طابت خواطرنا من الدنيا ومافيها

83 2 0
                                    

part2
----
عند نايف عند عزبته
وهو كل يوم يروح لسوق الأبل يشوف ويستانس معاهم ويسولف ولايرجع الاعل المغرب صار هاذ روتينه اليومي
وبكل مره يرجع كان يسمع صوت صراخ واحد ينادي
بس كان يطنش الموضوع
ويكمل طريقه وهو يحسب انه قاعد يتخييل اصوات خصوصآ منطقه زي كذا مستحيل يكون فيها بشر ابدآ
وبيوم وهو راجع وهويسمع نفس الصوت تكفى لاتخليني
مشى وراح لعزبه وجلس وهو يفكر معقوله احد مخطوف ومسجون هنا بس ايش لون في الصباح مااسمع صوت بس باليل اذا احد مخطوف بيتكلم بصباح مو بس باليل والمكان الي في عزبته في ناس كثير بدو قريبين منه يمكن فوق ٣٠عايله حاطين عزبهم وحلالهم بس مايجون كل يوم ومايدري هل هم يسموعن نفس الصوت الي هو يسمعه جلس الين الصباح وهو يفكر والساعه٨ الصباح اخذ سلاح وطلع متجهه للبيت الي دايم يسمع الصوت منه وقرب وهو يدق الباب
نايف :فيه احد هنا
شوي وانفتحت الطاقه وانخرش نايف وجهه السلاح لطاقه
قمر:تككفى تكفى ساعدني لاتخليني طلعني من هنا
نايف:جن جنونه انتي انس ولاجن
قمر:تكفى ان مخطوفه من عصابه تعرضو لنا عل الطرقه واحنا مسافرين طلعني تكفى من هنا
نايف :جن جنونه اشلون ومن تقريبآ ثلاثه اسابيع وهو يسمع صراخها ويكذب نفسه افتحي الباب طيب
قمر:انا لواقدر افتحه كنت طلعت من زمان بس مسكر علي بالغرفه هاذي
نايف:ماكان يشوفها ابدا كان بس يسمع الصوت طيب اصبري انتظري ولاتخافين برمي الباب عشان القفل ينفك
قمر:يلله بسرعه قبل يجي احد
نايف:رجع عل ورى ورمى القفل الي انفك وطاح ودخل وهو يدور بعيونه يخاف يكون فيه احد وهو يدور في البيت كله بس ماشاف احد والبيت مافيه ولاغرفه مفروشه ودخل ورمى الباب  الغرفه الي قمر مسكر عليها فيها وفتح الباب وهو ينصدم من شكلها وكيف رابطينها بحبل صغير بجنب الحمام وحاطين عندها كيس رز وملح ودافور
انجن نايف وهو يشوف كيف وضعها وماكان حتى عندها فراش
قمر :بترجي تكفى فكني وخلاص روح انابروح لااقرب مركز واسلم نفسي واهي ترجف وكان بداخلها خوف منه
نايف :مهبلوه انتي والله لو عل رقبتي ماتروحين مكان
قمر:فكني طيب بسرعه وخل نطلع من هنا
نايف :قرب منها وهو يفك رجولها من الحبل ويطلع بسرعه ومتجه لعزبته الي بعيده عن هاذا البيت وفي عزب كثيره اقرب للبيت هاذا
وصل للعزبه ونزل ودخلها للخيمه الي كانت مبنيه من بلوك وحاط داخلها دورة مياه ومطبخ صغير ومن الخارج ملبسها خيمه
نايف :ادخلي اتروشي وبجيب لك ملابس تلبسينها
قمر:دخلت والخوف والرعب مستوطنها ودخلت واخذت شاور
نايف:دق الباب عليها
قمر:نعمم وهي ترجف من الخوف ماتعرف ايش الشخص هاذا او وش يبي
