الجزء الواحد والعشرون :

1K 17 48
                                    

بعد ما طلعت شمس الصباح عليهم سوو فطورهم وافطروا وشالوا اغراضهم عشان يرجعون للبيت
ركب ابو مطلق على جيبه ومعه ام مطلق ويسوق فيهم محمد ومشوا
اما سالم ركب هو وبدريه على سيارته و باقي يشيلون اغراضهم مابعد مشوا وينتظرون مطلق يخلص عشان يمشون معه
اما مطلق وصيته وحمد ركبوا على سيارتهم
ومحسن مع زوجته وعياله ماحصلوا لهم سياره
كانوا واقفين عند الخيمه ومحسن جالس على المركى ويناظر سالم اللي كان بعيد عنهم شوي ويرتب الاغراض في سيارته
تكلمت رنا بطفش وهي حاطه يدينها على خصرها : حلواا بنجلس هنا لمدة كم؟
قال محسن يعاندها : لين تنتهي الاجازه
مشت تلبس نعولها وهي تتحلطم بصوت مسموع : الله ياخذني ان جلست يوم زياده والله لو تمّشون علي راتب عشر ألاف كل يوم ماجلست ..  وراحت لسالم
فاطمه : ههههههههههههههه صدقت!
ماجد : ماهي بصاحيه
الهنوف كان ودها يطولون اكثر : انا عادي لو اجلس هنا شهر
ماجد بسخريه : بدويه وسنعه ما شاء الله عليتس
عند رنا وسالم تقدمت منه وهو مشغول بالترتيب السياره
رنا : عمي
سالم : ارحبي
رنا : ماعندنا سياره بنرجع معكم
سالم : اي ابوتس قال لي
سألت تتاكد لان ابوها قال عكس ذا الكلام  : صدق؟
اشر على الاغراض اللي مع اغراضهم فالسياره : هذي ماهيب اغراضكم
رنا : الا
سالم : وش تنتظرون طيب تعالو اركبوا !
ناظرت السياره مزحومه مره يدوب تكفي لثلاث اشخاص من غير عمها وزوجته وراح يكونون مزحومين بعد : السياره ما تكفي
طفش سالم من غبائها : فيتس شي وانا عمتس؟
باستغراب : ليه؟!
شافت ابوها ركب مع مطلق هو واخوها فيصل وامها اما الهنوف و ماجد جايين جهتها فهمت اخيرا على عمها راح يتقسمون نص معه ونص مع مطلق ركبت ورى مع بدريه هي والهنوف ، وماجد قدام
وانطلقوا متوكلين على الله متوجهين لديره

___________________________________________

باقي تقريبًا اقل من نص ساعه ويوصل
جاه اتصال من رقم غريب وهو فالطريق وطنشه مارد ورجع الرقم يتصل مره ثانيه وطنشه هو بطبيعته ما يرد على الارقام الغريبه
جاه اتصال ثاني من رقم غريب مختلف عن الاول قبضه قلبه وحس ان هيام فيها شي
رد على الرقم وكانت الصدمه!!
: هيام فالمستشفى لها خمس ساعات وهي غايبه عن الوعي وابوها مات
قفل الجوال بعد ما سال عن اللي يبيه واخذ معلومات المستشفى  حاول يتماسك ويثبت السياره لاكن يحس حيله انهد و يده معاد تقدر تمسك الدريكسون صار يستغفر ويدعي ويقرا اللي حافظه من القران يحاول يقوي نفسه هيام هالحين محتاجته ولازم يكون قوي عشان تستمد القوه منه هو الوحيد اللي بقى لها بعد الله
قدر يقطع المسافه الباقيه في اقل من ربع ساعه
وصل للمستشفى وقف سيارته في اقرب مكان وركض للاستقبال سال عنها وقالوا انه صحت قبل عشر دقايق وكانت منهاره واضطروا يعطونها مهدأت والحين هي نايمه دخل عليها الغرفه حس بألم تغلغل في اعماااق قلبه شافها في مكان تمنى انه ما يشوفها فيه ما قدر يمنع دمعه تسللت من عينه الفقد مؤلم جدًا فما بالك بفراق الوالدين فقدت امها وعوضها والدها عنها وعوضها عن الاخوه وعن الخوال والاعمام والاصدقاء والاحباب وعن جميع الناس وبين رمشت عين وإلتفاتتها تفقده تفقد من كان لها كل شي فالحياه تفقد اغلى ما تملك تنام وهو موجود وتصحى وهو غائب للابد ، كيف يواسيها ويخفف عنها مستحيل يقدر
اخذ نفس عميق وزفره وهو يحس بضيق الكون كله في صدره حط يده على راسها وبيده الثانيه مسك كفها وبدا يقرا عليها لعله يهديها وتنزل السكينه عليها بعد ما انتهى دعاء الله انه يلهمها الصبر والسلوان والقوة
باس راسها وطلع لازم يخلص إجراءات والدها اوراق الوفاه الدفن ورفض انه يُصلى عليه ويندفن الا اذا صحت هيام وودعته وغسلته هي بنفسها
طبعًا ما كان احد موجود من عائلتهم حتى زوجة ابوها ماهي موجوده
......

" انت حبك كنه الحكم السعودي ثبته عبدالعزيز ولا تغير ".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن