sunshine

39 2 0
                                    







انه الصباح على الأرجح ، ربما أشرقت شمس البهجة و نشرت اضواءها في كل جوانب الأرض و أركانها ، و ربما خرجت الطيور لتفرد أجنحتها في السماء الصافيه ، و ربما تفتحت الزهور و أطلقت العنان لأريجها يتنفسه الخلائق فيرتاحون به و يهتدون عبيرها ....

في الواقع إلى الآن أنا لا أملك فكرة عما يحدث بالخارج ،،،
فقط هناك بعد الضوضاء التي تصدر من هاتفي و أتمنى بشكل خطير ان يكون اتصالا و ليس منبه الاستيقاظ ، فأنا لا أزال اريد ان انام ، لا تستطيع القيام من مكاني حتى ، اوه....

علي النهوض بحالتي المعوزة هذه الى اخرى افضل..

اضغاث افكار لن تتحقق فأنا أعلم نفسي اكثر من الجميع ، انا متعبة طوال الوقت °°°
.
.
.

انها السابعة

المدرسة

اوف

لا اريد الذهاب

اشتاق لسريري منذ اللحظة

لم اتناول فطوري ، لا رغبة لي في ذلك ، تؤلمني معدتي بشكل كبير في الصباح ، لذا لا اتناول فطوري عادة ....

"حسنا وداعا أنا ذاهبة الآن"

كانت هذه آخر كلماتي قبل أن أغادر البيت إلى المدرسة ، بقدمي هاتين ،
في الواقع إن المدرسة قريبة ، لذا أذهب إليها مشيا،
رياضة صباحية نوعا ما .

الشمس مشرقة ، حسنا مشرقة في السماء فقط ، أما سمائي أنا لا تزال مظلمة ، لا أعلم متى ستشرق ، ربما في وقت آخر ، أما الآن فعلي الاسراع لقد تأخرت عن المدرسة ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بضع دقائق كانت كفيلة بإشعال صداع فظيع في رأسي ، لماذا الجميع يتحدث بصوت مرتفع ؟
أخخخ ، أريد النوم حالا ...
"استيقظي! هذا ليس وقت النوم "

"لست نائمة أصلا"

" إذن هيا لنخرج من القاعة و نتجول قليلا في الساحة الجو رائع"

"حسنا"
فعلا مشيت بصحبة بريانتا نتجول في الساحة و نتكلم عن كيف أن الأيام أصبحت تمر بسرعة ، صراحة هي تمضي أغلب وقتها تدرس ، لكن أنا أقضي وقتي نائمة . دائما .
"بريانتا"
انها صديقتها من السنة الماضية
تقدمت منها و عانقتها عناقا طويلا ، لقد اشتاقت لها ، تخيلو فهما لم تلتقيان منذ ليلة أمس ! اشك في أنهما نسيتا أسماء بعضهما حتى !
استمر العناق و أنتهى ثم .
لم تعرني اهتماما ، كأني لست موجودة .

حسنا أتفق أنني لا أعرفها ،
  لكن أليس من الأدب أن تقول لي مرحبا حتى ولو لم ترني من قبل ، عجيب ، ربما ليس من عاداتها ،

سأتجاهل ، أصلا أنا لست مهتمة بمعرفة أناس أكثر ممن أعرفهم بالفعل ،

أريد فقط العودة إلى البيت

فأنا نعسانة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
......

هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora