وانت ناسيها سمعت؟
يوسف: سكر الموضوع قلت
سعود: بسكره الحين بس بيننا كلام
__
« بيت خالد »
دخل البيت وهو ماسك رأسه من الصداع وقف يسمع اصوات عاليه عند امه تنحنح ينادي هيام
سلطان: مين عندكم؟
هيام: خالاتك
سلطان: جيبي لي مسكن
هيام: شفيك؟
سلطان: مصدع و قصروا اصواتكم
مشت تدخل المطبخ ووقف هو ينتظرها غمض عيونه من أنزعج من النور ، فتح عيونه من حسّ بخطوات توقعها هيام عقد حاجبه من شاف جواهر
قدامه تناظره بابتسامة صدّ عنها من أنتبه للبسها إللي كان مو ساتر رجولها و مشت هي تدخل من سمعت صوت هيام ، اخذ المسكن و طلع لغرفته بغضّب منها كيف تتجرأ تطلع قدامه باللبس ذا
اكل المسكن بدون ما يشرب مويه و قفل باب الغرفه بالمفتاح ما يضمن إنها تدخل عليه بالغرفه
طفى النور و شغل التكيف و رمى نفسه على السرير
__
« بيت إبراهيم »
كانت جالسه بغرفتها تقرأ كتاب و بيدّها كوب شاي ترتشف منه بهدوء تستمتع فيه نزلت الكتاب من وصلها أشعار عقدت حاجبها تشوف الرقم غريب
فتحت الرساله تشوف محتواها زادت عقدت حاجبها من قرت الرساله: ما تملين من القراءة ؟
تلفتت تشوف فيه احد شكت إنه جالس معاها وردت عليه: مين؟
ثواني و جاها الرد: حتى بعد ما عرفتي اسمي نسيتي؟
تاففت من عرفت انه هو و كتبت: شتبي؟
رد عليه بجديه: اسمعي يابنت الناس انا ما عندي حركات إني أكلم ولا اسوي حركات ما تناسب عادات وتقاليد أهلي انا ابيك و ناوي اخطبك من اخوانك حددي الموعد إللي تبينه و اجيك فيه
فتحت رسالته و قفلت جوالها بتوتر ، تاففت من سحب منها هدوئها و عطاها التوتر خرب جوّها عليها بدل حالها من الهدوء للتوتر هي من عرفته وهو يوترها
__
« الظُهر ، الجامعة »
طلعت من محاضرتها إللي كانت أربع ساعات مشت وهي تعدل شعرها و تدور البنات بعيونها و طلعت من حست أنهم بمكانهم المعتاد ، دخلت عليهم تجلس على الكرسي ونطقت: هلو
إلين: وينك تاخرتي ؟
هيام: كان عندي محاضره
ريم: اليوم طويل متى يخلص!
ترف: مره و المحاضرات اطول من اليوم
ساره: احسب بس انا الوحيده إللي احسه طويل و الكل مداوم
هيام: مدري ما احس طويل
رتيل: ما عندها الا محاضره وحده و تتكلم
ضحكت وهي تنطق: متى تخلصون ؟
إلين: تقريبًا خلصنا
__
« المستشفى »
تنهدت بتعب وهي تنتظر خلود تدخل اخر مريض عندها ، رفعت رأسها من انفتح الباب و دخل هو ببدلته العسكرية عقدت حاجبها ميّلت رأسها تشوف خلود خلفه ولا لا ونطقت: وين المريض ؟
جلس هو يسترخي على الكرسي ينطق: راح عند الدكتور محسن
رفعت حاجبها بذهول: على ايّ اساس؟ بعدين ليش جاي؟
سلطان: قلتي لي ما تبغين تشوفيني هالفترة بس انا أبغى اشوفك
أليس: طيب انا قلت ما أبغاك تشوفني!
نزل نظارته الشمسية ينطق: ما عندك سبب مُقنع الصراحه
شهقت تنطق: والسبب إللي قلته لك؟
سلطان: ما أقتنعت فيه
أليس: شوف والله طلعاتنا سوا مره كثير و الكل ملاحظ اهلك اهلي حتى البنات
سلطان: مالي صلاح فيهم
تاففت تنطق: سلطان عشاني هو بس اقل من شهر
ضحك بسخرية ينطق: لا تحاولين
زفرت بضيق تنطق: طيب يوم بالاسبوع تشوفني
هزّ رأسه بالنفي ووقفت هي تلبس عبايتها لان دوامها أنتهى و مشت تطلع من المكتب وهو خلفها
__
« ٣مَ بتوقيت لندن »
دخلوا المطعم إللي بيتغدون فيه ، جلسوا ينتظرون طلبهم ونطق سعود: ما عندكم نيّه نرجع ؟
يوسف: كيفكم انا راجع قبل زواج سلطان بيومين
فهد: تستهبل! بتجلس شهر هنا؟
سعود: انت ما عندك دوام؟
يوسف: لا اخذت اجازه ولا لي نيّه ارجع الفتره ذي
فهد: طيب احنا بنرجع على الاسبوعين الجايّه امش معانا
يوسف: ما ودّي الجوّ  هنا عاجبني
تنهد سعود يعرف سببه الحقيقي بالجلوس هنا صدّ عنهم وهو يشوف فهد يقنعه يرجع معاهم
__
« بعد المغرب ، بيت مشاري »
سلمان: خلاص بكلم امي
ألتفت له عبدالعزيز: عن وشو؟
سلمان: بتزوج
مهند: شفيك انت على الزواج لك اسبوع تهوجس فيه
عبدالعزيز: صدقني يهوجس باللي بيتزوجها اكثر من الزواج
سلمان: بخطبها قبل تروح من يدّي
مهند: الله يشفيك
عبدالعزيز: لا تتشمت عشان ما تصير نفسه بكرا
سلمان: تحسون اكلمها الحين ولا اخليه بكرا؟
مهند: اجلس اجلس و بكرا كلمها
__
« سيـارة جسّار »
رفع أنظاره للمرايه إللي امامه يشوف السياره إللي تلاحقه من طلع من المركز دقق بالمرايه ينتبه للوحة السياره رفع جواله يكتبها و أرسلها لـ فهيد يعرف صاحبها رفع انظاره من سمع صوت ضربه
شهق من حسّ بسيارته تنقلب يطيح الجوال من يده
تدحرجت السياره للشارع إللي جنبه يسمع أصوات الناس و اصراخهم انهم يدقون على الاسعاف تختفي تدريجيًا

"يامساء الخير ، اعطوه حقه من النجمة و الكومنت🩷"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 11 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

في عيونك تاهت حكاوي الغرام Where stories live. Discover now