the story begin

17 2 2
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهت عطلة نهاية الأسبوع بأسرع من السرعة نفسها
حسنا ، العودة إلى الروتين محتومة ، و العودة إلى المدرسة اللعينة محتومة أيضا ،
رجاء يا أيتها الألهة ارزقيني الصبر ، فأنا لا أتحمل مغادرة سريري ...
.
.
بعد اصرار من أمي تناولت قطعة من فطيرة التفاح التي تعدها ، فقط لأنها ألحت علي ...
و لأنها لذيذة ايضا ...

أنهيت فطوري ، و توجهت إلى خزانة الأحذية قرب الباب و اخترت أحذ الأحذية ،
في الواقع كل أحذيتي هي مزيج بين الابيض و الاسود لتلائم الزي المدرسي بالإضافة إلى أن هذين اللونين يتناسبان مع جميع انواع الملابس

ما إن وضعت قدمي في الحذاء ، أحسست بشيء صلب داخلها ، لا ينتمي إلى الحذاء أصلا..

أدخلت يدي في الحذاء ، و أخرجت ورقة ملفوفة و مغلقة بشكل جميل ، تم ربطها من الوسط بشريط أحمر جميل ،

سألت أمي ، فقالت أنها لا تعرف شيئا ، لكن ما ان استدارت رأيت انعكاس ملامحها في مرآة كانت أمامها ،
كان وجهها يعطي تعابيرا غير مفهومة ،
التقضيبة بين حاجبيها ،
أعينها التي ضيقتها وشبح ابتسامة مقلوبة حزينة ارتسم على شفتيها ....

أعرت ردة فعلها هذه اهتماما كبيرا ،
ما الذي يحدث يا ترى ؟؟

فتحت الورقة لأقرأ محتواها ، و كان

" مرحبا ، كلماتي جافة و أفعالي أكثر ،
لا تتفاجئي من المكان الذي وجدت فيه هذه الرسالة ، فأنا لا أفقه في مثل هذه الأشياء ، الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني مازلت أحبك ، هل نستطيع العودة إلى بعض ؟"

تشخخخخ ، دريت من صاحب الرسالة من العبارة الأولى ،
و تسترجين أن تطلبي مني أن نعود إلى بعضنا ،

اففففف ، لماذا هناك العديد من الناس هكذا ؟ هل هي مهنة جديدة احترفها الجميع عداي ؟؟

"كيف وصلت هذه إلى هنا ؟؟؟" صرخت بصوت عال
"لقد كانت هنا البارحة ليلا عندما نمت ، قالت انها حاولت التواصل معك لكنك حظرت رقمها بالإضافة إلى ذلك من جميع حسابات التواصل ، لذا أتت لتقابلك ، لكن الوقت كان متأخرا ، لذا..."

"لذا ماذا ؟ أنا لا أفهم ، كم من مرة قلت أن هذه المخلوقة لم أعد أريد معرفة أي شيء عنها ، و لا حتى حرفا واحدا من كلامها ، لماذا أتت إلى البيت ، اه هههههه
عندما أعود سأشتري منظفات عالية التركيز ، أي خطوة خطتها في بيتي سأعقمها ، أفضل لو أقتلع الأرض و أستبدلها بأرضية جديدة ..
و هذا الحذاء قومي برميه او من الأفضل احرقيه لقد لمسته بأديها القذرة ، و أما بالنسبة لهذه الورقة سألقيها في أبعد قمامة في الحي لإلا تجلب البأس لنا أكثر مما جلبته يوم أدخلتها بنية صافية إلى هذا البيت ، أما الآن فقد تأخرت علي الذهاب...
      ياله من صباح رائع!"

لا أصدق كيف بإمكان الناس أن يكونو بهذه الوقاحة ، استغليني كما تريدين و اتركيني ، وبعد أن تخلصو منك عودي لي كأنني قمامتك ... مستفزة ، لا أدري كيف سيمر هذا اليوم !!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"انتهت الحصة ، المرجو من كل طالبين قرب بعضهما أن يجتمعا ليكونا فريقا لأنجاز بحث حول الموضوع التالي " استدارت نحو السبورة و كتبت بخط واضح و كبير " الصداقة اختيار أم أقدار "

أوه من الذي يجلس بجانبي ، شكرا للآلهة انها ليست بريانتا لكنت رفضت بالفعل العمل على المشروع...
لا أعرف من هذه لكن سأعرف حتما ...

"مرحبا يا جميلة ، ما إسمك ؟؟"  انا ، نعتتني بالجميلة ، ماهذا الابتذال هل هي غبية أم ماذا ؟ او هل هي من نوع الوردي و المارشميلو و الفراولة و عطر ميس ديور ، واضح جدا.. فدفترها مزين بشتى أنواع هذه التفاهات ...
"رونا و أنت"  أجبت بكل اختصار و هدوء
" انها انا ، الرائعة و اللطيفة و الفاتنة سومي ، سررت بلقائك !!"
لحظة ، لماذا أشعر بالتقزز ، ماهذا الذي أراه و أسمعه
لا سررت و لا ارتحت للقائك "أنا أيضا"
" سأرافقك اليوم الى بيتك و في الطريق سنتعرف على بعضنا أكثر ، أما الآن فلدي مكالمة مهمة "

لحظة ، بهذه السرعة ، نتعرف ؟؟
لم أتقبل حتى فكرة من أجبرت على العمل معه ، وهي بدأت حصة ركن التعارف منذ الآن ،
رائع ، من الواضح مع من تورطت الآن ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
....

هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟Where stories live. Discover now