MY MAN |00

4.3K 99 35
                                    

J E O N J U N G K O O K [ A L L A G E S ]

كانغ هانا هذا هُوَ إسمي الذي أسماني إياه والدي، أنا فتاه لكن لستُ كأيِ فتاةً، تضحك تعيشُ حياتُها وتتسلى بِها.

لا.

فتاه فقدت شُعورِها بسبب زوج والِدها الذي كانَ يضرُبها كثيرًا.

بالفعل انا مازالتُ حية ولكن لا شعور لدي إتجاه أي شيء، عائلتي المُحببة لا تُحبني وأُمي التي تُعاتبني دومًا على أتفه الأسباب منها تنظيفُ المنزل وأخذُ النقود مني.

زوج أُمي أفض سيء معي،لا نراهُ إلا بعد قرون، وللصراحة قد تخلصتُ منهُ قليلًا، وبِسبب سُكرهُ ونُصبهُ على العالم بالتأكيد فَرَ هارِبًا لخارِج البِلاد، لَمّ أُحِبهُ يومًا في حياتي بسبب كُرهَهُ لي وَتعنيفهُ لجسدي دائمًا كانَ يلومني على أتفه الأسباب، لقد أعدتُ كامل النقود هذا الأسبوع من راتِبي اليومي الذي أخذهُ لقد أفلستُ فعلًا بسببهم.

ولِهذا فقدتُ الشُعور بِسببهُ.

لا أعلم لِما ليسَ لدي شيء ما بقلبي أشعر بهُ حتى كُنتُ أسمع دومًا عن الحُب في التلفاز وهذهِ المُسلسلات التي تُشاهدها أُمي يُقبلون بعضهم.

أنا في عامي الأخير في الثانوية أبلُغ من العُمر ثمانية عشرَ عامًا، أخذتُ مرتبة الأولي في الإمتحانات ودائمًا ما تأتي لي مُكافئات من المدرسة.

لستُ أدري ما الذي أشعُر بهُ فقط حية بدون شعور.

البارِحةَ كُنتُ عائدةَ من المدرسة للمنزل حينَ دخلت وتوَقفت عند عتبة الباب رأيتُ أُمي في وجهي وكأنها كانت تنتظرني، ولم أتلقى منها سوا الصراخ والصفعة على خدي، هذا فقط لأنني لم أُنظف المنزل قبل يوم.

أنا أجني مالي الخاص، من بعد ما أعود للمنزل أدرسُ وبعد ساعاتين أذهبُ للعمل في متجر للكعك فتحَ حديثًا، وبالطبع حينَ أعود أُمي تأخُذ مني رُبع النقود مع إنها تعمل أيضًا في متجرِها الخاص "بيع شطائر وأشياء أخرى"

من الجيد أنني أمتلك صديقة تعيشُ بجانبي وفي فصلي أيضًا، لقد تعرفتُ عليها منذُ سنتان ولم أرى منها شيئا سوى إنها تُحاول إسعادي فقط، كُل صباح أذهب معها مشيًا للمدرسة.

أُمي تذهب صباحًا بعد ما أخرج من المنزل تُغلق الباب ورائي وتذهب لمتجرها، من الجيد إنها تعمل، كي لا أراها هي أحيانًا تتأخر وهذا جيد لي.

زوجُ أُمي تقريبًا منذُ شهر وهو مُختفي لم نُخير الشرطة بأي شيء لأننا مُعتادون بالفعل على هذهِ التصرفات منهُ، لا أعلم أين هو حتى.

MY MANWhere stories live. Discover now