١٩

484 16 6
                                    

مشى يطلع من مكتبه وقف عند مكتب فهيد
سلطان: برسل لك اسماء العسكر اللي بيكونون معنا
كلمهم اليوم يجهزون نفسهم بكرا الليل نداهم
فهيد: ابشر طال عمرك
طلع يرجع لمكتبه ، جلس على الكرسي وهو قدامه ورقه و بيده قلم بدا مخططه لمداهمة عمار ، هو من قبل يكرهه فـ كيف بعد ما تعرض لها
__
« الصباح ، بيت أحمد »
طلعت من غرفتها على صوت يوسف قربت منه شافته يكلم و من شافها قفل ونطقت: شفيه؟
يوسف: وشو؟
أليس: لما جيت قفلت
يوسف: ولا شيء
أليس: مين كنت تكلم ؟
يوسف: واحد من الدوام
أليس: ايش يبغى ؟
يوسف بضحكة: تحقيق؟
رفعت حاجبها ونطقت: ايوه
حاوط كتوفها وهو يمشي معاه ونطق: مضيعه بيني و بين سلطان
أليس: شدخله؟
يوسف: هو زوجك مو انا
أليس: حتى ولو لازم اعرف عنك كل شيء
يوسف: خلاص لا تزعلين كان يقول لي عندنا مداهمه الليله
شهقت بخفه ونطقت: مين؟
يوسف: واحد ما تعرفينه
ما كان يبي يقول لها انه عمار لجل ما تخاف عليهم اكثر و تتوتر و اساسًا لما كلمه سلطان قال له لا تقول لها
مسكت يدها ونطقت: لا تروح
يوسف: على كيفي؟ ترا حتى سلطان جاي
عضّت شفتها تمشي معاه وهي تحس مو مرتاحه لمهمتهم ذي ، تحس بيصير شيء بس ما تعرف في مين ، لف عليها يوسف و شافها مو معاهم مسك يدها ونطق: ما راح يصير الا اللي كاتبه ربي زين؟
هزّت راسها بفهم ووقفت تطلع للمستشفى
__
« المستشفى »
دخلت مكتب أليس شافتها مو منتبهه لها قربت منها باستغراب ونطقت: أليس
رفعت رأسها تناظر بسديم ونطقت: هلا
سديم: شفيك ؟
أليس: ما فيني شيء
سديم: ما اعرفك انا!
تنهدت بضيق ونطقت: يوسف و سلطان
سديم بخوف: شفيهم؟
أليس: عندهم مهمه اليوم
سديم: طيب شفيك ما فيه شيء جديد
أليس: صح بس احسني مو مرتاحة احس بيصير شيء
سديم: بسم الله عليهم تعوذي من الشيطان ما راح يصير الا اللي كاتبه ربي
عضّت شفتها تصدّ عن سديم اللي تحس نفس احساسها بس تتجاهله لجل ما تفكر فيه و يصير
وقفت وهي تنطق: اشغلي نفسك عشان ما تفكرين
زيادة
أليس: عجزت عجزت
سديم: أقري قرأن و تعوذي من الشيطان
هزّت رأسها بفهم تنهدت بضيق ووقفت تطلع برا تاخذ نفس ، دخلت الكوفي الموجود عند المستشفى تاخذ قهوتها ، عضّت شفتها من تذكرت انه اليوم ما اتصل عليها ولا حتى ارسل لها ، اخذت جوالها وهي تتصل على ريناد تسولف معاها عشان تريح رأسها من التفكير الزايد في مهمتهم
__
« بعد مُده ، وقت المهمه »
كانوا واقفين قدام العمارة لف وهو يشوفهم كاملين
هزّ رأسه ونطق: سياف و نايف و فهيد من الباب الخلفي ، جسّار و فهاد و محمد من باب الطوارئ
انا و يوسف و سعد و سياف حسن من الباب الامامي
هزّو روسهم بفهم ونطق بحده من لاحط نور في الشقه المقابله لهم: يالله همتكم يارجال
