unbalanced forces

23 2 0
                                    

.
.
.
.
في هذا العالم قوتان كبيرتان متضادتان ، تشكلان توازن العالم ،

قوى الخير و قوى الشر ،،

لكن لابد من سيطرة احداهما على أي حال من الأحوال

منذ البداية ، تم تلقيح العالم بفكر أحادي ، وهو فوز قوى الخير و اخفاق قوى الشر ،

وبذات الشكل يحاولون افساد الحقائق ، فقوى الشر هي التي تتسرب لتشكل تخريبا للتوازن لكن صفاء التفكير ،

لماذا على سندريلا أن تتزوج الأمير في الأخير ؟، و سندريلا في هذه الحالة هي قوى الخير ،

لماذا لم تبلغ زوجة أبيها مرادها ؟ أم فقط لأنها لم تمنح لسندريلا فرصة فهذا يعني أنه لا يجب عليها الانتصار في النهاية ؟
لو أغلقت الباب جيدا تلك الليلة ما كانت سندريلا لتهرب و تذهب الحفلة بدون علمها و تلتقي الامير و تنسى حذائها إذا ،

لو لم تظهر يوم أتى لتجرب البنات الحذاء ، لكانت الآن لا تزال تحت تعذيب زوجة أبيها ، لكن ألم تقل أنها كانت سعيدة؟

الفئران و الحيوانات كانو كفاية بالنسبة لها ، لما عليها التحليق لما وراء السور و تذهب للتتزوج...

أليس الزواج بحد ذاته مسؤولية ، ماذا لو لم تحبها عائلة الأمير ، بهذا سيتم تسميم حياتها ،

وماذا لو الشعب لم يحبها ، الأمير لن يضحي بشعبه من أجلها أوليس ؟

لكن من يهتم ، ؟
،
لذا ........

حسنا

في قصتي أنا دائما قوى الخير ،
  لأني دائما فاشلة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صباح آخر ،
يرن الهاتف ،
أتمنى أن يكون اتصالا و ليس المنبه ، ارجوك يا إلهي أريد النوم أكثر...

مهلا ، انه اتصال بالفعل ...

" مرحبا ؟"

" منذ متى ونحن نلقي التحية هكذا على بعضنا ؟"

" آسفة ولكن من معي "

" هل تمزحين ؟"

" أمزح ماذا بحقك انه الصباح ، ايقظتني للتو من النوم ، والآن أنا التي أمزح ؟؟"

" ألست بريتني"

" بريتني من بحقك ، أظنك اتصلت بالرقم الخطأ ، دعني و شأني الآن أريد أن أكمل نومي !"

أغلقت الهاتف و عدت للنوم ،
بعض الناس ....

يا إلهي ، ألا يتوب ، لما يتصل مجددا !!!

اوه ، انه المنبه ، اللعنة ! وقت الاستيقاظ مجددا ...

قمت من مكاني و أنا ألعن حياتي ،
  لماذا كتب علينا الاستيقاظ كل يوم باكرا ، واللعنة على مخترع الاستيقاظ باكرا ...

بالمناسبة ، أمي ليست في البيت ، لذا المكان هادئ،
لا رائحة قهوة تملأ المكان و لا صوت المذياع يصنع بعض الرواج في هذا البيت الممل ،
حياتي بدونها لا تسوى شيئا ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عدت من المدرسة و كالمعتاد بعض الازعاج في المحيط المدرسي ، تعودت على هذا في الواقع ،

فبحسب تجاربي السابقة في تكوين العلاقات في حياتي ، فكوني شفافة أفضل من كون شخص مزعج يلتصق بي طالما أتنفس ، وكلما فكرت في رفض قرار لا يناسبني يحزن و يتصرف كأنني أنهيت حياته في احدى اللحظات السابقة ،
فكما ذكرت سابقا ، أنا هي التي تحارب التقارب في العلاقة بينما الطرف الآخر دائما هو من يحاول حماية علاقتنا ،
ألا يمكنني ببساطة فرض رأيي ، أم علي تقبل كل شيء حتى لا أخسره،

تبا للجميع ، راحتي هي الأولى ...
.
.
.
.
.
.
.

انها الثامنة ليلا ،
عادت أمي الى البيت بالفعل ،
أجلس أمام الحاسوب ، علي اتمام الحلقة الأخيرة من المسلسل و إلا لن استطيع النوم،
في الواقع سأنام سواء أكملته أم لا لكن يبقى الفضول الذي سيتنامى داخلي يتبعني الى الغد ، فمن الأفضل المضي قدما و انهاء الحلقة ...
.
.
انتهى ..... واه انجاز .
  الآن سأنام ، اممم ربما بعد أن أتناول شيئا ، أنا جائعة....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وضعت رأسي على المخدة ،
   عادت بي الذاكرة وسط بلاد أحلامي إلى ذكرى قديمة ...

" إلى متى ستبقين هكذا ؟"

"كيف"

"لم أستطع فهمك إلى الآن "

"ما الذي فعلته"

"لماذا ترفضين طلباتي دائما "

"ما الذي رفضته، أتمزحين معي
أمي لن تسمح لي بالخروج من الحصص فقط للتجول حول المدينة ، و بالإضافة إلى هذا متى آخر مرة رفضت لك فيها طلبا ؟ ... لا تذكرين صحيح ، لأني لم أرفض لك طلبا من قبل ميليسا "

"حسنا ، إلى الآن لا يزال الوقت مبكرا ، ان كنت تريدين أن لا نبقى أصدقاء بعد الآن فلك ذلك ، أصلا لم أعد أشعر بذات المشاعر تجاهك "

" ما بك "

"ليس بي شيء ، انتهينا ! "

انتهينا ،
فتحت عيناي و هي نفس اللقطة من ذلك اليوم
لكن لم استيقظ مفزوعة بل بالعكس ،
و كأنها زادتني مناعة من الطفيليات البشرية !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
....

هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟Where stories live. Discover now