نايف:شوفي الملابس والمنشفه عند الباب انابطلع خذي راحتك
قمر :قفلت المويه لاتروح وتخليني تكفى خذني معك
نايف:ضحك مابروح مكان انا هنا لكن بطلع عشان تلبسين
قمر:طيب طيب واستحت انها استعجلت بالرد
وطلعت وانصدمت انه معطيها سروال وفانيله السنه حقة الثوب
جففت شعرها بالأستشوار الموجود ولبست بسرعه وشافة الغساله وغسلة ملابسها الي كانت عليها وطلعت وهي تتغطى بالمنشفه
وجلست داخل الخيمه
نايف:دق الباب ها خلصتي
قمر:ايوه خلصت
نايف:دخل وهو بيده حليب ابل ونزله ولاطالع فيها ابدا واخذ حطب ودخل بيشب النار وهو جالس يشب النار انتي وش اسمك
قمر:بتردد وهي ماتدري وش يبي في اسمها اسمي قمر
نايف :قمر لوسمحتي جيبي الحليب من المطبخ وجيبي البرادي الأصفر اذا ماعليك امر
قمر:قامت بدون اي كلمه وهي مستغربه الوضع اخذت الحلييب الي جابه واخذة البرادي واعطتها نايف سم
نايف :اخذها وماناظر فيها ابدا سم الله عدوتس وحط الحليب بالبرادي وبداء يفوره انشالله انك تشربين حليب الأبل ياقمر
قمر:لا مااحُبه
نايف :لا اليوم بتشربينه وبتعطيني رايتس فيه تم
قمر :تمام وهي ماتحب حليب الأبل ولابعمرها ذاقته ابدا
نايف:خلص الحليب وصب لها بكاسه تبين احط سكر معه
قمر:لا مااحب السكر
نايف:ضحك يوم عرف انها نفسه مايحب السكر ابدا
ماتحبين السكر عل كل شي ؟
قمر:ايوه مااحبُه ابدا واي شي فيه سكر مااشربه
نايف:مد الها الكاسه الي فيها حليب وهو جالس بجنب النار ومعطيها ظهر خذي راحتك مابلتفت لك
وجلس نايف يفكر وش يسوي وش راح يصير وقرر يسئلها وش صار معها وش سالفتك ياقمر
قمر:وهي خايف وكلمه يسمعها منها وعشر كلمات مايسمعها من شدة بكاها وحزنها ابوي مات وهم السببب الله لايسامحهم
نايف:ضاقة فيه الدنيا ليش يسون فيها كذا وش يبون منك واحد قرب عليك
قمر:لامااحد قرب مني لكن ربطوني وحطو عندي كيس رز ودافور ولاعه وقدر صغير وملح ولاعاد شفتهم من ذاك اليوم
نايف :من متى وهم خاطفينك
قمر:من يوم ٢٦الشهر الي راح
نايف:وشلون ماكنت اسمع صوتك الى الاسابيع هاذي الأخيره
قمر:الطاقه ماكانت تنفتح معي الين كسرتها وكسرت الخشب الي عليها وكنت كل مره اشوف نور سياره كنت اصيح وانادي بس مااحد يسمعني ومااحد يرد علي
نايف :زفر بضيقه من حالها اسمعي خذي راحتك انا بطلع برى شوي وبجي وطلع وهو يفكر فيها وش بيسوي
وبعد ٧ساعات تفكير وراودته فكره ليش مايتزوجها وياخذها ويروح الأهله ويجلس معهم الين يمسك عل راكان ادله ودخل وعل طول من دون إي تردد ياقمر
قمر:ردت عليه نعم
نايف :اسمعيني بكره بجيب شيخ ويكتب كتابي انا وياك
قمر:شهقت بقوه اشلون وكيف تبي تتزوجني انت انقذتني من سجن وبتحطني بسجن ثاني
نايف:وهو يحاول يكون قوي شوي ويجبرها بعدين بيحل سالفتها
