غَـيْـهَـب

في أوقاتٍ كهذه حين أسهرُ وحيدة .. تعودُ لي ذكرياتٌ قديمة 
          -لايجدر بنا نحنُ السوريون أن ننساها-
          تُراودني معها رغبةٌ مُلحّة بأن أكتب الكثير  مِن 
          "عزيزي مارلي"

الخذلان يُفقِد المرء إيمانه بكل شيء
          وبشكلٍ أخص
          تلك الأمور التي سبق أن كتبَ وتحدث 
          عنها ولأجلها بثقةٍ بالِغة.

بعضُ الكلماتِ وقعُها أشدُ من الرّصاصِ في القَلب ، هكذا كانَت نضالٌ من ترائِب لِقلبي

كُلّ شيء كان متوقعاً 
          عدا رؤية ظلٍ لكِ في أرجاء حسابي.. 
          أردتُ إعلامكِ فقط أن قلبي أضحى بإتساع العالم لأن أنامل راقية تفيض بالرقة كأناملكِ أبدت إعجابها بما كتبت ❤

كنت اليوم أُحاول إقناع صديقتي بأنني أُفضِل الدراما المشبعة بالعواطف والفراشات والأحداث اللطيفة فقالت لي :هشش اصمتي ياعزيزي مارلي
          

          يارِفاق هل لاحظتُم أمراً شديد الأهمية! 
          عزيزتنُا نِصال تشرحُ لنا مُطولاً عن كيف  تتشكل
           العلاقة الوثيقة على مهل
          بينما أجنحة تُمثِلُ تشافياً للعلاقة بعد جُرحٍ مرير
          أخيراً أشلاءُ ديسمبر تحاكي الخذلان و الأسباب المؤدية لانفضاض العلاقة
          
          هل لاحظتم هذا التنوع؟ ! 
          بنوعلكم علشان متزهقوشXD
          

مساءُ الخير
           لديَّ صديقة ( تكاد تكون أقرب من رُوحي)
          غزّاوية، جميلة جداً جداً، تُحب القطط، وتُدعى فاطِمة.
          سلبتها الحربُ منزلها، وانقطعت أخبارها عني منذ قرابةِ اليومين
          هلّا دعوتم لها بظهرِ الغيبِ عَساني أطمئِن عليها قريباً؟ 

اشتقتلك 
          وهل تمنحيني بعض الوقت في المستقبل~

صباح أو مساء الخير♡
          
          
          تخيل ( لاقدر الله) 
          أن تكتشف حقيقة إصابتك بمرضٍ عُضال لاشفاء منه ولا أمل، في الفترات التي من المُفترض أنها أجمل فترات حياتك، كيف ستتعامل مع الأمر؟
          ماالمراحل التي قد تمرُ بها، وهل الإنعزال عن الجميع فكرة سديدة؟ 
          ماذا لو أن شخصاً اقتحمَ فُقاعتكَ  المتينةَ فجأةً وأراد أن يكونَ جزءاً من حياتك الفانية؟
          كيف سَتكون اللحظات برفقة التعب؟ 
          فكرة المرض بحدِّ ذاتها ليست بالأمر الجديد، بل طريقةُ عرضه وطرحه وأسلوبُ النص يُثلجُ الصدر ويسرقُ اللُب، لم أقرأ شيئاً يجعلني أشعرُ بالتُخمة منذُ مدة.. 
          
          (بَلسم )هذه الرواية منحَتني المرضَ وخلصتني منهُ في آن، أشركتني بالشعور وجعلتني أُقدر وأَثمّن الكثير من اللحظات التي يعتقدها البعضُ عادية، أغنت معلوماتي، جعلتني أكثر تفهماً، وملأتني بالكثير والكثير من المشاعر والدفء والحُب، وكإسمها، كانت بلسَماً 
          العبور بالألم،هو السبيل الوحيد لمعرفة طعمِ الحياة. 
          وإليكم أحد أجمل الأسطر التي أخذتني مِني:
          
          ((أجل السرطان غيرُ مُعدي،لكني شعرت به كذلك لأن أحداً لايودُّ لمسي)). 
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/241819830?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=SHAYUNG_L&wp_originator=VVqSa8SAu37hrEimD3lZn1Nz4c1f1BH3%2BF7bSk6JXxRF3eZPyIvz7Jr49LNi2%2FaT8cwqAZ9vWzlgrfwfBmYlenSLBjZA798vPx4LtOBvA76wXOgKltMvQZaEIxZLN3v7
          
          
          
          

السبب الأول والأخير الذي يجعلني دائماً أودُّ مغادرة هذا المكان بلا اِلتفاتة ولا رجعة، هو الشعور بالوحدة.