قدري

2

بسم الله
.
.
.
.

امسكت ليان يد اختها تخرج برفقتها تتبعا والديهم و آخاهم متجهين الى بيت جدتها أمّ امها ..

دخلت الى المنزل لتقف الجدة ناهد تستقبل الزائرين لها ، جرت ليان على جدتها تقبلها ..

احتضنت ناهد حفيدتها تقبلها " كيف حال حفيدتي البكرية الجميلة "
ابتسمت ليان " انا بخير يا امي ، عيدك مبارك "

كشرت نور حاجبيها " هكذا اذا يا امي ، تحيّي فقط ليان "
ضحكت ناهد " حيّ اصغر احفادي تعالي عندي "

مشت نور تحتضن جدتها عابسة " لما تحبي اختي اكثر مني يا جدتي "
ضحكت الجدة " امك ابنتي الوحيدة بين اربع ذكور و ابنتها البنت البكرية بعد احفادي الذكور لذلك احبها و احبك مثلها "

تحركت ليان سعيدة " امي تحبني اكثر منك يا نور "
غضبت نور تركض خلف اختها التي سارعت تدخل للمجلس تحيي زوجات اخوالها و بناتهم هدى و ابرار ..

وقفت ابرار سريعا تحتضن ليان " اخيرا اتيت منذ الصباح و انا انتظرك "

ضحكت ليان " عيدك مبارك يا صديقتي "
قبلت ليان خذ ابرار لتجد ضربة قد وقعت على ظهرها و نور تهتف " لا تستفزيني مجددا فهمت "

تاوهت ليان من ذلك تكشر حاجبيها تتجه لزوجات خوالها تسلم عليهم ..

زوجات اخوالها بالتتالي سمية ، فردوس ، مريم ، كوثر ..
جلست برفقتهم تشارك احاديثم من كلام السؤال عن الحال الى كلام عن الناس و ما فعلو ..

الجدة ناهد " ليان ، نور تعاليا سلما على اخوالكما "
وقفت ليان تعدل طرحتها تمسك نقابها لتسمع مريم " لما وضعت طرحتك يا ليان و انت ستسلمي فقط على اخوالك "

نظرت ليان لامها التي لا تزال غاضبة مما فعلت بمجلس جدها ، هتفت اسمهان" دعيها تأخذهم معها حتى تتستر به  ، ولا تكشف على احد"

عضت ليان شفتيها تخرج تسلم على اخوالها الذين خرجو من المجلس الذي كانت احاديث الرجال به كثيرة ..

نزلت ليان تقبل يد خالها الكبير عبد الرحمٰن " عيدك مبارك يا خالي "
مسح على رأسها يقترب منه يقبل جبينها " و عيدك مبارك يا حبيبة خالها انت "

ضحكت ليان تكمل تسليمها على باقي اخوالها تعود للمجلس تضحك معهم ..

طرق باب المجلس " اسمهان زوجك طلب منكن تحهيز انفسكن لتخرجن "

وقفت اسمهان تستدير لامها " امي انا سأذهب الأن "
امسكن الجدة ناهد ابنتها تختلي بها " كنت اريد ان احادثك بشيء "

عقدت اسمهان حاجبيها ذاهلة " ماذا هناك "
ابتسمت ناهد " اخاك يريد خطبة ابنتك لابنه "

صمتت ثواني ثم تسائلت " ايّ من بناتي "
-" حفيدتي البكرية لحفيدي البكري "