Sad Amira

هويت الكتابه لفتره قليله في مرحله المراهقه كانت كتابتي لاتتعده الاسطر القليله لانها اشياء غير مرتبه من الممكن ان نقول خواطر فتاه صغيره غير مدركه لاهميه الكتابه ولا تفقه المعاني للكلمات ولا لسحر الاقلام في حياتها كنت اكتب فترات قصيره جدا الي ان تعديت المراهقه وكبرت رجعت لكتاباتي مره اخري كنت ابعثر كلماتي الساذجه علي اوراق مبعثره او ممزقه او جدران ملطخه بلكلامات الغير هامه كنت اريد وضع بصمتي اعتقادن مني اني بهكذا اكتب مكنون ذاتي ولكني ايضا ابتعدت مره اخري  عن الكتابه نضجت اكثر واحسست ان الكتابه كانها تنفسي عن غضبي وكبتي ووصف لذاتي وظليت اقنع نفسي بانني ماهره في اختيار الكلامات والمصطلحات التي تعبر عن كل المشاعر حقاغرور النفس ليس بهين  انها في بعض الاحيان تدمير غيرمرئي للانسان واهدافه ولكن ايضا ابتعدت مره اخري وجاءت لحظات متقتعه في حياتي للكتابه وربط كتابتي بمشاعري ونفسيتي فعندما دق قلبي للمره الاولي كتبت له  مشاعري ووصفتها في كلامات رائعه وعند حزني منه كتبت له وعليه واصبحت كتاباتي مبهمه ومجرد لحظات عابره ليس تنفسي ولا راحتي ولكن محبسي اوقفت قلمي عن الكتابه لاني لم اجد من يدعمني ففكرت هل تشجيعي لنفسي بكافي لست اعرف وانقطع اتصالي بالقلم لفتره طويله 
في لاحظات كنت اتكلم مع قلمي واعتبرته هو صديقي الصدوق  فهو ما اتكلم معه باريحيه دون تعليق ولا انتقاد ويبين لي مكنون مشاعري وذاتي وجوارحي ولكن ايضا لم اوفي وعدي ياصديقي معك وكنت اتخلي عنك
الي ان وصل الي نهايه المطاف وابي القلم الخضوع لي مره اخري واستنزف حبره وابي يكتب مره اخري علي اوراقي وتجمدت الحروف حتي اوراقي الهشه اصبحت فارغه 
ولكن انا عدت بعد وقت اطالب صداقته فهو  صديق دربي ورفيقي  الغير ناطق اتمني ان اظل صديقته صديقه لقلم ينشر حبره علي اوراق عند قر اءه مكنونها تهتز المشاعر فالاقلام تخرج مكنون النفس والاوراق تحمل كلامات القلب والعيون تقراء فالدموع تسيل مع ما يلامس القلب 
اقدماحترامي للقلم والاوراق فهم اوفي الاصدقاء بقلم
اتمني من الكل الدعم والتشجيع فاي ما كان مااكتبه بهو بقلمي وليس لاحد غيري
sad amira