MY MAN |22

765 37 14
                                    

الفصل الثاني والعشرون| تايهيونغ

اليوم يوم الرابِع بدونِ جونغكوك، فقِدتُ الأمل مِن مُلاقاتهِ وشعرتُ بأنني خُدعت مِنّ طَرفَهُ فَهُو من قَطعَ بِوعدهُ لي.

والآن أنا مع تايهيونغ أُحاوِل قَدّرَ الإمكان نسيانهُ وإكمال حياتي كَما فَعَلَ هُوَ، أُحاوِل بأن أكونَ جيدَةَ مع نفسي ومَع الآخرين.

مِن ضمنِهُم تايهيونغ الغَبي.

- هل تُردين مُثلجات قبل السينما؟

مُمسِك بيدي كَما يَفعل جونغكوك ولكن المَشاعِر التي شعرتُها مع جونغكوك ليست مثل تايهيونغ.

هُوَ ليسَ مثلهُ ولَنّ يكون.

- مُمكن.

أخذني لجهةٍ أُخرى حيثُ تَقَع المُثلجات.

- أيِ نوع تُردين؟

- الڤانيليا.

أعطتنا إثنتان كَما طَلَبَ تايهيونغ ليدفع هُوَ ثمنهما.

- دعينا نذهب لأَنَ الفيلم قد يبدأ الآن.

مَسَكَ بِيدي يُجرني لقاعةّ السينما مُكملين أكل المُثلجات.

POV:

دخلَ الإثنان لِقاعةِ السينما باحثين عن مَقاعدهُم، ولقَد وجدوها بأخِر صف.

قريب للباب.

جلسَ كُل منهم بجانب الأخر حاملين بعض الفُشار، لتنطَفئ الأضواء وينعَم الجو بالهُدوء.

ما عدى نظرات الأخر التي تُريد أكلُها ولكنها ليّسَت مُنتَبِهة لهُ.

يُريد إعادت كلامهُ وطلب الزواج منها ولكنهُ مُترددًا نوعًا ما، خائفًا بأن ترفُضهُ للمرةِ الثالثة.

كما إنهُ مُحافظًا على هُدوئهُ هذهِ الفترة كي تثِق بهِ، بأن تُحِبهُ وتفتَح لهُ قلبها.

- يُقبلون بعضهُم؟

أتاها إستقراف من مشهد القُبلة لتُخبئ رأسها يسارًا حيثُ تايهيونغ جالِس.

ولكنها تَذكَرت كيفَ كانَ يقبّلها، وكيفَ كانَ يتَلمس شعرُها.

- هل أنتِ بخير؟ هي مُجرد قُبلة ليست بِهذا الأمر الكبير.

MY MANWhere stories live. Discover now