هذه صفحة أتابعُ فيها الكُتاب الذي أحبهم.
كان لعالم القراءة التأثير الكبير عليّ؛ حيث مع كل حرفًا أراهُ يُضيء لي مخرجًا، وكل كلمةً تكونت كانت تضيف لقامُوسِي عبقًا من عطر العلم المخبئ في الكَوْن، والجُمل الذي تحمل من الوجدانِ تارة ومن العقولِ تارة أضافت لقلبي بعض الحكمة والعلم ما يراهُ القلِيل ‏سذاجة ويجعلهم يقولون:- «من الغرابة أن تحمل شظايا السامور المؤذية تلك هذه الفطنة، ويكون في لُبِها من الوَقرِ مما يجعلك تتأهب وتردف على أسرهِ هذ الفتاة نضجت». لا يعلمون أنني تنقلت للفقراتِ لروي ظمأي من الظُلمةِ التي كحلت أنسجة عقلي ووضعت فيهِ أبوابٍ أوصدتها بأقفالٍ صدئة، ثم الصفحةٌ المسكينة التي اَنْهيتُها لأتركها وحيدةٍ أركض على عجلٍ لاهثةٍ بإثارةٍ لقلبهِا وقراءة رفيقتها؛ فهل هكذا أنا خائنة عهدي مع هذه الكُتب؟ أم إنني فقط أروي الطبيعية الذي واهبها جل وعلا لي وكانت فقط هي ليست سوى نشوة.

الأول من نيسان الربع الأول من الألفية الثانية.
  • Egypt
  • JoinedJune 5, 2019


Last Message
UnknoSa UnknoSa Jun 11, 2021 03:00PM
He who has hope has become an idiot And It became fate and share.. luck And The affliction has become ... calamities and disasters من كان عنده الأمل صار أحمقواصبح القدر و النصيب .. حظ ولقد أ...
View all Conversations

12 Reading Lists