15

1.4K 161 76
                                    

بسم الله
.
.
.

مشت عند زين الذي فورا امسك يدها بقوة ينزوي بها بعيدا عن باب المطبخ يهتف بغضب و هو يهزها بعنف " لماذا فتحت الباب و سمحت لمرتضى ان يدخل يا ليان"

تأوهت بسبب يدها تحاول ابعاد يده " لقد كنت منشغل و لم تسمع الباب ففتحته و.."

هزها بغضب " و ان كنت اعمل سبعين عمل ، عندما يطرق الباب و انا هنا تخبريني ، ليس حتى اجد الرجل دخل علي المجلس "

هزت رأسها موافقة كلامه تحاول استنزاف غضبه " حاضر ، حاضر يا زين انا "

امسك طرف خمارها بعنف يرفعه امامها و هو يهزها " فتحت الباب عليه بهذا يا ليان "
خافت نظراته" كنت اشده علي جيدا اقسم لك يا زين "

بحدة هتف " الخمار ابيض يبين شعرك الاسود مهما شددتيه "

ترك يدها يكلمها بغضب هامس " انتظري فقط حتى يذهب اصدقائي و اتفاهم معك ، انتظري "

عدلت وقفتها و ثيابها تنظر لغضبه خائفة فلم تواجه غضبه ابدا ، بحدة قال " اذهبي احضري لي فنجان قهوة "

دخلت تحضر الفنجان القهوة تضعه بين يده " تفضل هل احضر قهوة اخرى لكم "
مشي بوجهها لتتبعه عينيها خائفه منه ، هو صحيح حنون اتجاهها و كثيرا ايضا لكنها للان لم تواجه غضبه عليها ..

تنهدت ثم دخلت للمطبخ مجددا فتسائلت حنين " هل سببنا لك بمجيئنا مشكل مع زوجك "

-" لا عليك اعرف كيف ارضيه ،فقط اخبريني ماذا حدث "
تنهدت حنين " ابن عمي يا ليان قال سيخطب ماذا افعل منذ علمت و انا مكتئبة "

توسعت عيني ليان تهتف بذهول " كيف سيخطب و متى و من قال لك "
تنهدت حنين " سمعت حديثه مع اخي لا تتخيلي صدمتي بذلك "

" حتى انني علمت صدفة و انا ذاهبة لاتحدث مع اخي اخبريني ماذا افعل ، اخبريني "

-" انتظري اليس هو يعمل مع ابن العمومة و يعرفه حق معرفة سأسأله عنه "
شهقت حنين " اياك يا ليان ، ابن عمي لو سمع يقيم قيامتنا ، ليان ارجوك "

ليان " لا عليك انا سأسأله ، لا تخافي لن يفعل شيء ، ثم لن اخبره انه منك انت لا تخافي "

نطقت ليان " اتركينا من سيرة الرجال الان ، جننا بسببهم اقسم لك "

ضحكتا على نفسيهما فهتفت " تعالي حضري لي السلطة هل برأيك هذا يكفيهم "

-" يكفيهم ، انت حضرت ما شاء الله اكلا كثير "
توترت ليان " اول مرة يعزمهم انا متوترة "

مدت حنين يدها لكتف ليان " لا تقلقي يا ليان كل شيء سيكون بخير "
تنهدت ليان " انتظري اذهب انادي ابن العمومة ليأتي يأخذ الطعام ، لا اعلم ما به ذاك ايضا "

مشت للمجلس تطرق الباب بهدوء ثواني و خرج لها مكشرا " ماذا "
بلعت ريقها من صوته الغاضب " الطعام جاهز ، تعال احمله عني "

قدريWhere stories live. Discover now