الخَفايـا الـثامـنـة .

679 85 81
                                    

بَسـم الله الـرحمـٰن الـرحيـم ...

الگبُل أتِمنى طيّفة يزَورني يبّات
وأسِولفلة إعلىٰ عُمري وعل خَسارات
الچَنت ما أنِدم على الثَانية ويّا
هضِيمة يصيّر مِن ضَمن الحرّامات .

___________________________

" نديـم "

نديـم : شتتوقع ردة فعلهن من يعرفن ، أنو أمهن وأبوهن ماتوا رمياً بـ الرصاص والحريق كان مفتعل علمود يغطون على الجريمة .

أبو رحيم : بوية أنتَ ما ساكت عن الموضوع مو !.

نديـم : لا بوية لا تخاف الموضوع ما تركتة ولا راح اتركة لحد ما أوصل لـ الفاعل ... نهيت حديثي ويا أبوي ومر كم يوم مثل السم علية أيام ماتنطاق
چنت أشوفها شلون تحضر لـ عرسها وهية فرحانة ، چان أهم شيء عندي هية فرحانة مو مهم أنا ، قرب موعد عرسها ويوم عن يوم النفس يضيگ علية ، كل ما يتقرب موعد عرسها أحس گلبي يريد يطلع من مكانة فكرة أنو هذا هوة يعني أنتهى كُلشي ومستحيل بعد بـ يوم من الأيام تكون على ذمتي أو ترجعلي ، هذا الشيء يذبحني ، يقتلني من جوا صعبة علية ، كُلش صعبة ومو هينة حب عمري تضيع گدامي وما أگدر أسوي اي شيء .

من شفتها گاعدة بـ الحديقة وحدها  رحت يمها ، أحب أگعد  يمها أو أحاچيها أصلاً مجرد وجود نفسها بـ المكان ألي أنا بي هذا الشيء يفرحني ، شفت نضراتها كلها حزن ، وصيتها على نفسها ، وچان گلبي حاسني أنو هذا الحب راح يأذيها ويدمرها .

من راحت تجهز لـ عرسها گلت لـ آمنـة أنو لا تخليها تشتري المسكة أريد أنا أختارها ألها بـ أيدي ، وفعلاً رحت أختاريتها ألها وچان وياي أدم وما راضي على تصرفاتي .

أدم : أنتَ شنو جاي تسوي بـ روحك ما تگلي شلك بـ هل العذاب أرحم نفسك كافي .

نديـم : خليني على راحتي أدم ، أريد هاي المسكة تكون ذكرة أخيرة مني أريدها تحتفظ بيها وتداريها وتذكرني بيها .

أدم : أسمع من هسة أگلك بـ يوم العرس تجي يمي أفتهمت لو لا ترا والله أطلع خبالاتي عليك وأنتَ تعرفني زين .

نديـم : أودعها تالي أجيك .

هجم علية وخنگني  من قميصي
أدم : لا تخبلني نديـم لا تخبلني ، شنو تودعها ولك لا يوگف گلبك أنا وين أنطي وجهي ، لا تودعها ولا شيء من الصبح تجي يمي وهاي هية .

نزلت أيدية وحطيت أيدي على كتفة
نديـم : گتلك أودعها أنوب أجيك ، ماعندي غير هذا الحچي .

عصب وضل يصيح ويدردم فوگ راسي ، أدري بي يخاف علية بس أنا أذا ما أشوفها بـ بدلة العرس تضل حسرة بـ گلبي لازم أودعها و أحاچيها .

أجة يوم العرس ، وأنا ليلتها ما نمت أصلاً عيوني ما غمضت ، أحس گلبي مشتعل نار ، وماي زمزم ما يطفي ، ماتبرد نار صدري وشلون تبرد واليوم عرس المحبوبة ، بدلت وأنا أبين لـ روحي أنو أنا قوي ومو نديـم ألي يضعف أبد ، سمعت جابوها من الصالون ، أتصلت على آمنـة وگتلها تجيبها لـ غرفتها أريد أشوفها .. ورا شوي دزتلي رسالة وگالت تعال .

خفايا الاقدارOù les histoires vivent. Découvrez maintenant