قدري

18

بسم الله
.
.
.

مشى زين بهدوء في المنزل متجها الى المطبخ يقترب محمحما " ليان "

نظرت ليان للبنات بهدوء ثم مشت لطرحتها تحملها تخرج لزين ، لكنها لم تجده هناك الان فقط كان هنا...

لكنها تذكرت انه اكيد لن يتحدث معها هنا بسبب غيرته من ان يراها ابن عمومتهم فصعدت الى غرفتها لتجده هناك ..

-" زين انت هنا ، توقعت انك صعدت فأتيت هنا ، هل تحتاج شيء  "

-" ليان تعالي هنا "
مشت ليان نحوه فتسائل " ماذا فعلت بي يا ليان "

كشرت حاجبيها ذاهلة " ماذا فعلت بك زين ، لم افعل شيء "
-" ضعي عينيك بعيني و قولي الحقيقة "

نظرت الى عينيه " والله سأقول الحقيقة فقط اخبرني ماذا هناك "
-" يوم دللتني يا ليان ، الاكل و المكسرات و السهرة الجميلة بالصالة الشاي الغريب الذي اشربتني اياه ، كل تلك الاشياء هل كان لك غاية منها ؟"

توترت ليان " ها ، لا ، صحيح تذكرت امي قالت احتاجك "
امسك يدها فورا قبل ان تذهب من قبالته " قلت اخبريني الحقيقة يا ليان ، اريد فقط الحقيقة ، هل حقا لم يكن لك غاية منها "

نفت برأسها فتسائل بهدوء " حقا ، هذا جوابك لم يكن لك غاية منها "

توترت " زين سامحني والله خفت ان ترفض والله "
تركها يمسح على وجهه بقوة '"لما لم تخبريني انذاك ، لما اخفيت الامر عني "

-" خفت ان ترفض يا زين "

هتف " لا اصدق انك استغبيتني و اخفيت الامر عني لدرجة انني سمعت به صدفة ، ثم لما لم تخبرينني كنت تصرفت وحدي "

-" لم تكن لتتصرف ثلاث شهور و انا اشكي لك لم تفعل شيء ثم نفذت وحدي "

-"و من اخبرك بهذه الطريقة السخيفة ، من سألت "
عادت للخلف تتجه للباب ركضا لتجد يديه تمنع فتح الباب ، نزل الى طولها " ليان اخبريني من سألت "

-" زين اريد ان اخرج ، زين "

امسك ذراعها يديرها له يتسائل " اخبريني من سألت والا والله العظيم اغضب عليك "

عبست تنزل رأسها " الحكيمة اخبرتني بالطريقة و انا اخبرت جدتي لتشتريهم لي "

بذهول تسائل " حكيمة ، اية حكيمة ، متى ذهبت لها و ذهبت من دون اذني ايضا "

توسعت حدقة عينيه تقترب منه بعد ان ابتعد عنها " زين لقد اخطأت كنت كنت يائسة لذلك ذهبت ، زين "

-" يأست و ذهبت و اخبرت جدك الحبيب ان يشتري لك تلك الاعشاب و الحلويات التي تحفز الرجال على ، استغفر الله ، لعلمك كل شباب العائلة رأو جدك و هو يشتري تلك الاغراض ، لكن من الجيد انهم لا يدرون انها للراجل الابله الواقف امامك "