ركضوا كلٍ لجهته ، مشوا بخفه من تأكدوا ان كلٍ وقف عند بابه ، فتح باب العمارة بخفه و دخل وهم خلفه طلع لدور الثاني شاف واحد واقف عند باب الشقة يفتحها قرب منه و ضربه بـ السلاح برأسه من الخلف و طاح مُغمى عليه أشر لهم يجون دخل بخطوات بطيئة ضحك بسخرية من سمع صوت عمار وهو يقول لهم خطتهم الجايه ، دخل عليهم وهو موجهه السلاح عليهم ونطق: سلم نفسك انت ووياه
توسعت عيونه وهو يشوف كل اللي معاه مشوا بطواعية مع العسكر و بقى هو و سلطان و يوسف
سلطان: اخيرًا ياعمار تقابلنا
عمار: ليه كنت متحمس لي يعني
سلطان بسخرية: مره
سحب السلاح ونطق: ضروري اخلي بصمتي
و بسرعة البرق رمى على يوسف و جات بكتفه الأيمن بسبب سلطاه اللي بعد السلاح ، ضرب عمار بـ سلاحه و طاح مُغمى عليه قرب من يوسف ونطق بقلق: يوسف
يوسف: خفيفه خفيفه
نطق سلطان من شاف جسّار و فهيد واقفين عندهم: اخذوه و حطوه في السجن و ولا بني ادم يدخل عليه ولا يشوفه سمعتوا
هزّوا روسهم بفهم و اخذوا عمار وطلعوا ، لف على يوسف شافه مُغمى عليه من كثر ما فقد دم شاف العسكر جايين يساعدونه من قال لهم جسّار
__
« المستشفى »
عضّت شفتها وهي تمشي بتوتر في مكتبها هي لاول مره تجلس في المستشفى للوقت ذا و الكل مصدوم بس قالت لهم عندي شغل و ضروري اخلصه اليوم
تأففت وهي تشوف الساعه تشيّر لـ تسعه ونص
جلست على كرسيها و اخذت جوالها من دق عليها أبوها ردت عليه ونطقت: هلا
أحمد: أليس وينك؟
أليس: في المستشفى
أحمد: لسى ما خلصتي؟
أليس: لا نص ساعه و اطلع من المستشفى
أحمد بشك: أليس بابا متاكده ما فيك شيء
أليس: والله ما فيني شيء خلاص شوي و اطلع
أحمد: طيب
قفلت منه ووقفت تطلع من مكتبها نزلت تحت عضّت شفتها بخوف لما شافت سلطان واقف و معاه أثنين قربت منهم ونطقت: سلطان
لف عليها واستغرب وجودها في المستشفى للان
مسك يدها و مشى معاه يبعدون عن العسكر ونطقت بقلق: يوسف؟
رفع يده لكتوفها ونطق: اهدي
غمضت عيونها من فهمت انه يوسف ونطقت بهمس: شفيه؟
سلطان: ما فيه شيء اصابه خفيفه بكتفه
أليس: وينه؟
سلطان: اخذوه غرفة العمليات
مشت تطلع لغرفة العمليات وطلع معاها ، مسك يدها من حاولت تفتح الباب ونطق: أليس
أليس: سلطان اتركني بدخل
سلطان: لا ما يصير انتظري
بكت بصمت و قرب منها وهو يحضنها ، عضّ شفته من بكاها هو استغرب لما شافها و دوامها منتهي له خمس ساعات لو كان يعرف انها موجوده ما جاء للمستشفى ذا بس هو كان اقرب مستشفى له
سلطان: أليس ياحبيبتي اهدي ما راح يصير شيء
نطقت من بين بكاها: كنت حاسه كنت حاسه بيصير شيء قلت له بس ما سمع كلامي
سلطان: لا تقولين كذا قضاء وقدر احمدي ربك انها خفيفه
لفت من انفتح الباب قربت ونطقت: شصار ؟
الدكتور: قريبك؟
أليس: ايوه اخوي
الدكتور: الحمدلله قدرنا نطلع الرصاصه من كتفه
بنطلعه الحين نحطه في الغرفه
سلطان: ما يقدر يطلع اليوم؟
الدكتور: طبعًا لا بيجلس عندنا يومين على الاقل لجل نتطمن عليه وعلى كتفه
مشى الدكتور ولف سلطان على أليس ونطق: شفتي ؟ يالله امشي نطلع بترجعين معاي
أليس: سيارتي؟
سلطان: اقول لسايق يجيبها
مشت معاه لمكتبها لبست عبايتها و اخذت اغراضها وطلعت
__
« الساعه ١٢ الليل »
طلعت من غرفتها وهي لابسه عبايتها وهي تمسح دموعها اللي ما وقفت من وصلها الخبر ، نزلت و ركبت سيارتها متجهه للمستشفى ولا هي مهتمة
لاحد ، وقفت عند المستشفى تنهدت وهي تشوف المستشفى هادئ و ما فيه الا إضاءة خافته ، طلعت للدور الثاني قربت من غرفته وفتحت الباب بدون أي تردد دخلت وهي تسكر الباب بخفه عضّت شفتها من شافته نايم وواضح الألم على ملامحه قربت منه ، مسكت يده و عضّت شفتها تكتم شهقتها جلست على الكرسي الموجود قريب منه تأملت وجهه التعبان نزلت انظارها لكتفه اللي مخيط بسبب الرصاصه طلعت جوالها وهي تشوف الساعه وحده الليل قربت منه بتردد وهمست عنده أذنه: تحمل عشاني ، تحمل لاني أحبك
عدلت طرحتها و طلعت من الغرفه جاهله انه صاحي و سمع كلامها ، فتح عيونه ببطء أتسع ثغره
هو صحى من حس بوجود احد بس ما فتح عينه من عرف انها هي
__
« الصباح ، بيت أحمد »
عضّت شفتها وهي تكلم سلطان ونطقت: سلطان مستحيل اقول لهم
سلطان: ياحبيتي ليش؟ هو ما فيه شيء عشان تخافين من ردة فعلهم
أليس: سلطان انت شفت وضعه معاي ما اقدر كيف باتحمل ردة فعل ماما !
تنهد ونطق: طيب والحل؟
أليس: ما اعرف
سلطان: خلاص انا اكلم إبراهيم وهو يتصرف
هزّت رأسها مدعية انه يشوفها ونطق: لا تروحين المستشفى انتظريني نص ساعه واجيك تروحين معي
أليس: تمام
قفلت منه و بدت تجهز على ما يوصل
__
« بيت راشد »
صحت من النوم وهي مصدعه من كثر ما بكت البارح ، دخلت الحمام تاخذ شاور لجل يصحصحها
عبت البانيو مويه دافئة رمت لبستها ودخلت فيه
طلعت بعد ما خلصت اخذت لبسها ولبست ، حطت ميك اب خفيف لجل يخفي تعب وجهها و مت يبين انها بكت اخذت اللابكوت و طلعت
__
« بيت أحمد »
طلعت له من دق عليها فتحت باب السياره وركبت
بدون كلام عقد حاجبه باستغراب وهو يلف كامل جسمه وانحنى يقبّل خدها ونطق: شفيك؟
أليس: ما فيني شيء بس مصدعه
هزّ رأسه بفهم مشى يطلع من بيت أحمد
عقدت حاجبها باستغراب من وقف عند كوفي
نزل عضّت شفتها تمنع ابتسامتها تظهر من شافته طالع و بيده كوب قهوتها مدّه لها و مشى متجهه للمستشفى ، وقف عند المستشفى ونزل شافها تاخذ شنطتها فتح لها الباب و أبتسمت له دخل معاه و راحوا لـغرفة يوسف ، عقدت حاجبه من شافت جالس وهو مبتسم ونطقت: اكيد الابتسامه مو لنا
يوسف: اكيد
زمة شفايفها ونطقت: مين اللي تبتسم له و ما تبتسم لي؟
يوسف: ليش أبتسم لك؟
لف على سلطان من حس بنظراته عضّ شفته من شاف نظراته ونطق: امزح معك اكيد الابتسامه لك
صدّت عنه تخفي ضحكتها من لاحظت نظرات سلطان له ، كشر من لاحظ ضحكتها ونطق: أمي و أبوي وين؟
أليس باستهبال: ما راح يجون
شهق بعّلو صوته ونطق: ليش؟
نطقت وهي ترجع شعرها للخلف بدلع: انا اكفي
عضّ شفته يصدّ من حركتها اللي جننته وده تسوي الحركات ذي وهم لوحدهم لف من نطق يوسف: وع
سلطان: مين اللي وع؟
شهقت أليس تنطق: يقصدني!
قرب سلطان من يوسف ونطق: أعتذر لها
رمقه بنظره ونطق: لوسمحت شيء بيني وبين اختي
سلطان: اختك زوجتي و انت غلطت عليها يعني غلطت عليّ اعتذر
يوسف: ترضين يمشي كلمه على اخوك؟
رفعت كتوفها تنطق: مالي شغل انت اللي بديت
تنهد يوسف ونطق: اسف
أبتسمت ونطقت: انا بروح مكتبي
وقفت تطلع من عندهم ووقف سلطان لف على يوسف اللي نطق بابتسامة: وين رايح؟
رفع حاجبه بذهول ونطق: خير؟
يوسف: اقول مع السلامة
هزّ رأسه وطلع وهو يضحك عليه ، دخل مكتبها شافها جالسه و تشرب من قهوتها وقف عندها ونطق: انا بمشي اذا خلصتي دقي عليّ
هزّت رأسها بفهم وقرب منها وهو يقبّلها بخفه على شفتها بعد وهو يشوفها لسى ما استوعبت ، ضحك وهو يطلع على احمرار ملامحها عضّت شفتها بخجل صارت ما تحب تجلس لوحدها معه لانها يتهور ، اخذت جوالها و طلعت من المكتب
متجهه لمكتب سديم ، عقدت حاجبها من شافتها مو موجوده طلعت جوالها و دقت عليها
وصلها صوتها المبحوح من البكي: هلا
أليس: وينك ما جيتي المستشفى؟
سديم: لا
عقدت حاجبها من سمعت صوتها ونطقت: ليش ؟ بعدين شفيه صوتك
سديم: تعبانه شوي
أليس: سلامتك ما تشوفي شر ، انا بقفل
قفلت منها بدون ما تسمع ردها تنهدت بضيق وهي عارفه انه كانت تبكي مشت متجهه لغرفة يوسف
__
« بيت إبراهيم »
نزلت شافت فيصل جالس في الصاله يتقهوى جلست عنده ونطقت: بتروح ليوسف ؟
فيصل: ايوه بس مو الحين بنروح كلنا العصر
ريناد: كلكم مين؟
فيصل: اخواني و عيالهم
هزّت رأسها بفهم وقالت: بروح معاك لا تنسى
فيصل: طيب بعد صلاة العصر تكونين جاهزه
ريناد: تمام
فيصل: ما راح تروحين الشركه اليوم؟
ريناد: لا مالي خلق
رفع حاجبه ونطق: والله دلع
اخذت وهي تتجاهله وقف هو يطلع للشركه
__
« بيت سعد »
إيلاف: ايوه بديت اجهز
إبراهيم: مو بدري؟
إيلاف: لا وين بعدين انا ابغى اجهز على راحتي
إبراهيم: طيب شوفي يوم فاضيه فيه و كلميني
إيلاف: ليش؟
إبراهيم: عشان نطلع نشوف قاعه
إيلاف: تمام
إبراهيم: تمام انا بقفل بطلع بروح ليوسف
إيلاف: تمام مع السلامه
قفل منها و طلع مع ابوه للمستشفى
__
« المستشفى »
تنهد وهو يسمع محاضرات امه المعتاده ونطق: يمه والله كنت منتبه بس نسيت ألبس الستره
نوره: ليش تنساه وش كنت تفكر فيه ؟
ضحك بذهول ونطق: يمه الواحد ما ينسى بعيد طلعنا بدري و نسيتها
نوره: يامي انتبه انتبه
يوسف: ان شاءالله
نوره: شوف الاكل هنا ما ابغى يبقى منه شيء
يوسف: يمه تبين اكل ذا كله؟
نوره: ايوه شفيه!
يوسف: ما فيه شيء بس كثير
لفوا من انفتح الباب ودخلوا أحمد و إبراهيم قربوا وهو يتحمدون له بالسلامه ونطق أحمد: كيفك الحين؟
يوسف: الحمدلله بخير
إبراهيم: انت كيف تنسى تلبس الستره؟
يوسف بابتسامة: الحمدلله اني نسيت البسها
إبراهيم بذهول: انت مستأنس على اللي صار لك؟
يوسف: ايوه والله اول مره افرح ان صار لي شيء
هزّ رأسه إبراهيم بأسى وضحك أحمد وهو يشوف ملامح إبراهيم
__
« بيت محمد »
دخل مهند البيت بتعب شاف امه جالسه في الصاله قرب وهو يقبّل رأسها وجلس عندها ونطقت: بسم الله شفيه وجهك
مهند: شفيه؟
مهره: تعبان ؟
مهند: لا بس لي يومين ما نمت
مهره: ليش فيك شيء؟
مهند: لا كنت مستلم
مهره: اكلت؟
مهند: ايوه
مهره: اجل اطلع فوق نام
مهند: طيب
وقف و طلع لغرفته دخل تنهد بتعب دخل الحمام ياخذ شاور ، طلع وهو لابسه رمى نفسه على السرير و غط بنومه
__
« الجامعة »
تأففت وهي ترفع شعرها الكيرلي دخلت الكفتيريا
جلست بعد ما طلبت لها شيء بارد ونطقت: احد يلبس شيء ثقيل في الرياض
دخلت ريم وهي تشوفها تتكلم مع نفسها قربت منها ونطقت: بسم الله تتكلمين مع مين؟
ألين: مع نفسي
ريم: الحمدلله والشكر
ألين: خير!
ريم: شفيك طيب؟
ألين: اف لبست بلوفر ثقيل مره و الحين انكتمت من الحر
ضحكت ريم وهي تقول: ليش تلبسينه؟
ألين: الصباح كان برد مره
ريم: الله يعينك متى تطلعين ؟
ألين: السايق مطول ولا انا خلصت
ريم: اوصلك معاي؟
ألين: لا ما يحتاج
هزّت رأسها بفهم ووقفت لما دق جوالها
__
« بيت فهد »
نزل وهو يكلم جود عقد حاجبه من شاف ما فيه احد ونطق بحده: جود يومين وانا عندكم
جود: لأحول ولا قوة الا بالله ناصر شفيك؟
ناصر: مليت وانا جالس لحالي و ابغى بنتي
جود: طيب اصبر ما بقى الا شهر و اخلص انفاس
ناصر: انتي مستوعبة ما بقى الا عشرين يوم على رمضان
جود: طيب؟
ناصر: طيب قبل رمضان بيومين وانتي عندي
جود: يصير خير
ناصر: انا يومين و بكون عندكم
جود: توك تقول قبل رمضان
ناصر: لا بس بجي اشوفكم كم يوم و ارجع
جود: طيب
قفل منها و انتبه لامه اللي جالسه تناظر فيه
ناصر: شفيه ؟
فاطمه: انت اللي شفيك
ناصر: ما فيني شيء
فاطمه: كنت تكلم جود؟
ناصر: ايوه
فاطمه: كيفهم
ناصر: بخير الحمدلله
فاطمه: الحمدلله سمعت تقول قبل رمضان بتجيبهم
ناصر: ايوه
فاطمه: ما خلصت انفاسها
ناصر: يمه شفيها تجي تكمل هنا وانتي تهتمين فيها
فاطمه: انا بحطها بعيوني بس البنت تحتاج امها
ناصر: طيب يمه اشتقت لهم
فاطمه بضحكة: يايمه خليها تخلص انفاسها و بعدها تجي و تجلس عندك
تنهد وكملت: انت روح لهم كم يوم و قول لها تكمل انفاسها ولا تزعلها
ناصر: يمه انا زعلتها الحين؟
فاطمه: ايوه
عقد حاجبه ونطق: ما سويت شيء
فاطمه: اسلوبك ووشو ابغى بنتي كانها خاطفتها
ناصر: طيب ما غلطت قلت ابغى بنتي عندي
فاطمه: ايوه بس انا ما عبرتها انا ادري انك مشتاق لها هي بس حرام تكسر بخاطرها
هزّ رأسه ووقف يطلع وهو يحس انه فعلًا غلط
__
« بيت إبراهيم »
كانوا جالسين يتغدون بهدوء وما يسمعون الا اصوات انفاسهم و الملاعق نطق فيصل بعد صمت:
نطق فيصل بعد صمت: تجهزي بعد يومين بنطلع
ريناد: وين نطلع؟
فيصل: طيب خليني اكمل معزومين في مزرعه
ريناد: مين؟
فيصل: بدر
ريناد: مين ذا؟
فيصل: اللي جاء بملكة إبراهيم هو أهله
ريناد: ايوه تذكرته ايش المناسبة ؟
فيصل: بدون مناسبه
ريناد: غريبه
فيصل: هو من زمان يعزم و الحين الأجواء حلوه فـ قال بنطلع للمزرعه
ريناد: و يوسف ؟
فيصل: هو بيطلع اليومين ذي يمكن يروح معانا
هزّت رأسها بفهم ووقف وهي تنطق: الحمدلله
فيصل: تجهزي عشان نطلع ليوسف
__
« المستشفى »
عقد حاجبه من الألم اللي يحسه بكتفه ، أبتسم وهو يشوف عمامه و عيالهم موجودين و ريناد جالسه بينهم لف من نطق فهد: اخذت اجازه ؟
يوسف: لا ما يحتاج
سعود: وانت همك بس الاجازة
فهد: ايوه الحمدلله ما اخذ ولا والله اموت من القهر انا اداوم وهو نايم
يوسف: طيب شكرًا علمتني من تطلع اكلمهم و اخذ اجازه
ناصر بضحكة: قسم بالله انك غبي
فهد بقهر: ان شاءالله ما يعطونك
نطق يوسف وهو يغمز له: ما عليك أعرض للنسيب عرض هو يحبه و يعطيني
ريناد: تعرض عليه وشو؟
يوسف بابتسامة خبيثة: اخليه ياخذ أليس معاه اذا راحوا للمزرعه