قلت الي بقوله وانتي بتنفذين ولابرجعك للمكان الي كنتي فيه
قمر:وهي ماصدقة تطلع من هاذا المكان كانت عايشه برعب مع اصوات الجن كل يوم يزعجونها لكن كانت تقراء القران بصوت عالي خصوصآ صورت البقره لاانها حافظتها غيب لاتكفى خلاص
انا موافقه بس لاترجعني هناك
نايف :بروح لسوق وانتي اجلسي هنا بجيب لك عبايه واجيب لك ملابس واذا ناقصك شي اكتبيه لي في ورقه
قمر:تكفى لاتخليني ويدخلون علي هنا بروح معك واوعدك مااسوي اي شي
نايف:مهبلوه كيف تبين تروحين معي وماعليك حجاب
قمر:ابندس الين تشتري لي
نايف :وهو مايبي يضعف قدامها لا قلتها وانتهينا اجلسي هنا ومحد بجايك انا قبل المغرب بكون هنا تسكري ومحد بيقدر يدخل عليك
وطلع وهو يسكر الباب بالمفتاح وطلع بسرعه وهو خايف عليها
كلم شيخ يجي ويكتب كتابهم والشيخ هاذا يعرفه وتربطه فيه صداقه قويه والشهداء اثنين من اخويها الي صداقهم من فترة عزلته عن اهله
وصل لااسواق واخذ عبايه و نقاب وطرحه ودخل سوق وقال للموضفه ابي ملابس نسائيه لطلعات  بسيطه ابي ٥لبسات مقاس اكس سمول
الموضفه:ابشر ودخلت واخذة٥ملابس ترينقات وبناطيل وتيشيرتات وطلعت لنايف واعطته
نايف:خليها عندك هنا باخذ جزمه واجيك وراح قسم الجزم النسائيه واخذ لها ٢سبورت وطلع وحاسب الأغراض وطلع وهو مستعجل خايف عل قمر في العزبه لحالها
وكان يمشي مشي جنون بسرعه جنونيه الين وصل ونزل وهو ينزل الأغراض ودخل للخيمه وهو ينادي ماشافها بالخيمه
دخل المطبخ وهو ينادي قمرر
قمر:كانت مندسه ورى الثلاجه من الخوف انا موجوده وطلعت من ورى الثلاجه
نايف :ناظرها مهبلوه وش مدخلك هنا
قمر:وهي ترجف ودموعها تنزل من دون ترددد كنت خايف واندسيت هنا
نايف:ماعليك خوف هنا لكن اطلعي شوفي لملابسك والبسي منهم وانا بروح للأبل واجي جهزي القهوه والعشاء
قمر:انصدمة وش الي اجهز القهوه العشاء وش هاذي الجرأه الي فيه وهي ماتعرف وين الأغراض وش تطبخ ماتعرف الاشي واحد وهو الخوف من هاذا الرجال الي يتلون كل شوي بلون
تقدمة واخذة كيس الملابس ولبست ترنق شتوي واخذت القهوه سوت القهوه بس العشاء ماتعرف وش تسوي وش هو يتعشى بالعاده
فاقالت الأفضل انتظره وأسئله اذا جا
دخل نايف :بعد المغرب وشاف القهوه تطبخ بس مو قاعد يشم ريحت أكل وبصوت حاد نادا عل قمر الي طلعت له وهي لبس حجابها كامل
قمر:سم وش بغيت
نايف:وين العشاء الي قلت جهزيه
قمر:بسويه الحين بس مااعرف وش خاطرك فيه
نايف :انا جوعان اليوم ذا كلها مااكلت ولاشي تفهمين سوي لي كبسه اومكرونه اي شي اعجلي علي
قمر:دخلت بسرعه واهي تسوي كبسة لحم وسلطه وكانت مبسوطه انا فعلآ تغيرت حياتها شوي عن البيت هاذاك المهجور عل الأقل في شي تسويه تتونس فيه وخلصت بعد صلاة العشاء وحطة لنايف عشاه والسلطه ودخلت للمطبخ اهي وتعشت داخل المطبخ
