"طفل ماذا يا معتوهة الذي تلدينيه!"
"ألا تصدقني تايهيونغ؟ انا ألد طفلك التاسع تايهيونغ!، بعد العيش معًا كزوج و زوجة و ثمانية اطفال تشك بي؟ لا اصدقك حقًا"
ظللت ابكي و انا انظر إلى تايهيونغ الذي يشعر بالفزع لا اعلم لما، انا التي يجب عليها الفزع هنا! انا هي الحامل لا هو
"انا حقًا لم ادرك ان الحمى بتلك الشدة ايڤون، لم اعلم ايضًا انكِ تصبحين ثملة عندما ترتفع حرارتك"
"ثملة و حمى ماذا تايهيونغ؟ اخبرك انني ألد!"
"تلدين ماذا يا طفلة؟ دمية محشوة؟ لا اعلم لما تورطت مع فتاة في السادس عشر من عمرها، لما فقط لم اصادق احد من عمري"
طفلة في السادس عشر؟ انا طفلة في السادس عشر؟ انا سأتم العشرون هذا العام و هذا يقول ذلك الهراء؟
يجب ان اضعه عند حده
"هل تلك الطريقة التي تعامل بها الاكبر منك يا صغير؟، لا لا حقًا قد خاب املي منك تايهيونغ انت طالق"
انهيت كلامي معه و غادرت متوجهة إلى غرفتي، اشعر بالدوار حقًا و الجوع رغم شعوري بالغثيان
"حسنًا حسنًا تعالي يا زوجتي لتتناولي الطعام قبل ان يستيقظ اطفالنا الثمانية"
اخيرًا؟ اخيرًا اقتنع بما اقوله؟، لما كان يصعب الامور في البداية اذًا، ذلك الرجل حقًا رغم حصولي على ثمانية اطفال منه و التاسع في الطريق الا انه يتصرف تصرفات غريبة احيانًا
"لا احضر انت الطعام تايهيونغ"
"الصبر فقط.."
هل يهددني الآن؟ كدت اتكلم مرة اخرى لكنه ذهب و احضر معه الطعام و وضعه امامي
لذا فتحت فمي له حتى يطعمني هو
اعني هل سيترك زوجته والدة اطفاله تطعم نفسها بذات نفسها؟
اذا ما هو عمله في هذا المنزل؟!
"لقد شبعت"
"لم تتناولي سوى معلقتان!"
"اجل لكن الطفل لم يحب الطعام"
"طفل ماذا انتِ الطفلة هنا، اللهي الهمني الصبر"
"عدت لإنكار اطفالنا تايهيونغ؟ انت حقًا زوج سيئ تايهيونغ و اب سيئ كذلك!، لا تكلمني بعد الآن لا اعلم لما احبك"
نظرت له بعبوس و اعين تقاوم دموعها، لاحظت انه كان ثابتًا ينظر لي بنظرة لم افهمها...ابتسم بعدها ابتسامة صغيرة ثم ابعد الطعام و جلس بجانبي على السرير
هل يحاول مصالحتي الآن
YOU ARE READING
Amis|K.T.H
Romance"كيف اجعل تايهيونغ لا يلتفت سوى لي؟، كيف اكون شخصًا مريحًا له؟" احتجت البكاء و عناق احدهم و احدهم بالفعل كان يشعر بي الكثير يرغب بِدخول روايته المفضلة و يعيش احداثها و يجد حبه الحقيقي كما وجدته البطلة.. لكن ايڤون تمنت لو استطاعت انقاذ قلب كيم تايهيو...
