|10|

1.1K 67 45
                                    

"اذًا..ماذا حدث في بيت جدتي؟"

اسأل والدتي صباح يوم الاحد الساعة السادسة و نصف، جالسة اتناول الإفطار معها رغم علمي التام بأن تايهيونغ يلعني بكل اللغات في الخارج

"لم يحدث شيئ مميز فقط أتت خالتك مع هينا على غير المعتاد..، هينا سألتني عنكِ بالمناسبة"

"اوه حقًا منذ متى و الحب بقلبها لتلك الدرجة"

هينا ابنة خالتي..نحن لسنا اعداء في الحقيقة نحن نتقابل نادرًا، لكن أتذكر جيدًا انه في عيد مولدي التاسع عشر قامت بِتلطيخ أكمل وجهي بالكعكة التي تعبت امي في اعدادها

اجل انا اعلم هذا الآن و سأمنع حدوثه بل سأمنعها من القدوم و اجل انا في السادس عشر الآن لكن انا لازلت اكرهها

"تأخرتِ"

نبهتني امي لذا اسرعت بالوقوف و امسكت بيدي عُلبة حليب الشوكولاتة و خرجت مسرعة بعد تقبيلها على خدها،
و اجل عندما خرجت استطعت تمييز كم هو غاضب حتى من تلك المسافة الشبه بعيدة

"ماذا؟ لازال الوقت باكرًا عودي إلى المنزل مجددًا، هيا عودي!"

وبخني بتلك الطريقة اللطيفة و انا فقط كنت ابتسم له كلما اقترب منه
كالعادة سمحت لذاتي في اخذ ذلك الفتى الجميل في عناق دافئ
لم يبادلني و علمت انه لن يفعل بسبب غضبه لذا اعتصرته بقسوة و انا اعانقه حتى بدأ بمحاولة دفعي

"ارحمي خصري و ظهري ايڤون!"

"فقط ان بادلتني العناق"

تنهد و لم يجيبني و بعد عدة ثواني عندما قررت الابتعاد عندما فقدت الامل شعرت بيديه تتمسك بي سريعًا ثم بادلني ذلك العناق مقربًا وجهي اكثر إليه حتى بدأت اشعر انني ملتصقة به بغراء

"سعيدة الآن؟"

"بالطبع!، مهنتي كَقمر تمعني من الإقتراب من كوكبي و لكن ها انا اعانقه بل التصق به"

احب عندما تحمر اذناه عندما يخجل
ابعدني فجأة لذا لم استطع المقاومة حتى لذا ضحكت عليه اكثر...هو حقًا حقًا لطيف للغاية الآن

"هذا لك"

مددت له يدي بِحليب الشوكولاتة الذي اخذه بكل سعادة بعد ان تناسى كل خجله
شكرني بِابتسامة و اومأت له فقط
طوال طريقنا إلى المدرسة كان صامت و انا كذلك، احب عندما اعلم ان الذي يسود بيننا صمت مريح

دخلنا من بوابة المدرسة مع بعض الطلاب حتى ميزت من بينهم ايلين التي كانت تقف مع صديقتها تلك التى بذات الصف مع تايهيونغ
عندما تمت ملاحظتنا من قبلهم رأيت تلك الفتاة تأخذ يد ايلين و تتجه نحونا لذا كردة فعل لي تمسكت بيد تايهيونغ سريعًا

Amis|K.T.HWhere stories live. Discover now