نايف:بعد ماخلص من العشاء دخل الصحون عليها واهو يتنحنح كثر خيرك
قمر:خيرك ماسويت شي
طلع نايف وجلس بتبه واخذ من النار الي داخل الخيمه وحط له برى وجلس يفكر ويقصد هو يحب بنت عمه واهي تحبه لكن يبي يسوي خطه براسه عشان الكل يرجع يتقبله ويسامحه وبعدها بيطلق قمر وبيزوج ريم بنت عمه
وجلس ويقصد بصوت مسموع لقمر
وهو يقول بضيقه وغصه بصوته كانت واضحه
(مانسيتك لوتحس اني نسيت
سيرتك للحين تملاني حضور
أذكر اني يوم ودعتك بكيت
من بعد هاليوم ماأملك شعور)
وجلس يلعب بعود عل التراب وهو ضايقه فيه الأرض يبي يفتك من كل شي ويرجع كل شي زي قبل واحسن
وجلس يقصد مع نفسه زي كل ليله
قمر جلسة عند الطاقه تسمع قصيده وهي مو بعيده عنه وحالها اردى من حاله وجلست تسمع صوته الين غفت ولاحست بنفسها من التعب
الساعه١٠دخل نايف للخيمه بعد مابرد الجو وهو يدخل ويشوفها نايمه تحت الطاقه ومتكفته وضامه رجلينها عل صدرها
اخذ بطانيه ولحفها وراح فرش فراشه وقفل الباب واخذ المفتاح ونام نومه عميقه بعد ماكان راسه بينفجر من التفكير
صحى الفجر وراح توضاء وطلع يصلي عند الباب ويأذن بصوت عالي عشان قمر تسمعه وتقوم لصلاه صلى ورجع بيشوف هي قامت ولالاا شافها مكانها منسدحه وشعره المنتثر حولها وغايصه بنوم
جلس وهو يفكر ويناظر فيها وش ذنبها يوم انها تحمل ذنب غيرها
وش ذنبها يوم اني اشتتها من اهلها ولف وهو مايبي يضعف قدامها
لف وهو يناديها بصوت عالي
فزت قمر برعب ايش فيه ايش فيه
نايف:بسم الله عليك قومي لصلاه
قمر:قامت وهي تشوف كم الساعه كانت ٥:٤٠قامة وتعوذت من الشيطان ولمة شعرها وقامت توضة وصلت ورجعت للخيمه شافت نايف جالس عند النار دخلت أهي وجلست وراه
نايف:تبين ترجعين تنامين ارجعي نامي
قمر:واهي ميته نوم ايوه
نايف :أجل شوفي الفراش نامي فيه ماكان فيه الافراشه بس قالها تنام فيه ولاعاد تنامين كذا من دون لحاف انتي ماتحسن بالبرد
قمر:قامت بحياء ودخلت بفراشه ونامت عل طول متطمنه وكأنها ماقد نامت من شهرور
نايف :سو القهوه وجلس يتقهوى الين الساعه ٧بعدين راح للأبل وخلص شغله من عندها ومن عند أسطبل الخيول ورجع وهو يشوفها باقي نايمه ولحاف ماعليه وقد اتقلبت من الفراش كامل لف وهو يضحك عل شكلها دخل المطبخ وهو يحاول يطلع اصوات عشان يزعجها وتقوم بس مافيه فايده ودخل ياخذ شور وطلع وهو يشوفها بالمطبخ تسوي الفطور
نايف:صباح الخير صح نومك مابغيتي تصحين
قمر:صباح النور لاصحيت عل صوتك بالمطبخ
نايف :وهو ينشف شعره المبلول كويس يالله سوي لي فطور وبسرعه عندي مشوار
قمر:طيب ٥دقايق وأخلصه وسوت له عريكه العريكه أكله جنوبيه علمتها عليها جدتها والالكله المفضله لااابوها
