forest

17 2 0
                                    

.
.
.
.
.
احزرو ماذا ، لا مدرسة اليوم ، أنا إذن سعيدة اليوم

احححح افضل مرحلة في الأسبوع هي عطلة نهاية الأسبوع ،
الراحة التي أشعر بها الآن ، لا توصف

*رنين الهاتف*
يا ،،، إلهي ،،،

من الأحمق الذي يتصل الآن ، أنا متأكدة أنني لم أبرمج الساعة على ايقاظي اليوم ،،،

"من المزعج الذي يتحدث "

"إنها أنا بريانتا ، ثم ماذا ، مزعجة؟"

"نعم إنك مزعجة ، ألا تعلمين أنني في هذا الوقت من الاسبوع بالظبط أكون غاطسة في الراحة"

"نائمة إذا ، حسنا آسفة على ايقاظك ، لكن ضعي في بالك أنك ستفوتين أفضل رحلة في حياتك مع أشخاص رائعين"

"إذا كانو مثل الاشخاص في الكافيتيريا من ذلك اليوم فشكرا لا أريد"

"نعم بالضبط نفس الأشخاص ، لكن أقسم لقد وبختهم على تصرفهم آخر مرة و لن يتكرر هذا التصرف ، فقط رافقينا أرجوكي !!"

"لا شكرا "

"أرجوك !"

"قلت لا"

"امممم هيااا من أجلي !"

"قلت لا هي لا لن أكرر كلامي"

"حسنا اتفقنا اذن ، اليوم زوالا سأمر ببيتك لأصطحبك ، ارتدي اللون الوردي لنكون متماثلتين
وداعا"

"لقد قل... لقد فصلت الخط ، غبية "

ليس باليد حيلة ، حتى ولو رفضت مجددا ستأتي وتفتعل مشكلة أمام بيتنا لذا من الأفضل الخضوع لها حاليا....
.
.
.
.
.
.
.
.
"هيا اخرجي أنا أسفل بيتكم "

" ماذا قلت لك ، لقد رفضت و أنا لم أستعد أصلا لازلت بمنامتي "

" سأصعد و سأنزلك من شعرك ان لم تنزلي برضاك"

" حسنا قادمة ، يالك من مزعجة"
حسنا نزلت و أخذتني إلى مكان التجمع مع بقية الشباب و الآن نحن متوجهين إلى الغابة .

انها نوعا ما بعيدة لكن الكلام المتبادل سيُنْسينا الطريق ، أو هذا ما ظننته

في البداية عندما التحقنا بهم ، كأنهم ليسو راضين بوجودي ، لو لم أمد يدي أولا لأصافحهم ما كانو ليمدو أيديهم لي ، و بعضهم تجاهلني أصلا ،

حسنا مد اليد للمصافحة من الأخلاق ، ولا تحتاج لتكون على معرفة بالشخص لتصافحه ، لكن لا بأس لا يهمني...

طوال الطريق وهم يتكلمون بينهم ، مواضيعهم تلك لا تهمني ، بقيت صامتة طوال الوقت،
أود العودة للبيت...

حسنا ، وصلنا ، الغابة خلابة ، و رائحة الأزهار عطرة و الهواء نظيف ، و الهدوء يسود المكان...
ياله من مكان رائع!!

التقطت بعض الصور سواء وحدي او مع بريانتا و كذا بعض الصور الجماعية.

كنا بصدد الحديث عن كم أن السنة الدراسية الماضية كانت رائعة و مميزة و لكن في نفس الوقت صعبة

" هل أخبركم بشئ ؟ رونا كانت على حافة تكرار السنة الفصل الدراسي الماضي بسبب علاقتها المتعكرة مع عائلة والدها "

" حقا" " يا إلهي..." " و ماذا حدث؟"

" انتظري ، انتظري ، ماهو الذي ماذا حدث، ما الذي تهذين به أنت ، لم تخبرينهم بأسراري ، هل تريدين أن أفضح أسرارك أيضا "

" و ما العيب في المشاكل العائلية ، كلنا لدينا مشاكل ، أم شعرت بالخوف على سمعتك لأنك دائما متفوقة ؟"

"لم أفهم ، كيف ، هل أنت جادة ، انه سر لماذا فضحتي سري امام الجميع ، هل أنت متزنة ، او ربما أنا غير المتزنة لأنني معكم هنا الآن ، سأغادر حالا "

"غادري لم يمنعك أحد، اياك و العودة ، بالمناسبة .. كيف ستجدين طريقك ، الغابة واسعة و الطرق متشابهة ، ستتوهين ، نحن الوحيدون الذين يعرفون الطريق هنا ، لأننا متعودون على القدوم إلى هنا ، أشك في أن انسانة متوحدة مثلك لم تزر الشارع في حياتها ستعرف طريق العودة"

" سأعرف الطريق بلا مساعدتكم ، و أفضل أن أكون متوحدة على أن اجتمع مع منافقين أغبياء مثلكم "
  حسنا ، أعترف ، أنا لا أعرف الطريق ، أتمنى أن أعود للبيت ، ارجو أن أجد الطريق
سرت يمينا ،
سرت شمالا ،
ذهبت بشكل مستقيم ،
بشكل مائل ،
لا توجد طريق ، رائع ضائعة رسميا ،

لكن ، لحظة...

يا إلهي أنا ضائعة ، و سيحل الظلام قريبا ، ماذا أفعل
أنا أخاف بسهولة ، كيف سأنجو !!!

بدأت أجري بكل الاتجاهات و كل الطرق ، كل شئ متشابه ، لا علامات على أنني كنت هنا قبلا ، و لا معالم تميز المكان !!

اآااآه معدتي ، تؤلم بشكل فظيع
أنها عادتي ، تؤلمني معدتي كلما شعرت بالخوف أو القلق أو التوتر،،،

أصب بالدوار و جلست القرفصاء ،

الشمس بدأت تغرب ، و الظلام يحل ، أخشى أن يأتي حيوان ما و يفترسني ...

بدأت أشعر بالإغماء ، و كدت أفقد الوعي لكنني شعرت بأن شخصا حملني و بعدها غبت تماما عن الوعي ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.....

هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟Where stories live. Discover now