الفصل السابع| شِجار
أنا بالفعل جاهِزة للمدرسة، قد جلَب لي جُونغكوك ملابِس للمدرسةَ مِن منزلي، حمِلتُ حقيبتي وإتجهتُ نحو الدرج لينفتِح باب الغرفة التي بِجانبي وهُوَ لجونغكوك.
- صباحُ الخير هانا، هل نمتي جيدًا؟
أومئت لهُ برأسي.
- جيدةَ علي الذهاب للمدرسة الآن.
- لا إنتَظِري ستذهبين معي بالسيارة بِطَريقي.
نظرت إلى ما يرتديه، لقد كانَ جميلًا قليلًا، قليلًا كثيرًا.
رفعتُ كتِفاي للأعلى بعدم إهتمام.
- هيا إذن.
صعِدنا بالسيارة، أَنا بجانِب السائِق وهُوَ يضَع مُعداتهُ للعايدة ورائي، ليُغلق الباب ويَصعَد بجانِبي.
- في أيِ مَدرَسة أَنتِ، هل تعلمين عُنوانُها؟
- إِنها قريبة من هُنا، ثانوية كوريا.
صَف السيارة أمام مَدرستي، لأحمِل حقيبتي ناوية الخُروج لكنه أمسك بيدي بخفة.
- قبل أن تذهبي، ركزي جيدًا مع المُعلمة سآتي وأخُذكِ عِندما تحُلين.
أفلت يدي لأخرُج من السيارة، أغلقتُ الباب ليفتح النافِذة.
- لا داعي لتأتي، سأذهبُ اليوم للمنزل أتعبتُكَ معي حقًا بكُلِ شيء.
- لا تقولي هذا، أنا صديقُكِ هَل نسيتِ؟
- لم أنسى.
- إذن؟
بَحلَق بي بنظراتهُ وعيناه الكبيرة تنظُر لي.
- لا تأتي إلي لأنني لن أُقيم معكَ بعد اليوم، شُكرًا لَكَ جونغكوك على كُلَ شيء.
YOU ARE READING
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...