إبراهيم: شدخلها فيك
يوسف: اخوها الكبير
ريناد: طيب ايش شعورك لو رحت و قلت لها و خليتها تحلف ما تروح معاه
وقف فهد وهو يقبّل رأسها ونطق: تكفين سويها ولك مني اللي تبينه
ريناد: متاكد اللي ابيه
فهد: ايوه
ريناد: تم
يوسف: خير لا تصيرون حقودين
__
« الساعه وحده الليل ، المستشفى »
دخلت وهي تشوف الممر فاضي وهدوء ما فيه الا اضاءة خافته دخلت غرفته وهي تسكر الباب بهدوء
قربت منه وهي تحط يدها على جبينه تشوف حرارته تنهدت براحه نطق من مسكت يده: مالك داعي ما تجين الا اذا حسيتي اني نمت
عضّت شفتها تخفي ربكتها شدّة على يدها و لفت عليه بابتسامة ، أبتسم من ابتسامتها رفع حاجبه بابتسامة ينتظر ردها ، نطقت بثقلها المعتاد: معليش ما كنت أعرف انك نايم كنت جايه اخذ شغله من مكتبي و مريت اتطمن عليك
عدلت طرحتها و طلعت قبل تسمه رده ، عضّ شفته
من ثقلها اللي يتعبه جدًا و يخليه يتردد عن أشياء كثيره تنهد من وضعهم رفع يده يطفي النور و غط بنومه
__
« الصباح ، بيت خالد »
قفل جواله بغضّب من وصله خبر ان فيه عسكري دخل عند عمار وهو مانع دخول أي شخص عنده
عدل بدلته العسكرية و طلع متجهه للمركز ، ركب سيارته يمشي بسرعه ، عقد حاجبه من شاف سياره تشبه سيارتها وقف عندها من شافها واقفه تكلم
نزل لها ونطق: شصاير؟
لفت عليه باستغراب ونطقت: ما أعرف
قرب من السياره وهو يشوفها لف عليها ونطق: اركبي سيارتي عشان اوصلك
أليس: ما يحتاج السايق جاي
رفع حاجبه ونطق بحده: أليس
عضّت شفتها من لاحظت غضّبه ونطقت: طريق دوامك مو نفس طريق دوامي
سلطان: و اذا؟
أليس: بتتاخر
سلطان: أليس اركبي
تاففت من مزاجه السيئ فتحت باب سيارتها و اخذت اغراضها قفلت السياره و ركبت سيارته بهدوء و بدون كلام ، مشى متجه للمستشفى وقف عند الباب و نزلت اخذت اغراضها و سكرت الباب بقوه ، رفع حاجبه بذهول من غضّبها المفاجئ مشى من شافها دخلت
__
« بيت بدر »
نطقت بحماسها المعتاد: اخيرًا بتتجمع مره ثانيه
ورد: مره متحمسه انتي
رتيل: ميته حماس
أثير: خلي حماسك على جنب جهزتي ترا بنروح الصباح عشان يمدي نرتب
رتيل: ايوه من زمان خلصت
رفعت حاجبها ورد ونطقت: انتي؟
رتيل: ايوه
لفوا على زهور اللي نطقت: اللهم الثبات
ضحكوا على كلمتها ونطقت رتيل: لهدرجه انا اتاخر
__
« بيت غازي »
جواهر: غريبه عزموا وهم ما يعرفونا
الجازي: زوجها يعرف ابوك و عزمه
ليالي: طيب بنروح؟
الجازي: ان شاءالله خليكم جاهزين بكرا
جواهر: خالتي بتجي؟
تأففت ليالي من وضع اختها هي عارفه انها تسأل عشان سلطان مو خالتها ناظرت امها اللي نطقت: ايوه ان شاءالله
__
« المستشفى »
تنهدت بضيق من مزاجها اللي تعكر بسببه و اخذت طاقته السلبية رفعت رأسها لفوق غمضت عيونها من حست بالصداع اللي داهمها تأففت من تذكرت انها ما شربت قهوتها اخذت جوالها وهي تتصل على خلود تجيب لها قهوه ، رفعت رأسها من دخلت خلود و بيدها كوب قهوه ونطقت: تدرين اني أحبك
خلود بغرور: ادري ما يحتاج تقولين اساسًا مين اللي يعرفني و ما يحبني!
