|21|

1K 62 62
                                    

استيقظت من النوم بكسل و لا اعلم كيف سَأستيقظ بعد يومان من اجل الجامعة
امسكت هاتفي كالعادة و ابتسمت عندما رأيت مكالمة فائتة من تايهيونغ
بالتأكيد ذلك اللطيف الآن غاضب و سيظل يتذمر لأنني لم ارد عليه

اجلت امر الاتصال به وخرجت من الغرفة و لم اتوقع رؤية تايهيونغ في غرفة المعيشة يساعد والدتي في تقطيع البصل بينما اعينه تبكي و يتكلم هو والدتي عن طريقة حفظ الخضروات بدون ان تفسد

ما هذا العبث؟

"إياك و وضع نوعين من الخضار سويًا تايهيونغ، ضع كل نوع في مكانه المخصص بالثلاجة هذا عن تجربة شخصية لا تقلق"

"لكن خالتي جوجل يقول ان اقطعها و احفظها بالمبرد"

"لا تايهيونغ بالطبع كلما كانت الخضروات طازجة كان الطعم احسن و كذلك الفائدة" 

"ماذا عن الفاكهة؟"

"عذرًا لكن ماذا؟"

تكلمت اخيرًا عندما فرغ صبري و قابلني وجه تايهيونغ الغاضب و هو يمسح دموعه بسرعة و لكنه يبكي اكثر كلما مسحها

"استيقظتِ بدون ان تتصلي علي رغم إتصالي بكِ، رائع إيڤون حقًا رائع"

انه يبحث عن شجار..، هذا هو تايهيونغ عندما يريد شجار

"أتبحث عن شجار؟ حسنًا تايهيونغ امسح دموعك و تعال" 

وقفت في وضعية قتالية و اشرت له بيدي ان يأتي كي يتحداني و ما ان وقف و قام بذات الوضعية القتالية
ظللنا نضرب الهواء على امل ان يخطأ احدنا و يضرب الاخر لكن لم يحدث
شجار القطط

"هيا لما خائفة يا جبانة؟" 

"تعال انت اذًا يالشجاع و حاول لمسي"

نظر تايهيونغ بطرف عينه إلى والدتي و وجدها لا تكترث بنا و تركز على تقطيع بقية الخضار

"سَتموتين اليوم..."

دفعني تايهيونغ بجسده إلى غرفتي و اغلق الباب ورائنا، ماذا هل سَيقتلني حقًا ام ماذا

"..في حبي"

ابتسمت ما ان اكمل جملته السابقة، اخيرًا اعتدل مزاجه، وضعت يدي على وجهه و كالعادة امال برأسه على يدي

"لماذا اتيت؟"

"اريد ان اقضي اليوم من اوله برفقتك، لا اريد ان تغيبي عن انظاري اليوم و لو لدقيقة"

Amis|K.T.HWhere stories live. Discover now