إقتربي مني اكثر!

134 10 9
                                    

season five:

استيقظت على صوت طرق أخي (يزيد) لباب غرفتي وهو يقول بصوته الجميل، "جميلتي النائمة ألازلتِ نائمة؟ الجدة لَبنه تقول لكِ النوم الكثير يتلف العين"

أنا افتح عيناي بتثاقل.. كم الساعة الآن بحق الله؟ هل نمت كثيرًا؟
كيف لم استيقظ على الشرائط الذهبية الدافئة المُزينه لغرفتي!
كله منك (يزن)، لو لم أركَ لخلدت للنوم مبكرًا.

طرق (يزيد) الباب برفق مرة أخرى.
"حبيبتي، هل أنتِ نائمة؟ إن كنتِ مستيقظه ولا يمكنك النهوض قومي ببعض الضوضاء بغرفتكِ لأعلم!"

لا رد.
فقط اُحدق في السقف دون تصديق،
هل أنا مستيقظة؟ لا أشعر بذلك حتى!
رأسي يؤلمني بعض الشئ وعيناي تحرقانني.. أود النوم.
لكن..
(يزن) من الممكن أن يأتي!
لذا سأقاوم.

بعد عدة ثواني تابعت مَن قبلها عاد صوت أخي مجددًا لكن هذه المرة كان خائف.

"همس! همس، هل أنتِ بخير؟ أأنتِ مريضة بعض الشئ؟ "

نهضت من على السرير وأنا أشعر بالدوار،
رأسي يجوب بالأرجاء.. بربك؟ هذا مزعج!
اتجهت للباب افتحه لأقابل وجه أخي القلق،
عندما رآني، وضع كفه الناعم فوق جبيني يتحسسه إن كان به سخونه أم لا.

"أنت كثير القلق، لست مريضة" قلت بتعب.
"تشعرين بالدوار؟" قال، اومئت له.

"سأذهب لإحضار الفطور لكِ، فقط عودي لسريركِ و ارتاحي قليلًا إلى أن آتي، حسنًا" قال، اومئت مجددًا.
لا إدراك لدي،
بالكاد افهم ما يقول،
عقلي لم يستفق بعد.

أدار (يزيد) ظهره لي ذاهبًا للمطبخ فأوقفته امسك بذراعه.

"كم الساعة الآن؟" همست.

استدار بنصف جسده،
"الحادية عشر إلا ربع صباحًا" قال .

توسعت عيني من الصدمة.
جدتي ستذبحني فعلًا هذه المرة .

"علي الذهاب لإحضار طعامكِ، ستمرضين إن لم تتناوليه" أردف .

"ستقضي علينا الجدة! " قلت بقلق.
"أنتِ أختي، همس! " قال يقطب حاجبيه بتعجب.

"سأتسلل بالطعام دون علم أحد، فقد حرضت من قبل أن لا يعطيكِ أحد الطعام أبدًا إن اعدتِ السهر لأوقات متأخرة بالليل" قال بجدية يضم يده خلف ظهره.

"ايضًا سيعاقب" قال ولازال على حاله.
"لكنكِ شقيقتي الجميلة و اللطيفة، لذا لا اهتم إن كنت سأعاقب" صاح يقرص وجنتيّ بأصابع يديه.

رقصة مع الجنWhere stories live. Discover now