رفعت حاجبها بذهول من خلصت من كلامها و طلعت قبل تسمع ردها ، اخذت الكوب وهي تشرب منه بهدوء عقدت حاجبها من تذكرت ان مزاجه ما كان حلو تنهدت من جاء ببالها انه من شغله
__
« المركز »
سلطان بغضّب: مين هو؟
فهيد بهدوء: طال عمرك هدي شوي
سلطان: فهيد مين هو
فهيد: طلال
سلطان: خليه يجيني
فهيد: مو موجود
سلطان: نعم!
فهيد: طال عمرك انتهى دوامه و طلع
سلطان: طيب
__
« العصر ، المستشفى »
طلعت من اتصل عليها و قال انه ينتظرها برا ، ركبت بهدوء عقد حاجبه من سكوتها و هدوئها ونطق: كيف يومك؟
صدّت عنه بدون كلام ونطق: أليس اسألك انا
أليس: مو حلو
سلطان: ليش صار شيء؟
لفت عليه و ضحكت بسخرية ونطقت: و تسأل بعد
سلطان: شدخلني انا!
أليس: انت السبب
سلطان بذهول: شسويت؟
أليس: لو يهمك عرفت
__
ضحك بذهول ونطق: أليس شفيك
أليس بغضّب: انت الصباح تكلمني باسلوب سيئ
و اخدت طاقتك السلبيه و يومي صار مو حلو وانت السبب
سلطان: طيب اهدي خلاص ما صار شيء
أليس: كيف ما صار شيء
سلطان: طيب
قاطعته وهي تفتح الباب و نزلت تتجاهل كلامه دخلت البيت ، كان يناظر بصدمه ما توقع حركتها
غمض عيونه لجل يهدا مشى بسرعه لجل ما ينزل لها
-
دخلت غرفتها رمت اغراضها على الطاوله و دخلت الحمام تاخذ شاور لجل تهدي شوي ، طلعت بعد ساعه اخذت كريماتها وهي تحط على جسدها
اخذت قميص النوم الحرير لبست و رمت نفسها على السرير بتعب و غطت بنومها
__
« بيت إبراهيم »
رفعت انظارها لفيصل ونطقت: انا بطلع شوي
فيصل: وين؟
ريناد: السوق
فيصل: ليش؟
ريناد: ابغى اشتري شغله عشان بكرا
فيصل: لوحدك!
ريناد: لا باخذ إيلاف معاي
فيصل: غريبه الباقي مو رايحين
ريناد: كلهم مشغولين
فيصل بسخرية: مشغولين بوشو ان شاءالله
رفعت حاجبها ونطقت: شعليك انت؟
فيصل: فضول بس
ريناد: الحمدلله والشكر
رمقه بنظره وهو يشرب من قهوته
__
المغرب ، عند سلطان »
تأفف وهو حس بغلطه رفع انظاره للساعه شافها سبعه أبتسم ونطق: اكيد صاحيه
اخذ جواله وهو يتصل على أحمد نطق اول ما رد: السلام عليكم
أحمد: هلا والله وعليكم السلام
سلطان: كيفك عمي
أحمد: بخير الحمدلله
سلطان: بغيت استئذان منك ابغى اشوف أليس
أحمد: أليس في البيت روح لها و اخد راحتك احنا مو موجودين
قفل منه مشى متجه لـ بيت أحمد

« مساء الخير ، لا تنسون النجمة و الكومنت ياحلوين💕»

في عيونك تاهت حكاوي الغرام Where stories live. Discover now