MY MAN |14

969 52 0
                                    

الفصل الرابع عشر| وجهة نظر

POV:

ناظِر في عيناها من جمالِها لا يأبى التوقُف عن تأمُلها، هُو يُريدُ حقًا مُساعدتها يُريدُها بأن تكون الأجمل وألأفضل على الإطلاق، يُحبُ شخصيتُها الصريحة وهادئة، وفي كُلِ مرة يُقابلُها يشعُر بكم التفائُل بهُ.

- كيفَ تشعُرينْ الآن؟

سألها وهُو يُعيدُ شعرها لخلفِ أُذُنها مُتأمل جوهريتها، ولكن هي فقط أزاحت عيناها من على خاصتهُ.

- بِماذا؟

وهُنا قد أدركَ فعلًا إنها تكذبُ عليهِ، لما لا تُخبرهُ بشعُورها وكيفَ تشعر، أليسَ ذالك سهلًا؟

أمسكَ بوجهها يُديرهُ اهُ بخفة كي لا تخاف منهُ.

- يُمكنني الشعور بكِ وبأنكِ تكذبين، أخبريني فقط.

تنظُر لهُ وصوت قلبها الذي يخفُق بشدة يصل لمسامعهُ، كيفَ لهُ بأن لا يضحك لها.

- لا أعلم بشيء!

أزاحت يدهُ من على ذقنها وهربت لتكون بعيدة عنهُ.

ليبتَسِم هُوَ لا إراديًا بسببها.

HANA POV:

ذهبت من أمامهُ غير قادرة على التنفُس بسببهُ، ضربات قلبي تخفُق بشدة وأشعر بأنها ستخرُج قريبًا.

ماذا إن لدي مشاكل بالقلب مع الأشخاص؟

رأيتهُ يستقيم مُتقدِم لي، لأُحمحم بهُدوء مُزيلة شعري من على وجهي.

- دعيني أحزِر؟ تشعُرين بالإحراج والتوتُر مع خفقات قلبكِ التي تُصبِح عالية كُلما أقترِب لكِ، أليسَ ذالِكَ صحيحًا؟

POV:

ناظِرةَ لهُ بغير إستوعاب غير دارية ما الذي تقولهُ لهُ وكيفَ تشرح ذالك الشُعور، لا تعلم كيفَ تبدأ حتى، هو دائمًا ما يتكَفل بالتكلُم عنها.

- لا أعلم.

بَسمةَ صغيرةَ رُسِمت على ثُغرهُ ما جعلها تنظُر لعيناه البراقة من وراء النظرات.

- فل نذهَب الأن تبدينَ مُشوشة.

MY MANWhere stories live. Discover now