وطلعت وأعطته
نايف :انصدم وش ذي الأكله الغريبه
قمر:هاذي اسمها العريكه أكله جنوبيه ومشتهيتها وسويتها لنا
نايف:اها واكل منها لأول مره في حياته واعجبته مره تصدقين اول مره اكل منها
قمر:صدق اول مره تجربها
نايف:اي والله ماعمري جربت اكل اهل الجنوب
قمر:عاد انا ماضبطتها صح لكن الجود من الموجود
نايف:والله انها حلوه وكل هاذا وانتي مو ضابطتها اجل لوتضبطينها كيف بيكون طعمها
قمر:بالعافيه عليك
نايف:قام وغسل وقال لها بيطلع وبيرجع بعد ساعتين
قمر:تمام بس لاتطول تكفى
نايف:وهو مايحب احد يقوله تكفى بس يسكت عشانها ماتعرفه
لامابطول بس سكري الباب وانتبهي لنفسك
طلع وهو يركب السياره ويروح بسرعه ويقابل الشيخ الي كتب كتابهم وشهدو ٢من اخوياه واخذ الكتاب وجا عند قمر
عشان توقع
قمر:فتحت الباب ورجعت عل ورى
نايف :دخل وقعي هنا بسرعه
قمر:انصدمة لكن ماقالت ولاكلمه بس عيونها الي عجزت توقف دموع وش راح يصير اكثر من كذا ياقمر وقعت وهي خلاص رضت بكل شي حياتها تغيرت من كل النواحي صارت ترضى بالواقع وبس اهم شي تعيش بسلام وتقدر تشوف السماء وتتنفس
نايف:اخذ الدفتر بسرعه ورجعه لشيخ الي اعلنهم زوج وزوجه واعطاه كرت الزواج
قمر:دخلت وسكرة الباب وجلست تبكي وهي منهاره واخذت السجاده واخذة ركعيتن وجلسة تدعي وتبكي من كل قلبها انه مايسوي فيها شي وانه مايضرها هاذا الشي يكفيها
نايف:رجع للعزبه بعد صلاة الظهر وهو يشوف قمر بعبايتها وحجابها كامل دخل المطبخ عندها سلامات ليه بالحجاب تطبخين
خلاص انتي حلالي وزوجتي وطلع الدفتر وراها
قمر:كملت طبخها وهي تحاول انه مايشوف دموعها
نايف:مسكها وفك النقاب من عليها وفك الشيله
قمر:وهي تبكي بحرقه وش تبي فيني ليه تسوي فيني كذا ليه تطلعني من البيت هاذاك اذا انت بتسوي فيني كذا
نايف:وهو منقطع قلبه عليها وعل وضعها اسمعي ومسك يدينها وهو يحاول يهديها والله ياقمر مااذيك والله انك في وجه الله ثم في وجهي لكن اصبري لي بس اسبوعين ويمين بالله مااقرب منك ولاالمسك
واني مااعتبرك الااختي لكن لا تخافين مني وأهلك وبرجعك لهم وكل شي تبينه بيصير لكن بس عطيني اسبوعين أخلص موضوع عندي وبعدها يصير الي تبينه لاتخافين مني كان نايف يبي يطمنها
قمر:طيب أهلي حزيننين علي عل الأقل خلني اكلمهم وأعلمهم
نايف:سحب جواله خذي كلميهم واذا خلصتي جيبي الجوال معاد تحمل نظراتها وبكاها
قمر:اخذة الجوال وأهي فرحانه لكن مع الأسف ماتذكر اي رقم من ارقام أهلها تدق عل جوالها مقفل جوال ابوها مقفل سودت الدنيا بعيونها وراحت لنايف واعطته الجوال مااعرف ارقامهم وهي تنهار من البكاء
نايف:اخذ الجوال والرقمين هاذي
قمر:مااعرف الارقمي ورقم ابوي وكلها مقفله
نايف :لاتخافين اذا دق علي احد بعطيك تمام ويمكن مقفل وبيفتحونه
قمر:انشالله يارب ورجعت وهي تحاول تهدي نفسها وارتاحت بعد وعد نايف لها انه مايقرب منها ومايلمسها وان يعتبرها اخته فقط
وكملت الغداء وطلعت واتغدت معه وكانت مستحيه منه مره
خلصو ودخل نايف يغسل المواعين
قمر:خلها انا بغسلها
نايف:لف لها لاتقتلين المتعه علي
قمر:ابتسمت حتى انت تستمتع وانت تغسل المواعين
نايف:ضحك انا استمتع وانا اسوي كل الشغل بنفسي بس ابغاك تغيرين جو وتطبخين يمكن يتغير مودك شوي
قمر:وهي متكيه عل الثلاجه وتشوفه وهو يغسل عاد الصدق والله اني استمتعة وغيرة جو
نايف:نشف يدينه وطلع تروحين معي
قمر:وين بنروح
نايف :عند الأبل ولاتخافين
قمر :لا لا ماراح اروح روح انت
نايف:ضحك لابتروحين معي وغصب عشان تساعديني
قمر :مستحيل مقدر ادخل عندها اخاف تكفى
نايف:مسكها وناظر بعيونها اول شي تكفى لاعاد تقولينها مااحب هاذي الكلمه روحي معي ومابيجيك شي انتي معي
قمر:بخوف من نبرة صوته طيب وطلعت معه وراحو للأبل
وقفة هي برى وهو دخل ويعطيها اكلها
وقرب من الناقه بيحلبها وهو يشوف قمر واقفه وتناظر من بعيد راح وناداها  تجي عند الباب
قمر:راحت عند الباب وقابلها وسحبها مع يدها داخل عند الأبل قمر قامة تصيح وتبي تهرب منه وهو جالس يضحك ومستمتع لقى له محتوى
مسكها وهو ينادي عل ناقته اسمها الريم وجت ناقته وهي تحضن نايف زي كل مره جن جنون قمر ابعدها ابعدها عني وتبكي نايف رفع وجهها وهو يناظرها شوفيني
قمر:رفعة عيونها له بعدها عني
نايف:ماراح تسوي فيك شي شفيها تضمك
قمر :ماابغاها تضمني ولاشي بعدها وهي تبي تبعد من حضن نايف بأي طريقه ريحة عطره الي ملت صدرها وبعدة بقوه وهي تتعلق بشبك الأبل وتجلس فوقه
نايف:ضحك وهو يشوفها لاتطيحين يامهبوله
ورجع كمل شغله وخلص ونادا عل قمر تنزل
قمر:تعال امانه مقدر اجي لعندك اخاف منها
نايف:وهو احد قالك تركبين عندك يالله خلصيني تعالي مابتاكلك
قمر:أفضل اني انط من هنا واتكسر ولااطلع من عندها
نايف:راح ونزلها وهي متمسكه بذراعه بقوه وتمشي قدامه وهي مسكره عيونها ماهي مستعده لأي صدمه صقعت بالباب وصاحت بأعلى صوتها ولفت وصقعت بنايف وصاحت مره ثانيه
نايف مات من الضحك عل شكله مجنونه انتي
قمر:وهي وعيونها مليانه دموع كنت خايف وسكرة عيوني عشان مااشوفها
نايف:ضحك والله البلشه صدق
واخذ الحليب وهو يروح هو وقمر ورجعو للخيمه وعل الساعه٥شب نايف النار وجلسو حولها وهم ساكتين ونايف جالس يتقهوى ويصب لقمر الي يجلس الفنجال قدامها الين يبرد بعدين تشربه وهاذا الشي يقهر نايف
-----
part3

طابت خواطرنا من الدنيا ومافيها Where stories live. Discover now