قدري

10

بسم الله
.
.
.
.
.

استدار خلفا ذاهلة من من امسكت ذراعه ليجدها اخته توبة تلتصق به تنظر له بعيون راجيه ..

تسائل " ماذا "
-" زين خذني معكما ارجوك يا زين "

كثر حاجبيه يتسائل ذاهلا " و لما "
-" ليان قالت لديها عمل مهم و يجب ان اساعدها لتنهي باكرا "

نزلت ليان الدرج و هي تعدل نقابها ، لكنها تسائلت فجاة " ماذا يحدث "

توبة " اخبرت اخي انني اريد الذهاب معكما و لم يرد "
ذهل من كلامها " انا لم اجب حتى كيف تقولي لم يرد ، انا لم ارد يا توبة "

اذبلت توبة عينيها " اذا خذني معكما "
تنهد " امري لله اذهبي جهزي نفسك و تعالي هيا "

امسكت توبة يد ليان " سأتي معك "
ضحكت ليان " مجنونة ، انا انتظرك هنا ، اسرعي ، ارتدي فقط ثياب الخروج و انا سأعطك ثوبا تبيتين به "

صعدت توبة ركضا ليهتف زين " انتظري اذهب للمجلس و اعود "

بقيت ليان واقفة لتسمع حمحمة و عمها يدخل " ليان "

اتسعت ابتسامتها " عمي "
اسرعت له تحتضنه " حمد لله على السلامة "

مسح عبد العزيز على رأس ليان " شكرا يا ليان كيف حال الغالية ابنة الغالي "
-" والله بخير يا عمي و انت كيف حالك "

قبل راسها " الحمد لله على كل شيء "
-" اشتقنا لك كثيرا يا عمي تأخرت بالعودة "

ضحك " الاعمال ماذا افعل ، ذهبت انا لابقي زين عندك ، كيف حالك و اياه "
خجلت ليان بشدة تنزل رأسها تهمس " بخير "

ضحك عبد العزيز على خجلها يقربها منه يحتضنها " ان فعل لك شيء فورا تعالي لي فهمت "

اومأت له لترى توبة القادمة تستقبل والدها بالاحضان " ابي اتيت "
-" و ماذا تري يا توبة ، انا امامك هنا "

ضحكت توبة " لم اقصد ، كيف حالك يا ابي "
قبل عبد العزيز رأس ابنته " انا بخير ، خيرا اين انت ذاهبة "

-" الى بيت زين "
تسائل عبد العزيز ذاهلا " و هو قبل ان تذهبي معه "

ليان " لماذا ماذا فيها "
عبست توبة " الا اذهب "

عبد العزيز " اخاك لا يزال عريسا ، لا اظن انه سيقبل ان تذهبي لبيته و تبيتي هناك "

خجلت ليان تنزل رأسها تبتعد عنهم قليلا تعتدل بوقفتها ، رأت زين قادم بإتجاههم يسلم على ابيه يحتضنه " ابي ، كيف حالك "

-" بخير و انت كيف حالك و حال العمل هنا "
زين " انا بخير الحمد لله ، و العمل يمشي بأفضل حال لا تقلق "

نظر الى ليان التي تصاعدت الحمر لوجهها ثم لاخته الحزينة " ماذا هناك "
عبد العزيز " اختك قالت انها ستذهب معك ، و انا رفضت ذهابها "