الفصل الثاني عشر| ساعدني
لا أعلم ما الذي علي فعلهُ مع هذا المُختل، لقد كانَ يجبُرني مُنذُ دقائق بالزواج بهِ رُغمًا عني.
عُدتُ لمكاني شاردة الذهن كُل ما أُفكر بهِ الآن هي هذهِ الورطة، لا أُريد الزواج الآن ولا حتى منهُ.
حمِلتُ هاتفي وفصلتهُ عن الشاحن وإتصلتُ فورًا بِجونغكوك، هذا ما خطر ببالي.
- هانا هل أنتِ بخير؟
صوتهُ الهادء صدحَ في أُذُني مُجيبًا بسُرعة عليّ ونسيان صوت الحقير ذاكَ
- هل يُمكنني أنا أراك؟
قُلتُ دونَ إدراك مني.
- هل آتي لكِ؟
- تعال.
أغلقت الخط أنتظِر مجيئهُ، على الأقل ياللهي أعطني زوجًا مُحببًا لقلبي.
لم يسألني عن أيِ شيء فقط عن صِحتي.
بعدُ عشرُ دقائق بالفعل دقَ الجرس لأذهب وأفتحهُ، وعندما فُتِحَ الباب إندفع هُوَ لجسدي مُعانقًا إياي.
- ياللهي خشيتُ أن حدث شيء ما لكِ!
ضممني لصدرهُ مُتلمسًا شعري من الوراء، ويداي حول عُنُقهُ.
- ليسَ لدي من ألجأ لهُ سواك، هل ستُساعدني؟
- تعالي لنتحدث هُنا.
مسكني من يدي يأخُذني للكنبة، أجلسني عليها بعدها هو، مُتمركز أماي يُحدق بي بإتقان.
- أخبرني ما الذي يُزعجكِ؟
- تايهيونغ، لقد أتى قبل قليل لهُنا يُريني ورقة إتفاق كانت بينَ العائلتان.
- وما الذي بِها؟
- عقد زواج، قد كانو عائلتي وعائلتهُ مُتفقون على زواجنا مُنذُ زمن وعندما أكون في سِني التاسعة عشر سنتزوج.
YOU ARE READING
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...