الفصل الخامس| إستِغراب
عقِدتُ حاجباي عِندما لمِسَ خدي بأصابعهُ الناعِمة، لكن تحول فجأة وجههُ لصدمة.
- هَل لتوكِ إستغربتي!
رمشتُ رمشتان مِن قُربهُ مني.
- ما يعني هذا؟
- ذالِكَ رائع، أعني بالعادة أنتُم لا تشعُرون ودائِمًا ما تكون وُجوهكُم جامِدة، ولكنكِ الآن إستغربتي ألم تُلاحِظي هذا؟
نفيتُ برأسي لهُ، لأنني حقًا لم أشعُر بذالِك.
- دعيني أَكون صديقكِ وليسَ طبيبُكِ النفسيّ هانا!
زالَ يدهُ عن خدي وعاد بظهرهُ للوراء.
- صديق؟
- أجل صديقُكِ، دعيني أُحسِنّ من نفسيتُكِ ولا تعتبريني طبيبًا، بل كصديق مُقرب.
- صديق مُقرب، ذالك جيد.
عقِدَ حاجباه وأمال بِرأسهُ لليمين.
- أ بِتلك السُهولة وافقتي؟
أُومئت لهُ برأسي ليُعدِل بجلستهُ ويُرجع شعرهُ للوراء.
- حسنًا، فل نتقابل غدًا إِذن سأُرسِل لَكِ الموقع.
أعطيتهُ همهمة وحمِلتُ حقيبتي ذاهِبة للباب ولكن قبل أن أخرُج خاطبني.
- صحيح! قبلَ أن تذهبي أعطني رقمُكِ.
مَدَ لي هاتفهُ لأُسجل رقمي وبالمرّة إتصلتُ على رقمي ليظهر إسمهُ على شاشة هاتفي.
- شُكرًا لكِ!
أعطيتهُ همهمة بسيطة.
- إلى اللقاء هانا، أتمنى لَكِ يومًا جيدًا، وإن حصَل معكِ أيةُ شيء إتصلي بي!
YOU ARE READING
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...